إقامة “بستان الصداقة” إحياءً لذكرى محروس زبيدات بحيفا
تاريخ النشر: 18/06/18 | 13:07بعد 5 سنوات من مقتل الشاب محروس موفق زبيدات ابن مدينة سخنين في حادثة طعن اجرامية تعرض لها بجسده العلوي الغض في حيفا حيث تقطن العائلة , قررت بلدية حيفا بتعليمات من رئيس البلدية وبدعم قسم المعارف وخيرين من المدينة ومن العائلة بإقامة بستان الصداقة الواقع بين مدرسة المتنبي والمركز الثقافي لتخليد رسالته والتي كان قد بدأها فنيا ببطولة فيلم شبابي والذي يتحدث عن ضرورة مكافحة ومحاربة العنف وأهمية التسامح والمحبة حيث كان يدرس محروس زبيدات موضوع الإعلام في المرحلة الثانوية بمدرسة المتنبي في مدينة حيفا، وكان شعاره والذي كثيرا ما ردده “محبة + أمان = حياة “.
وفي حديث مع موفق زبيدات، والد المغدور محروس زبيدات، قال: بعد 5 سنوات على مقتل ابني محروس ونتيجة لمثابرة ومواصلة الليل بالنهار تمكنا من الوصول الى نتيجة إقامة نصب تذكاري لابني محروس والذي من خلاله يمكن أن نخلد الافكار التي حملها محروس وآمن بها وعمل من اجل، وقتل ايضا بسببها ورسالة ابننا هي نفسها رسالتنا وهي المحبة + أمان = حياة، ومن خلال هذا النصب التذكاري، سنسعى لتخليد رسالته السامية وكلنا أمل من الله بأن تصل للاجيال القادمة”.
وأضاف:”كانت خسارتنا كبيرة بالعملية الاجرامية التي تعرض لها ابننا في العام 2013 ولا نريد ان تستمر دوامة القتل والاجرام، وهنا لا بد لي الا ان اشكر عدد من الشخصيات التي ساهمت بانجاح المشروع ويقف على راسهم طيب الذكر المرحوم حسين اغبارية رئيس جمعية الفعاليات الاجتماعية بالمدينة ورئيس بلدية حيفا يوني ياهف ومدير مدرسة المتنبي المربي رائف العمري والفنان والخطاط سعيد النهري من سخنين والنحات عبدالله نقولا من وادي سلامة وكل من كانت له مساهمة طيبة في المشروع”.
كل الاحترام لكل من ساهم في هذا المشروع