إنطلاق الحملة الإنتخابية لقائمة كفر مندا الموحدة
تاريخ النشر: 01/07/18 | 18:40بأجواء إحتفالية وحماسية عُقد مساء الجمعة مهرجان حاشد لإنطلاق الحملة الإنتخابية لقائمة كفرمندا الموحدة ومرشحها لرئاسة المجلس المحلي السيد مؤنس طه عبد الحليم نجل رئيس المجلس السابق الراحل طه عبد الحليم.
بمشاركة ممثلين عن القوائم الإنتخابية الداعمة وبحضور حشد من كافة أطياف العائلات المنداوية من الرجال والشباب والنساء.
وأفتتح المهرجان الذي أقيم في ساحة “المختار” والذي تولى عرافته المربي عبد الرحمان علي عبد الحليم بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم.المربي جابر الحميد سكرتير قائمة كفرمندا الموحدة، قدم شرحًا مقتضبًا عن تاريخ القائمة لافتًا الى أنها تأسست عام 1993 ومنذ ذلك الوقت وهي تضم من كل عائلات البلدة،معلنًا أن القائمة قررت تكليف الأخ مؤنس طه عبد الحليم ليكون مرشحها لرئاسة المجلس المحلي،ليكمل مشوارها على درب الراحل رئيس المجلس السابق المحلي طه عبد الحليم “أبو الأمير” خدمة لأهالي البلدة جميعًا وحمل الأمانة بكل إخلاص وثقة.
كما تحدث في المهرجان كل من المربي محمد يوسف قدح رئيس قائمة الإخلاص والوفاء، السيد جمال حوش ممثل قائمة الحرية والسلام، السيد محمود حسين مراد رئيس قائمة الحرية والكرامة.وأكد المتحدثون على ضرورة الإلتزام بمعركة إنتخاب،وأن تكون مصلحة كفرمندا فوق أي إعتبار لأن البلدة أمانة علينا أن نصونها ونحميها.
وأختتم المهرجان بكلمة السيد مؤنس طه عبد الحليم مرشح الرئاسة قائلاً:”أنا على يقين بأنها أمانة ثقيله سَأُسأَلُ عنها أمام الناس وأمام الله، ولكني سأَحملها فهكذا رباني أبي رحمهَ الله، وعلى دربه سأسير سائلاً المولى عَزَّ وجَل أَن يوفقني إلى أدائِها على ألوجه ألذي يُرْضيه لا أخافُ في ذلك لومةَ لائم”. وأضاف:”إنَ رئاسة المجلس المحلي ما هي إلا تكليف لا تشريف، بِناءً وإِعلاءً لإسمِ ومكانةِ كفرمندا في البلاد، خدمةً لكل أبنائها وعائِلاتها وشرائِحها الاجتماعيه دونما إستثناءٍ أو تمييز، كيف لا وهي الأم الرؤوم التي عشنا في حِضنها الحنون قروناً وقرون فلا تَدَعوا حَدثاً واحداً أياً كانت قيمته وهو الحَمْلَه الانتخابيه،أن يُفسِدَ ذلك”.
وتابع قوله:”سأَسيرُ إن شاء الله كما علمني أبي رحمهُ الله على نهج ألمحبةِ والتسامح فلن تكون هناك سياسة إِنتقامات ولا تصفية حسابات ولا صفقات أو محسوبيات وإِنَما سيكون هَميَ الأول لم الشمل ورأب الصدع وتهدئة الخواطر والنفوس والحفاظ على لقمةِ العيش الكريم للجميع وإعادةِ لكل ذي حقٍ حقُه،لن يكون لعائلةٍ أو مُكَوِّنٌ إجتماعي ومهما كَبُّرَ إستئثارٌ بمقدَّرات ووظائف السلطه المحليه بل سيكون ذلك من نصيب الجميع وخاصة ابناء العائلات الصغيره والشباب والشابات وإعتمادِ مِقياس المؤهلات لا الإنتماءات وسيكون بيتي مفتوحاً للجميع وسأصِلُ ليلي بنهاري خدمةً لأهل بلدي.
إِنني ومن هذه اللحظة ادعو الى حَمْلَةٍ انتخابية شريفةٍ ونزيهة ، ديموقراطية وحضارية بعيدة عن الاساءات والتجريح في المنشورات وعبر صفحات التواصل الاجتماعي بحسابات معروفة او مجهولة ولا إِنتهاج سياسةَ التخويف والترهيب وإِغداق الوعودات الزائفة بمصالح شخصية ضيقة على حساب المصلحة العامة وإِنما السماح لكل مواطن بممارسة حقه في اختيارِ مرشحه بكلِ حريةٍ وأَمن، كما وأدعو الى عدم التعرض لشخص المرشح وإنما لعمله وبرنامجه الانتخابي عَبْرَ حوارٍ حقيقي يعتمد الحقيقة والبرهان مع الحفاظِ على حق النقد البنّاء وعدم النظر اليه على أنهُ إهانة لعائلة معينة او مكونٌ إجتِماعي ايًا كان، ولتكن تعاليم ديننا الحنيف نبراساً يُنير دربنا بما يُرضي الله ورسوله”.