وفاء عامر: محمد رمضان تخرّج على يديّ
تاريخ النشر: 18/07/18 | 20:21استطاعت الفنانة وفاء عامر ما بين عمل وآخر أن تصقل موهبتها، وتثبت أنها لا يزال لديها الكثير لتقدمه. برعت في بداية حياتها في تقديم أدوار الفتاة الجميلة، ثم سرعان ما انتقلت إلى تصنيف الممثلة صاحبة الأدوار الصعبة والمركّبة، نجحت خلال الماراثون الرمضاني المنقضي في تقديم دور «صالحة» في مسلسل «نسر الصعيد»، كما كانت لها مشاركة متميّزة في فيلم «كارما».
• ما كواليس قبولك دور «صالحة» في مسلسل «نسر الصعيد»؟
– حين عُرض المسلسل عليّ في بادئ الأمر اعتذرت عنه، لأنه كان من المقرر تقديمي عملاً آخر، ثم عُرض عليّ مرة أخرى وكنت متفرّغة فنياً، فوافقت عليه لأن الدور مكتوب بطريقة احترافية رائعة، كما أن وجود محمد رمضان شجعني كثيراً، فهو نجم كبير ومحبوب ومحترم ويشبه المصريين، وعلى الرغم من نجوميته التي حققها لا يزال يتمتع بالبساطة، وأحب التمثيل معه لأنه موهبة كبيرة، إضافة إلى ذلك أن مسلسل «نسر الصعيد» يُعتبر التعاون الأول بيني وبين المنتج جمال العدل، والذي سعدت كثيراً بالعمل معه.
• ما الفارق بين محمد رمضان بطل «نسر الصعيد»، وذلك الفنان الصاعد الذي شاركك مسلسل «كاريوكا»؟
– محمد رمضان في الوقت الحالي تغيّر كثيراً، وأصبح مهتماً بكل كلمة يقدمها، وصار أكثر خوفاً على مستقبله ومكانته ونجوميته، كما أنه يحاول دائماً أن يكون أفضل مع كل مشهد وحرف وجملة، وأرى أنه اختلف كثيراً في هذا المسلسل، لأنه يقدم عملاً قوياً يُضاف إلى أعماله الماضية، التي جعلته نجماً محبوباً بين الناس البسيطة الذين يشبههم، فمحمد رمضان تخرّج على يديّ، وأؤمن بموهبته، وأشعر بأنه ينطلق بسرعة الصاروخ، ولكني أحب أن أقول له: «أنت تعبت وخدت السلّم من أوّله.. ربّنا يدّيك على قد تعبك».
• ألم تقلقي من التعامل مع المخرج ياسر سامي، الذي يخوض أولى تجاربه الدرامية في هذا العمل؟
– أريد القول إن ياسر سامي مخرج حقيقي جداً، وأتوقع أن المنتجين سيتصارعون عليه بعد هذا العمل، فهو مخرج لديه أدواته، ويُخرج من الممثل كل طاقاته وإبداعاته، وسعدت كثيراً بالعمل معه.
• ما ردّك على من يقولون إن هناك تشابهاً بين مسلسلي «نسر الصعيد» و«الأسطورة»؟
– لا يوجد أي تشابه نهائياً من وجهة نظري، فأنا لا أقدم دوراً يشبه الآخر، وكذلك محمد رمضان، فقد اجتهدنا لتقديم عمل قوي نجح بشكل كبير، والجميع أيضاً اجتهدوا في هذا العمل، وخاصة محمد رمضان الذي يؤدي دور الأب والابن في الوقت نفسه.
• وكيف تابعت المنافسة الدرامية الرمضانية هذا العام؟
– أرى أنها كانت لمصلحة الدراما التلفزيونية المصرية، فالفن يتحدث بلسان الأوطان، والأعمال الفنية المقدّمة ستكون واجهة لمصر أمام العالم، لذلك أتمنّى أن تظل المنافسة بين الجميع مُشرّفة، وأن نتنافس كلنا من أجل بلدنا وفننا الذي نقدمه، وأن يتفانى الجميع من أجل تقديم صورة جيدة لبلدنا.