التنديد بزيارة وزير الإسكان إلى زلفة
تاريخ النشر: 16/06/18 | 15:34أصدرت اللجنة الشعبية في قرية مصمص، وأطر شعبية أخرى في قرى “طلعة عارة”، بيانا ندّدت فيه بالزيارة التي قام بها وزير الإسكان الإسرائيلي، يوأف غلانت، الأربعاء الفائت إلى احد مواطني القرية – الاسم محفوظ لدى هيئة التحرير، في قرية زلفة، بزعم “تناول الإفطار”.وقال البيان، إن “مثل هذه الزيارات مرفوضة، لا سيما أنها تأتي في وقت تمارس فيه حكومة غلانت أبشع المجازر ضد أهلنا في غزة، كما يعاني فيه أبناء الداخل الفلسطيني عامة، من سياسات عنصرية تنتهجها أكثر الحكومات عنصرية منذ نكبة شعبنا الفلسطيني، سواء على مستوى ملاحقة النشطاء والقيادات والزج بهم في السجون، أو على مستوى التضييق ضد أبناء الداخل الفلسطيني في الأرض والمسكن، وضلوع حكومة نتنياهو- غلانت وغيرهما بهدم مئات المنازل في النقب والعديد من البلدات العربية”.
وتابع البيان: “كيف يمكن استقبال هذا الوزير العنصري في شهر الخير والرحمة، وكيف يمكن أن لا نتذكر بزيارته عشرات الزيارات التي قام بها مسؤولون إسرائيليون لقرانا العربية بشكل استفزازي، وإطلاقهم لوعود فارغة لا تنطلي على أحد، بل تماديهم في سياسات التضييق على أبناء شعبنا!!”.
وأضاف البيان: “نذكر أهلنا في قرانا الحبيبة أن الوزير غلانت، صاحب التاريخ العسكري الحافل بارتكاب الجرائم ضد أهلنا في الضفة والقطاع، فهل يعقل أن ننتظر من هكذا وزير خيرا أو وعودا!!، خاصة أنه وقبل أيام فقط أطلق تصريحات تحريضية ضد أبناء شعبنا في النقب، حين وصف البناء العربي في النقب بأنه “إرهاب””.
وشدد البيان: “إن اللجنة الشعبية والفعاليات المختلفة في قرانا، كما وقفت في يوم من الأيام ضد زيارة المأفون مارزل إلى قرية مصمص وتصدت لها بشكل مشرف، ستبقى ترفض هذه الزيارات التي تعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي وتجنيد الأصوات لصالح الأحزاب الصهيونية”.
وختم البيان بالقول: “إن حقوقنا المشروعة في ميزانيات متساوية مع المجتمع اليهودي ومناطق نفوذ لبلداتنا العربية، وغير ذلك من الحقوق، تنتزع من خلال القنوات الرسمية والقانونية والنضال الشعبي، ولا يمكن أن نركن إلى زيارات مشبوهة تهدف إلى جعلنا نتسول حقوقنا” إلى هنا نص البيان.