قصيدة القدس والأقصى
تاريخ النشر: 11/09/11 | 4:10القدس والأقصى
مسرى رسول الله طبت
وابشر فنحن لك الفداء …
هي الأنفاق لا تفزعك يا أقصى
فحصنك عصي على الجبناء…
أقصانا لا تجزع فجباه الساجدين
على أرضك حصن جباههم درع ووقاء…
ولا ترهبنك الحفر تحت أرضك
ما يدريك لعلها لهم قبور فتنفس الصعداء …
امة الإسلام كفى سباتا
فقد آن أوان الجد وصحوة كفى رياء …
كفى التمرغ بين أحضان الغرب
وان كانوا احكموا الوصف والدواء …
وجد الظالمون بحفر تحت شعار
إنقاذ ما تصدع من بناء …
أبقوكم تترنحون تحت ستار العلاج
من مرض عضال ان فقتم فقد حل الفناء…
أمدوكم بالغانيات يسجلن وشاح الحضارة
وهتفتم هل بعد هذا من هناء …
ووقعتم تحت تأثير العلاج
على صفحة نقية وآية في النقاء…
وقعتم على تسليم القدس وأولى القبلتين
مقابل ابتسامة منهم ورضاء …
أقصانا جاد بك الملوك على أبناء العم
وهتفوا :ما الغرابة ؟ فكلنا في الخلق سواء …
يا قدس ابشري يا ارض الرباط
ومقام الحشر يا مقر الأنبياء …
لا تجزعي من طول ليل فلا بد للنور
من بزوغ لا بد من الضياء…
ولا تحسبي انك وحيدة
فكل من في الأرض لك فداء…
حتى الأرض تستحي ان لا تنصر
لمسرى النبي اذ ناداه الله من العلياء…
ودعاه لقربه في ليلة عرج به
جبريل على البراق في ليلة الإسراء …
وعند سدرة المنتهى أوحى للصلاة
عماد الدين وركن البناء…
امة الاسلام حي على الرباط حي على الفلاح
وطاب ثرى من ادرك الشهداء…
لا تقنطوا من نفاد العتاد فنصر الله
آت آت لا تبخلوا بالدعاء….
قصيدة جوهرية المعاني..مهما طال ظلم الليالي ستشرق شمس الحرية..
حياك الباري شاعرتي الفاضلة .وجمل ايامك بالسعادة ومكارم الاخلاق..
لقد غاب نجمك عن بقجة مدة طويلة..انتظرنا قصائدك ..نحن على ثقة تامة انك تملكين
المهارات والقدرات للعطاء الخالد.ابيات شعر اصيل ليسجل سطور من الذهب العتيق
في تاريخ ادبنا المحلي…
اقسم ان العين لتدمع يا ام مراد حياك رب العزه وبارك الله بك واعطاك العمر المديد لتري الاقصى محررا من كيد الظالمين قولوا امين
آمين يا رب العالمين،
القصيدة مؤثرة وتزحزح القلب من مكانه، وتشرح الصدر،وتطهر الروح، وتوقظ الضمير النائم، وتذكر الناسي، وتهز الساهي،
الاقصى والقدس الغالية دائما في الصدور مزروعة، وفي العقل منحوتة، وعلى الرأس مرفوعة، وبين الكفين موضوعة، يا زهرة نبتت في قلوبنا ولن تقطف مدى الحياة،وستظل مزدهرة الى أبد الآبدين،
جزاك الله خيرا خالتي فاطمة وبارك الله فيك على هذه الكلمات الذهبية الوطنية.