لقاءً إيمانياً لزوار ورواد المقهى مع الشيخ أ.عبد الكريم مصري
تاريخ النشر: 27/07/10 | 7:10ضمن فعاليات أسبوع الدعوة إلى الله تعالى، الذي أعلنت عنه لجنة الدعوة والإرشاد المنبثقة عن الحركة الإسلامية في كفرقرع، وضمن البرامج الدعوية التي تقوم بها لجنة الدعوة والإرشاد على مدار العام، إستضاف مقهى علي باشا في كفرقرع، لصاحبه الأخ مهران توفيق محمود مصري “خطيب” لقاءً إيمانياً لزوار ورواد المقهى من الشباب، حيث كان ضيف اللقاء الشيخ أ.عبد الكريم مصري “أبو أحمد” رئيس الحركة الإسلامية في كفرقرع.
حيث تحدث الشيخ خلال اللقاء الإيماني عن أهمية التوبة إلى الله عز وجل، وكيف أن باب التوبة، وباب الله عز وجل مفتوح، وحتى لو بلغت ذنوبك أيها الشباب عنان السماء وملء الأرض خطايا، وجئت على باب الله، وعدت إلى رحابة نادماً، ذليلاً، مستغفراً إياه سيقبلك الله عز وجل، لأنه أرحم بنا من أمهاتنا، قال صلى الله عليه وسلم:” قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا إمرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قلنا: لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أرحم بعباده من هذه بولدها..”.
كما وتحدث الشيخ عن معاني عظيمة من الصلاة ولذت القرب من الله عز وجل، وكيف أن الله جل جلاله ينادي علينا خمس مرات في اليوم، وأن الإسلام لا يمنع الشاب أو الملم من الترويح عن نفسه وأصحابه في ما احل الله تعالى وفي المباح، وإستشهد الشيخ بآيات من كتاب ربنا سبحانه وتعالى، وأحاديث نبوية شريفة، كذلك بقصص واقعية حدثت مع أناس كانوا بعيدين عن باب الله عز وجلن وكيف أم حياتهم إنقلبت رأساً على عقب، من ظلام المعاصي والملذات والشهوات والشبهات، لنور الطاعة والهداية، ولذت القرب والأنس بالله جل جلاله..”.
ومن القصص التي حدثها الشيخ للشباب، قصة بني إسرائيل أنه عندما حل الجدب وإنقطع المطر، إختار سيدنا موسي عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام سبعين من حكماء بني إسرائيل وخرجوا إلي الخلاء للتضرع إلي الله عز وجل لينزل عليهم المطر وتوقع سيدنا موسي – عليه السلام – ومن معه من الله الإجابة ولكن الله عز وجل لم يستجب فقال سيدنا موسي – عليه السلام – يا رب لِم، لم تجب دعاؤنا فقال الله عز وجل أن بينكم رجل عاص أخرجوه من بينكم حني أستجيب دعاؤكم، فنادي موسي – عليه السلام – في أصحابه أن بينكم رجل عاص لابد أن يخرج حني يستجيب الله لنا، هنالك توجه الرجل العاصي بجميع جوارحه إلي الله عز وجل مناجيا ومستغفرا أن يا رب أستغفرك وأتوب إليك فلا تفضحني، فنزل المطر منهمراً، فتعجب موسي – عليه السلام – وقال يا رب نزل المطر ولم يخرج الرجل العاصي فقال الله عز وجل، يا موسي سترته وهو يعصيني، أفضحه بعدما تاب وإستغفر.”.
هذا وإستطرد الشيخ بالحديث حول أهمية الصلاة، وإلإسراع في التوبة إلى الله عز وجل، قال الله تعالى: ((يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ)) وقال في سورة المعارج: ((يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ * وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ))، وهذا الترتيب في الأهل يتناسب مع سياق الآيات ففي سورة عبس المشهد هو مشهد الفرار يخلو المرء بنفسه ويفرّ المرء أولاً من الأبعد إلى الأقرب إلى قلبه يفرّ أولاً من أخيه ثم من أمه وأبيه ثم من صاحبته وبنيه الذين هم أقرب الناس إلى قلبه..”.
