حفل إنطلاق مشروع “ألوان” في عين ماهل
تاريخ النشر: 09/07/18 | 11:03كما عوَّدت العَبْهَرَة جمهورها على مسيرة البرامج والمشاريع المميَّزة تستمرّ بمسيرتها. وعلى غرار مشروعَي “مواسم” و”حياتي” تُقدّم اليوم مشروع “أَلوان” لينطلق بحضور جمهور غفير، بأُمسية غير اعتياديّة بفعاليّاتها ونشاطاتها.كانت انطلاقة “أَلوان” بالعَبْهَرَة مع نهاية السّنة الدّراسيّة الحاليّة مُعلنةً التواصل والاستمراريّة بقوّة مع بداية السّنة القادمة بمشروع سنويّ شامل يحمل في طيّاته العديد من النشاطات في المجالات التّربويّة والتّعليميّة، الثّقافيّة والفنيّة. بدأَت الانطلاقة بتجوّل الحضور بين محطّات “أَلوان”، فوقف الوافدون عند إبداعات المشروع المختلفة، ومن ثمّ افتتح الأُمسية مدير المدرسة الأُستاذ رائد حبيب الله بكلمة موجزة شارحًا رؤيا المشروع، وشاكرًا كلّ مَن ساهم بإنجاح العمل، وخصّ بالشكر حضور الجمهور منقطع النظير، تلاها فقرات متنوّعة من تدريب معلّمات المدرسة، وبمشاركة فرقة العَبْهَرَة الزّجليّة بقيادة الشاعر تميم الأَسدي، صاحب المساهمة بوضع رؤيا المشروع ومرافقته.
وبهذه المناسبة نجد لسان حال العبهرة يقول:نحن جزء من كلّ، ولا يكتمل الكلّ إِلّا بتآلُف الأَجزاء.نحن في المجتمع الأَلوان، بنا تكتمل اللّوحة بتمازج وتناسق وانسجام.
أَلوان الثّقافات والحضارات، أَلوان القدرات والمواهب، أَلوان المشاعر والطّبائع وأَلوان الدّيانات والفلسفات كلّها أَلوان تصبّ وتتجسّد في إِنسانيّة ابن آدم.ظهر جليًّا كيف تبنّت كلّ طبقة من طبقات المدرسة لونًا، تعمّقت فيه وعايشته مع طلّابها بفعاليات حسيّة وفكريّة وفعليّة. كان نصيب التفكير الإِبداعيّ حاضرًا بالمشروع ونتج عنه إِبداعات ومنتوجات مختلفة ومُلهِمَة ومنوّعة نُشِرَت وقُدّمت في حانوتها الخاصّ. تجلَّت الانطلاقة في أُمسية حافلة بالأَلوان حيث كان إِحساسنا غنيًّا بالأَلوان، وكان حضورنا منوَّعًا بالقدرات، وكانت طبيعتنا في تلك الأُمسية مختلفة عن كلّ طبيعة قد عهدناها في أَنفسنا ونفسيّاتنا.
كانت الأُمسية راقية، كاملة ومتكاملة بِحضورها المنوّع، وبالكمّ الهائل من الحبّ والاهتمام من قبل ضيوفنا ومعارفنا وأَهلنا. انطلاقتنا كانت مهرجانًا بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى، وفرحنا بها مع طلّابنا والأَهالي والأَصدقاء والأَحبّاء والمعارف شكَّل باقة من أَجمل المشاعر الملوّنة المزيّنة بالتّقدير والفخر والاعتزاز بقدرات طلّابنا على المسرح، بالعمل المثابر وبالمسيرة المنطلقة بثقة. بحمد الله اكتملت اللّوحة، فانتظروا لوحتنا القادمة من مشروع “أَلوان” الّتي ستكون أَجمل وأَفضل بإذن الله، انتظروها وانتظروا العبهرة وإِبداعات أَلوانها