كندا تكرّم الفلسطينية سارة أبو الخير
تاريخ النشر: 23/06/18 | 13:52كسرت الشابة المميزة سارة أبو الخير، الصورة النمطية للمواطن الفلسطيني الغزي في وسائل الإعلام؛ خاصة العالمية، حيث احتلت صورتها العديد من الصحف الكندية والعربية، ولكن؛ ليست كضحية من غزة، التي عانت ولا زالت تُعاني ويلات الحصار المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن. حيث حصلت الشابة سارة ابنة مدينة جباليا، على لقب أفضل مهاجرة كندية لعام 2018. وتم ترشيح سارة المقيمة في تورنتو، لجائزة أفضل مهاجرة كندية لهذا العام، لكونها رائدة في العمل الإنساني لخدمة حقوق اللاجئين والمهاجرين في كندا، وعملت مع القيادات التعليمية واتحادات الطلبة، كما استطاعت أن تقود الجهود من أجل تحسين ظروف اللاجئين والمهاجرين في مؤسسات التعليم العالي الكندية.
وُلدت سارة (32 عاماً) في جباليا، وأنهت دراستها الجامعية تخصص لغة إنجليزية في الجامعة الإسلامية، قبل أن تعمل كمُحاضرة في جامعة القدس المفتوحة، ثم هاجرت إلى كندا مع زوجها وطفليها حسن وليث عام 2012.سارة التي شعرت بمأساة الطلاب المهاجرين الذين يعيشون ظروفاً مادية ومعيشية صعبة، قررت أن تقدم يد العون لهم رغم أنها طالبة مثلهم، فأنشأت مؤسستها الخاصة التي تهدف إلى توفير بيئة أفضل للمهاجرين واللاجئين والقادمين الجدد إلى كندا للتحصيل العلمي، وإكمال دراساتهم العليا.
وتعمل سارة في وظيفة دائمة في جامعة رايرسون، وتم قبولها حديثاً لإكمال الدراسات العليا في جامعه تورونتو، حيث تعمل أيضاً كباحثه في مجال المهاجرين واللاجئين من مناطق الحروب والعنف في الشرق الأوسط. أما عن الجائزة التي حصلت عليها، فتشرح سارة: “تُعطى هذه الجائزة لأفضل المهاجرين إلى كندا، الذين ساهموا من خلال عملهم ودراستهم في إثراء النشاط الاجتماعي والعلمي والاقتصادي في كندا، علي سبيل المثال فاز بهذه الجائزة العام الماضي وزير الهجرة الحالي، كما نالها الحاكم العام لكندا قبل عدة سنين”.