وفي نهاية اللقاء شكر الحضور من الشباب الشيخ أ.عبد الكريم مصري على موعظة الطيبة الكريمة التي أمتعهم بها، وزادهم بها حباً وتقرباً لله تبارك وتعالى، متمنين عليه العودة مراراً ةتكراراً، كذلك شكر بدروه الشيخ كلً من الأخوة مهران ومحمود توفيق مصري “خطيب” أصحاب مقهى ‘‘علي باشا‘‘ على إتاحة الفرصة له لإلقاء هذه الموعظة والتعاون من أجل إقامة هذا اللقاء الإيماني، سائلاً المولى عز وجل أن يكون في ميزان حسناتهم، وأن يكون الشباب قد وجدوا خيراً فيما قال وتحدث به، وأن يهدينا وإياهم وجميع المسلمين إلى سواء السبيل في طاعة الله عز وجل…”.
انه لعمل عظيم بارك الله فيك وباعمالك الخيرية التي بترفع الراس لانهم يحتاجون لمن يوعيهم ويرشدهم الى الطريق السليم
هذا هو عين الصواب وسبيل الرشاد
فتح الله عليك ايا شيخنا اغالي ابا احمد فتوح ا لعارفين وفقك الله وسدد خطاك على طريق الحق
بارك الله فيك شيخ أبو أحمد, فعلا انت مشكور جدا على الفعاليات البارزة في بلدنا.
مشروع مبارك ، بارك الله فيك وجزآك كل خير يا أبا احمد ،وجعله في موازين حسناتك ، أسال الله العلي العظيم أن يهدي جميع الشباب يا رب العالمين .
وفقك الله وسدد خطاك لما يحبه ويرضاه ..
بارك الله فيك يا شيخ ابو احمد كلنا بنحبك بالله وجعله في موازين حسناتك
بارك الله فيك يا شيخ ابو احمد
بارك الله بك شيخنا وكل القائمين على هذا المشروع الخيّر، حقاً فإن شبابنا بأمس الحاجة لمثل هذه الحلقات والندوات، وبحاجة لتوعية وإرشاد ليسلكوا طريق الحق وليبتعدوا عن المعاصي. فكرة الذهاب إلى الأماكن التي يرتادونها تدل على فطنة وذكاء، ولا يجب أن ننتظرهم حتى يأتوا هم إلينا أو أن نلقاهم بالمساجد أو حتى دعوتهم لمثل هذه الحلقات والندوات، لأنهم لن يأتوا ولن يفكروا بالتواجد بمثل هذه الأماكن.سدد الله خطاكم ووفقكم لما يحبه ويرضاه.
بارك الله بك … الله يخليلنا إياك ويدوم عزك يا رب !!! ولله حاجتهم هالشباب لمثل هاي اللقاءات !!!
الله يسعدك عمي ابو احمد كل الاحترام الك دايما رافع راسنا باعمالك ..كل الاحترام الك..بس بقول لاهل بلدي يا ريت كم واحد بس يتعلموا من عمي ابو احمد كم شغله صغيرة..بلاش نطمع ونقول صيروا متله بالزبط لانه هاد شي صعب بس تعلموا منه لو ابسط الامور..الله يخليك عمي ابو احمد وانت ابونا مربينا…وانت النا قدوة
انه لعمل عظيم بارك الله فيك وباعمالك الخيرية التي بترفع الراس لانهم يحتاجون لمن يوعيهم ويرشدهم الى الطريق السليم
@@ نحن نحبك يا شيخنا الغالي ابلو احمد اسئل ربي ان يفتح علينا بالدنيا والاخره@@
هههه يما مسكا حندوش
كل الاحترام