مؤتمر توظيف مهني للطلاب العرب بالتخنيون
تاريخ النشر: 06/06/18 | 11:03عقد الأحد، المؤتمر الأول للتوظيف المهني للطلاب العرب في معهد التخنيون، بالتعاون بين مبادرة كولكتيف إمباكت – الشراكة لتعزيز العمل في المجتمع العربي في البلاد ووحدة التخطيط المهني في معهد التخنيون لتقديم الإستشارات المهنية والشخصية لدعم الطالب في إيجاد وظيفة تلائم شخصيته ومجال تعليمه، بإشراف السيدة نسرين حبيب زعاتره وبالإشتراك مع جمعية كاف مشفية، جمعية تسوفن، منتدى AWSc وبرنامج همزة وصل. شارك بالمؤتمر ما عن يزيد مائة طالب وطالبة عرب يدرسون في كليات التخنيون المختلفة، بالإضافة إلى خريجين من المعهد. إفتتح المؤتمر البروفيسور حسام حايك، عالم ومحاضر في كلية الهندسة الكيميائية في التخنيون ومساعد نائب الرئيس في مشروع تكافؤ الفرص في المعهد، بكلمة ترحيبية ومحاضرة تطرق فيها لمسيرته الذاتية وطريقه نحو النجاح.
وعرض السيد شادي حداد، مدير ملف زبائن في مبادرة كولكتيف إمباكت من خلال محاضرته أدوات ونصائح تساعد الطلاب على تخطي حاجز الخوف والتجهيز للإنخراط في سوق العمل. كأهمية التشبيك والتجهيز للمقابلة الأولى مع المشغل. كما وشمل المؤتمر حلقة نقاش أدارها بروفيسور جاك حداد، إشترك فيها طلاب يجهزون للقب الدكتواره معهد التحنيون في مجالات مختلفة، السيدة ندى فران في مجال الوراثة، ميران خويص في مجال هندسة المواصلات، محمد خطيب في مجال الهندسة الكيميائية وباسل شامية في مجال هندسة المواد.كذلك قدم الفنان أيمن نحاس، عرض ستاند اب خاص وشيق للطلاب المشاركين بعنوان سوق العمل، تطرق من خلاله بطريقته الفكاهية للعقبات التي تواجه الشباب العرض خلال بحثهم عن عمل. وأختتم المؤتمر في معرض تشغيلي مع أكبر الشركات في سوق العمل، ويعتبر هذا المعرض من أكبر المعارض التشغيلية، حيث إشترك ما يزيد عن عشر شركات في هذا المعرض، بهدف توسيع فرص العمل المتاحة للطلاب.
يشار إلى أن مشروع التعاون بين مبادرة كولكتيف إمباكت ومعهد التخنيون تأسس بهدف توسيع وتعزيز العمل المشترك بين الشركات التجارية التي تعمل بها المبادرة وبين طلاب معهد التخنيون، لمنحهم فرصة الإنخراط في سوق العمل بشكل أفضل. كما ويشار إلى أن هذا المشروع ممول عن طريق مؤسسات خيرية منها مؤسسة روتشيلد قيساريا. مبادرة كولكتيف إمباكت (Collective Impact) الشراكة لتعزيز العمل في المجتمع العربي تأسست قبل ما يقارب خمس سنوات، وتعمل بالتعاون مع شركاء من بينها جمعيات أهلية، المنتدى العربي – اليهودي لقادة قطاع الأعمال، وزارات حكومية، منتدى المدراء العرب الشباب، مكتب رئيس الدولة ومؤسسات خيرية محلية ودولية، من أجل تحقيق نجاحات في نسب توظيف عمال وموظفين من المجتمع العربي في القطاع التجاري. وتأتي هذه الخطوة بعد الإدراك أن الفوارق الكبيرة القائمة بين اليهود والعرب في نسب البطالة، مجالات التشغيل وفي مستوى الدخل، تؤثر على الاقتصاد والديموقراطية في البلاد وعلى الحياة الإجتماعية.