القاسمي تحتفل بتدشين المكتبات الجوالة
تاريخ النشر: 13/09/11 | 7:59احتفل مساء يوم أمس الاثنين في اكاديمية القاسمي بتدشين مشروع المكتبات الجوالة في البلدات العربية. وذلك باجواء مليئة بالتفاؤل والأمل في العودة لحنين وشوق الكتاب والعمل على تطوير وتدعيم الانتماء للكتب والقراءة.
حيث يشرف على هذا المشروع وزارة الثقافة والرياضة ومركز الكتاب والمكتبات في اسرائيل بمشاركة السلطات المحلية المشاركة في هذا المشروع, حيث يهدف المشروع الى توفير خدمات المكتبات للبلدات العربية التي تفتقر للمكتبات في بلداتها سعيا من الجهات المسئولة والمشاركة في المشروع في تطوير مجال وقضايا القراءة والكتاب في البلدات العربية.
هذا وقد شارك في حفل الافتتاح شخصيات اجتماعية وجماهيرية الى جانب رجالات التربية والتعليم ومدراء المدار والكتاب والمؤلفين والعاملين في دور النشر الى جانب ممثلين ومندوبين عن وزارة الالثقافة والرياضة ومركز الكتاب والمكتبات في اسرائيل وممثلين عن السلطات المحلية المشاركة في المشروع .
المكتبات الجوالة تضم اكثر من 5 الاف كتاب في كل حافلة من الحافلات بالاضافة الى سبعة حواسيب تم تركيبها داخل الحافلات وماكنة طباعة وذلك من اجل اعطاء وتقديم خدمة للطلاب العرب في كافة المناطق بحيث ان كل حافلة تخدم وتقدم المساعدة للطلاب والشرائح المختلفة في عشرة تجمعات سكنية في المثلث والجليل والنقب.
عضو الكنيست غالب محمد مجادلة وزارة الثقافة والعلوم والرياضة سابقا والذي كان له الدور الفاعل في المبادرة وتاسيس هذا المشروع ، وأكد خلال مشاركته في الاحتفال أن هذا المشروع الرائد من شأنه أن يرفع درجة الثقافة وحب القراءة في الوسط العربي.
وأشار مجادلة إلى أن هذا المشروع يعد باكورة انجازاته التي قام بها في فترة توليه منصب وزير العلوم والثقافة، حيث رصد له الميزانيات الملائمة وعمل على إخراجه إلى حيز التنفيذ.
وقال غالب مجادلة:”أن الوسط العربي بحاجة ماسة لمثل هذا المشروع، وخاصة في البلدات التي لا تتوفر بها المكتبات العامة ،ان هذا المشروع ينعكس إيجابا على المستوى العلمي والثقافي لدى المجتمع العربي.
فاتن مجادلة مديرة المشروع في الوسط العربي اكدت ان الهدف من هذا المشروع اعطاء شريحة الاطفال والكبار فرصة للقراءة واستئجار كتب والاطلاع بصورة صحيحة على جهاز الحاسوب والتعرف عليه بالاضافة الى التعرف على ماكنات الطباعة حيث ان هذا المشروع يأتي بالتعاون مع المراكز الجماهيرية والمؤسسات التربوية في كل البلدات بحيث ان الحافلات والمكتبات المتنقلة تزور وتقدم الخدمة لاهالي تلك المناطق من الناحية التربوية.
وتحدثت فاتن مجادلة لمراسلنا قالت :”نهدف من خلال هذا المشروع ان نكون شركاء ولو كجزء من المشاركة النشطة والرائدة في المجتمع نهدف الى تحقيق التغيير في عادات القراءة لدى الاولاد وابناء الشبيبة في البلاد ووضع القراءة في سلم الافضليات. بكل تواضع مشروع المكتبات الجوالة هو احد اكبر واهم المشاريع في نطاق المجتمع والجمهور لتطوير وتدعيم القراءة وحب الكتاب وهو بمثابة برنامج يهدف الى الارتقاء بمستوى الوعي العام لموضوع القراءة كقيمة اساسية في صقل الشخصية وزيادة فرص النجاح لدى ابناءنا وبناتنا وهو يدشن اليوم في مدينة ام الفحم في اكاديمية القاسمي ومنها الى عشرات البلدات العربية رافعين راية تطوير وتدعيم القراءة والكتاب في مجتمعنا العربي “.
من جانبه زف عز الدين عثامنة صاحب دار الهدى للطباعة والنشر عن تبرعه بمئات الكتب والموسوعات كدعم له لهذا المشروع الريادي في الوسط العربي مقدما مباركاته وتهانيه للوسط العربي على شرف اطلاقة هذا المشروع معربا عن املهم ان يساهم المشروع في تطوير هواية وحب القراءة والقصة خصوصا لدى مجتمع وجيل الاطفال داعيا جميع العائلات ان تشارك في خدمات المكتبات الجوالة ضمن هذا المشروع.
الدكتور محمود ابو فنة مفتش اللغة العربية في وزارة المعارف سابقا قدم تهانيه للوسط العربي على هذا المشروع مؤكدا ان وسطنا العربي بحاجة ماسة وكبيرة لمثل هذه المبادرات والمشاريع, مشيرا الى ان هذه المبادرة ستساهم في زيادة الوعي والتثقيف لدى العائلة العربية لاهمية القراءة والمطالعة من خلال مشاركتها في خدمات هذا المشروع والذي نحن بامس الحاجة اليه من خلال اهميته وقيمته لرفع مستوى القراءة والمطالعة في مجتمعنا العربي خصوصا انه يعيش الكثير من التحديات في ظل العالم التكنولوجي المتطور وتاثيره وانعكاسه على جيل الاطفال بالذات”.
بدون اي شك مشروع باصات المكتبة المتجولة في المركز ووالجنوب والشمال هو فقط مخسر كبير. كانت تجربة سابقاً في بيت الكرمة وفشلت, اموال كثيرة من اجل رعاية المشروع ياصات, سائقين, وموظفين. كان افضل اقامة مباني للمكاتب في الفرى التي ينقصها مكاتب عامة.
مخسر كبير؟!! هل هكذا نعقب على مشروع ريادي عظيم كهذا يصب في صالح طلابنا وطالباتنا؟! بورك المشروع وبورك كل من يعمل به