برميلان واميران الحلقة الثالثة

بقلم :الاستاذ فؤاد كبها

علم الامير الذي امتهن مهنة التصوير والابداع والنشربافعال الامير المافون بن الملك الطبيب المحترم الذي كان لا يعلم بافعال ولي العهد “ابنه” الامير لانشغاله بمهنة الطب الشريفه التي لم تستطع ان تنقذه من مرض المّ به منذ زمن بعيد.
كان الملك الطبيب يعاني من المرض ويحاول بكل قواه دفعه عنه وتغيرت ملامح الملك ولكنه اصر على مكافحة مرضه دون الالتفات لمرض ابنه الذي ا…عتدى على حقوق الناس.
وكان الامير المصور قد وقف بين برميلين كلتاهما النار وتسائل هل يقف على احد البراميل ليلتقط صوره للامير المزيفّ والمزيف وهو متلبّس؟؟ او يقفز على البرميل الثاني ليلتقط له صوره من زاويه اخرى لياتي بالدليل الى ابيه الملك الطبيب المريض.؟؟؟
ووقف الامير حائرا وكذلك صاحب الحق المسروق. آخذ بالحسبان وضع الملك الطبيب النفسي والصحي والاجتماعي.
وبقي الامير وصاحب الحق المسلوب يقكران ويفكران.
ترى بماذا فكر الامير وصاحب الحق المسلوب الذي اراد بكل حزم ان يعيد المافون الى صوابه واعادة حقه دون المس بسمعة ومكانة ابيه الملك الطبيب؟؟؟
وفي قمة الجاهزيه لايقاف الامير الطامع ابن الملك الطبيب جاء نعي خاله الطبيب الماهر الجراح الذي عرف في الدوله وعلى المستوى القطري باتقانه وعمله في مجال الجراحه منذ اكثر من اربعةعقود.
واحتراما للاجواء المكفهره توقف كل من الامير بن الملك الاستاذ وصاحب الحق عن الكشف عن المزيف الحقيقي.
وهرع الاثنان الى المشاركه في جنازة الطبيب بوجوه واجمه واختفيا بين جمهور الم…شيبيعين ، لتوديع الطبيب الذي كان يشار اليه بالبنان رحمه الله.
واما الامير المزيف ابن الطبيب فقد اشترك في جنازة خاله واختفى وراء برميل في المقبرة. ولم يكن هناك مجالا للكشف عنه احتراما واجلالا للحدث المفجع بالنسبه للمشاركين.
ومات خال الامير الطيب الذكر دون ان يعرف حقيقة ابن اخته المحترمه.