النائبابو عرار: تناقضات اوري ارائيل بخصوص المسؤولية عن الهدم
تاريخ النشر: 07/06/18 | 15:12يتابع النائب طلب أبو عرار قضايا النقب وبوتيرة عالية في جميع المجالات، ويركز على قضايا الاعتراف بالقرى غير المعترف بها، وهدم البيوت، وقد كانت له عشرات الاستجوابات والجلسات مع المسؤولين بهذا الخصوص، وقد وصلت رسالة للنائب طلب أبو عرار من وزير الزراعة المسؤول عن “سلطة تطوير البدو!”، استكمالا للإجابة عن استجواب قدمه النائب طلب أبو عرار للوزير امام الهيئة العامة للكنيست، حول عدم اصدار تصاريح للبناء في قرى القسوم، وواحة الصحراء، وخلال الإجابة قال ارائيل انه تم توزيع أوامر هدم على بيوت تقع على مسار مخطط شارع 6 من مفترق السقاطي باتجاه الجنوب، الا ان ارائيل في تكملة الاستجواب الذي ارسل خطيا يذكر ان مسؤولية التخطيط والبناء، والهدم بمسؤولية وزارة المالية، الامر الذي يتنافى مع رده الذي كان ببث مباشر في الكنيست، والذي أراد من خلاله ان يظهر لناخبيه، ولجمعية “رغبيم” الاستيطانية انه حازم مع العرب.
وجاء في رد ارائيل الخطي الذي وصل النائب طلب ابو عرار:” اجابتي بخصوص تصاريح البناء والهدم من قبل الدولة في المجلسين الإقليميين القسوم وواحة الصحراء، أنه في معظم قرى مجلسي القسوم وواحة الصحراء اليوم هناك “طابا سارية المفعول” والتي تسمح بإصدار تراخيص بناء، بما في ذلك بير هداج، ترابين الصانع، السيد، أم بطين، أبو قرينات، نصف قرية مرعيت، وفي باقي القرى ستكون “طابو ساري المفعول” خلال عام 2019 . هدم المنازل وتصاريح البناء تحت مسؤولية وزارة المالية”.
وفي تعقيب النائب طلب أبو عرار:” نحن لم نر أي تقدم ملحوظ في قضايا اصدار تصاريح البناء في قرى القسوم وواحة الصحراء، فرؤساء المجالس يعملون ليل نهار على ترتيب الامر، الا ان الاعاقات مصدرها سلطة “توطين البدو” التي تشترط التنازل عن الأراضي قبل أي تقدم في اصدار تراخيص البناء، كما اننا شاهدنا الضغط في قضية ام الحيران، وسعوة من قبل سلطة “تطوير البدو” ورفضها الا بهدم البيوت، دليل على انها عامل رئيس في الهدم، كما انها توجه دوائر الهدم لهدم المنازل من اجل اجبار أهلها على التفاوض، واليوم يأتي اوري ارائيل الذي افتخر قبل أيام ومن على منصة الكنيست بإصدار أوامر هدم للبيوت التي تقع على مسار شارع 6 المخطط اقامته على الأراضي العربية حيث سيشرد المخطط ما يزيد عن 5000 عربيا ،فتناقضات اوري ارائيل بخصوص المسؤولية عن الهدم تأتي لتحسين صورته وسلطة ما يسمى “تطوير البدو” امام أعين العرب ليتسنى له نهب اراضيهم ، فسلطة “تطوير البدو” هي أساس تأخر تطوير البدو لأنها تعمل بهدف مصادرة الأراضي العربية ودعم مخطط غالنت ببناء المستوطنات اليهودية على الأراضي العربية، وان اعلان إقامة المستوطنات جاء من غالنت وبدعم من جمعية “رغبيم” التابعة لارائيل، وكأن الامر غير تابع لارائيل، رغم انه لمح مرارا وجود مخطط لتهويد النقب، وتستر ارئيل جاء بهدف تحسين صورته والسلطة المسؤول عنها في أوساط العرب، التي هي أساس دمار عرب النقب”.