التلمود وما ادراك ما التلمود
تاريخ النشر: 21/06/18 | 0:04المعنى الحرفي لكلمة التلمود (التعليم) والتلمود كما يزعموا الصهاينة عبارة عن توراة شفوية تشتمل على التقاليد السمعية والشريعة الشفوية تركها موسى إلى جانب التوراة والسند في التلمود لم يكن كتابي بل معزوزا عزوا(منسوبا بشكل شفوي) وقد شرعوا في جمع هذه الكتب بعد وفاة النبي موسى وامتد هذا الجمع وطال إلى أكثر من 1500 عاما وكان عزرا قد حول التراث المتناقل بالروايات الى مجموعات مدونة وأما الكنيس وهو المعبد فأصله ومنشأه وواضع أسسه عزرا ويعرف بمجلس النواب والبرلمان الإسرائيلي ,أي بالكنيست المشتق اسمه من (الكنيس)
ونشأ في الكنيس السوفريم (الكتبة) اسمهم في الإنجيل الناموسيون(أصحاب الشريعة) الذين حاربوا رسالة المسيح عليه السلام على طول الدرب دون هوادة ولا سيما انه كان يدعوهم أن لا يتمسكوا بالقشور من التوراة والأساطير التي ابتدعوها فوق التوراة
وليس سرا ان من سارع ونشر التلمود هو عزرا نحميا حزقيال ودانيال وكان ذلك في مدة السبي البابلي الذين يعدوا أباء التلمود الأوائل وذلك في القرنين (5-6) ق.م
وقد ظهر التلمود بشكل محدد في القرن الأول ق.م ونستطيع أن نجزم بان السنهدرين والكنيس هما منبع التلمود
ومما يجرد ذكره أن لم يرد ذكر التلمود لا في الإنجيل المقدس ولا في القرآن الكريم ولا حتى في الأحاديث النبوية الشريفة ومن روح التلمود خرجت البرتوكولات. والمقصود بدراسة القضية الصهيونية هي دراسة التلمود. وهو مرجع حكماء بني صهيون
كانت أول طبعة للتلمود الفلسطيني والعراقي بسنوات 1520-1524 في البندقية وفي ايطاليا لقد استمدوا واضعو البروتوكولات مبدأ سفك الدماء من التلمود الرهيب فان التلمود هو مرجع أساسي لكل أنواع السحر الأسود والإجرام المنظم المنتشرة في الشرق والغرب
وللأستاذ الاب الجليل بولس حنا مسعد كتاب تحت عنوان همجية التعاليم الصهيونية وهو يحتوي على أقوال
التلمود في العرب وفي المسيحية
من أقوال التلمود
– ان كلمات الربانيم لأشد عذوبة من كلمات الانبياء لان كلمات الربانيم هي كلمة الله الحية
– ان نفوس اليهود منعم عليها بأن تكون جزء الله فهي تنبثق من جوهر الله كما ينبثق الولد من جوهر أبيه
– ان جهنم هي اكبر من السماء بستين مرة وهي سجن القلف(من لا ختان لهم) وفي مقدمتهم اتباع المسيح بن مريم ويأتي بعد النصارى المسلمون
– يجب أن يكون اليهود هم المتسلطون في كل مكان يدخلونه وإلا اعتبروا أنفسهم غرباء ومنفيين
– إذا أتى صوت خبر من السماء يبقى بغير قيمة حتى يحققه الرباني
– ان اليهود يعيشون في حرب مستمرة مع الشعوب الغربية ثم تنشب حرب طويلة تشيب لهولها الأطفال فتزهق ثلثي العالم بعد ذلك تضمحل شعوب العالم وتستعبد ويصير اليهود أسياد مدنهم ويبدأ الملكوت المسيحي فالمسيح يرضى بكل الشعوب إلا انه يرفض المسيحيين منهم وفي ذلك الوقت يصبح أبناء إسرائيل أغنياء كبارا وعندئذ يعتنق الجميع الإيمان اليهودي إلا أن المسيحيين لا شركة لهم بهذه النعمة بل إنهم يستأصلون عن وجه الأرض لأنهم منحدرون من الشيطان………..
– ان تعاليم اللاهوتيتين في التلمود لهي اطيب من كلام الشريعة(التوراة)
– المشنا والجمارا(التلمود)كالخمر المعطر
– ان اليهود أحب إلى الله من الملائكة
– انه يشبه غير اليهود (الغويم)بالخنازير البرية وبالكلاب والأغراب والأغبياء والغنم
– يمكنك أن تغش الغريب وتداينه بالربا الفاحش….
– ان التلمود يحلل سرقة غير اليهودي…… وغش النصراني يماثل يوم السبت العظيم
– يجب انتزاع قلب النصراني
– ممنوع عليك رد ما فقده الغريب
– انه كتب على شعوب الارض لحومكم من لحوم الحمير وزرعكم من زرع الحيوانات ولهذا السبب فالمباركون اولاد الحق هم اليهود وأرومتهم أي أصلهم ومنبتهم التي تضمخت على جبل سيناء تبعد عنهم كل القذارة
– اقتل الجاحد بيدك ان استطعت
– من يسفك دم الكفار بيده يقدم قربانا مرضيا لله. فال الرباني عزرا هذا يعني يسوع وأتباعه( وهذا أيضا يعني كل من هو غير يهودي بدون استثناء)
ان كل من ينكر التعليم اليهودي وخصوصا النصارى تتحتم إبادتهم عن بكرة أبيهم
التلمود يعلم ان الله يحرم على اليهودي ارتكاب الفحشاء مع امرأة قريبة اليهودي فقط أما نساء الاجانب فمباحة
والسؤال الذي اطرحه هنا يا ترى من هو الإرهابي الحقيقي ومن أين نشأ الإرهاب والإجرام والفساد في العالم والفوقية والطبقية لقد عددت هنا مجرد أقوال قليلة مما جاء في التلمود الذي امتد منه الحاخامين والربا نيم الأسس والتعليم لإقامة دولتهم إسرائيل على حساب الدم الفلسطيني والعربي
فواضح جدا ان أسباب المعارك في العالم كانت من تنظيم وتخطيط المنظمات الصهيونية التي تعمل في الخفاء مستعملة ضعاف النفوس (الطائفيين) حتى المجزرة التي ارتكبها هتلر بحقهم وقفت من ورائها وخططت لها أيادي وحاخامات صهيونية هدفها الإسراع في قلب الموازين في العالم وكسب التعاطف لتحقيق حلمهم الأزلي إقامة الدولة الصهيونية ونجحوا فعلا فمن لا يعلم أن سياستهم مبنية على الغش والخداع ألتمسكن لغاية التمكن
بقلم رانية مرجية