“امي” بقلم: ميسم عسلي
تاريخ النشر: 30/03/14 | 2:34بقلم: ميسم عسلي
أملي في كتابتي أن يفهمني القارئ المتعلم والقارئ التي لم تسنح له فرصة التعليم، فلم نخلق جميعا بعقول سيان!
جال في خاطري خطاب لا يقرب الشكر بشكر اذا ما قورن بعظمة المشكور.
فما زاد الكلام الا وكان عليها قليل ،نعم عليها! انها الام ،انها امي.
أمي اللتي ذاقت ثاني عذاب بعد الموت لتنجبني، هنا يكسر لساني مفرداته الأدبية ويتكلم العامية ،فكما خشوع الصلاة كذا لساني ينطق كلمات تحوي امي.
سلامتك من الاه قبل ما تطلع منك تشق انفاسي يا يمه، ويلات الدني صغيرة حد فقدانك والله
حرف حرف علمتيني ولما كبرت جمعت حروفي بكلمة بحبك يمه، كل شي بحتاجه لحضانك بلاقي حالي عم بركض. وبيي؟ حتى لما بلاقي بيي لبوس راسو بشوف شفافي عم يسألو بلا تفكير وينها امي؟
كثير بفكروا ركوع ركابي عند اقدامك مذلية وعادة خرافية ،لكن ما بالهم اني بوقتها بكون قريبة عالجنة قرب رفعه الشعرة! بين كعب اقدامك والأرض يا يمي في جنة.والجنة تحت اقدام الأمهات فكيف لي أن اكون فوقهما!
مرات بسد وداني وقت الي بسمع بالقيامة ،ما بتخيل احكي لربي اللهم نفسي وانساكي، ربي لا يحوجك لحدا فيوم ويديمك فوق راسي دوم.
وقت الي بمرض بقول أه يا امي ،وقت الي بفرح بنادي وينك يا امي.
هالثلاثة حروف هن اغلى ما املك…وسأملك…
وربي مين فاقد امه مثل الي كان عايش على ريحة الجنة وراحت منه.
فالتسامحيني ان قصرت بك يوما ايتها الغالية فهم الحياة انساني لبرهة أن الحياة بدونك فانية.
.. احبك جدا، وجدا وجدا
يلي دمها من دمك ويلي دوم رح بقلبها اتضلك..بنتك!
حلوووو كتيييير
الله يخليك
الله يخلكي مسيم على هل الكلام الي زي الورده الله يخلي كل الامهات جمعيا