إختتام الدراسة بتكريم طلاب إعدادية شعب

اختتمت مدرسة شعب الإعدادية السنة الدراسية 2018- 2017 بمجموعة مميّزة من النشاطات والفعّاليّات حيث تضمنت السنة الدراسية مجموعة كبيرة من النشاطات التربويّة والتعليميّة والترفيهيّة ونشاطات لامنهجية أخرى مختلفة نلخصها فيما يلي؛ في نهاية شهر رمضان المبارك شارك طلاب المدرسة في أمسيّة رمضانية عُقِدت يوم الأحد الموافق 10.6 في قرية السندباد في كابول وقد تخلل برنامج اليوم إفطار و مشاهدة عروض من السيرك. و أقيم احتفال توزيع جوائز مسابقة شهر رمضان التي تعوّد عليها الطلاب في كل عام في المدرسة وقد ارتسمت الفرحة على وجوه الطلاب الفائزين في القرعة التي أجريت وتخلل الفقرة الأناشيد والتهاليل الدينية وتكبيرات العيد كما وكُرّم طلاب البحث العلمي من طبقة الثامن تقديرًا لجهودهم التي بذلوها في الأبحاث العلميّة على مدار العام. بعد العودة من عطلة عيد الفطر السعيد مباشرة كان لطلاب المدرسة لقاء ونشاط آخر تعليمي وتربوي مع اللاعب الشهير شفيق الهزيل الذي أتحف الطلاب بالحديث عن سيرته الذاتية الكروية وعن حياته وتطرّق من خلال محاضراته التي قدمها لطلاب السابع، الثامن والتاسع لأهمية الحذر والأمان على الطرق ودور الهمّة العالية للتغلّب على الإعاقات، وللسنة الثانية على التوالي تمّ تكريم مجموعة من طلاب التاسع ضمن مشروع / برنامج “ميلا” البرنامج المشترك للمدارس والشرطة بهدف توعية الطلاب من الوقوع في مخالفات قانونية أو جنائية في المستقبل .

وفي يوم الأربعاء الأخير 20.6 تمّ تكريم الطلاب الذين شاركوا في مسابقة كنوز المعرفة في اطار مشروع معرفة البلاد وأقيمت فقرة تكريم لخريجي المدرسة من طبقة التاسع حيث استلم الطلاب البوم الصور وهدايا رمزية والشهادات وتمّ تكريم الطلاب المتفوقين منهم.وفي حديث مع الأستاذ خالد هدهود مدير المدرسة الإعدادية قال: “هذه السنة كانت حافلة بنشاطات تعليميّة، تربويّة وترفيهيّة حسب البرنامج الذي وضعناه نصب أعيننا في بداية السنة تنوعت نشاطاتنا وانجازاتنا لهذا العام فقد شاركنا في المعارض العلميّة التي نظمّت على المستوى القطري وفزنا عدة مرّات في الأبحاث العلميّة وشاركنا في مشاريع مختلفة في مجال الصحة والبيئة وفي الجانب الاجتماعي تواصلنا مع مؤسسات عديدة لتنمية طاقات وقدرات طلابنا ورفع مستوى الوعي والانتماء لديهم، وفي رمضان قمنا برعاية مشروع الطرود الغذائية بالتعاون مع مؤسسات خيرية عديدة وشارك طلابنا في المسابقة الرمضانية التي طبعت جو من الفرح والتفاعل داخل المدرسة وهنا لا بد من توجيه رسائل شكر لكل الزملاء والزميلات والعاملين في المدرسة ونشكر كل من تعاون وقدّم يد العون من أهالي الطلاب ولجان الآباء والمجلس المحلي والمتبرعين الكثر وأصحاب المحلات في شعب الذين لم يبخلوا بدعم مسابقة رمضان وإدخال الفرحة على قلوب طلابنا، وفي النهاية نتمنى لطلابنا وأهاليهم وللزملاء والزميلات ولكل المعلمين والمعلمّات في المدرسة وخارجها عطلة سعيدة وآمنة وكل عام والجميع بألف خير