إنطلاق مخيم البير “حلوة يا بلدي” في كفرقرع
تاريخ النشر: 23/07/18 | 17:12برعاية مجلس محلي كفرقرع وباشراف وتعاون قسم المعارف وقسم الخدمات الاجتماعية ومشروع 360 درجة وبأجواء احتفالية كرنفالية أفتتح صباح يوم امس السبت في متنزه البير كفرقرع مخيم البير الصيفي 2018 تحت شعار “حلوة يا بلدي”، بمشاركة أكثر من 650 طالب من أبناء كفرقرع ليكون من أكبر المخيمات الصيفية في الوسط العربي.
السيد رشيد عثامنة مدير قسم المعارف قدّم باسمه وباسم رئيس المجلس المحلي وإدارة المخيم تهانيه للطلاب المشاركين في المخيم، متمنيا لهم التوفيق والتمتع خلال برامج المخيم، كما وتمنى لجميع المركزين والمرشدين والمساعدين التوفيق والنجاح في ادارة المخيم وتوجيه الطلاب ليكون مخيما ناجحا ومثمرا يحقق الرسالة التي يحملها.
عبيدة اسماعيل وَعَبَد الرحمن مصالحة وسماح اسماعيل مركزي المخيم قدموا تهانيهم ومباركتهم لجميع الطلاب متمنيا لهم النجاح والتمتع في مخيم البير 2018 كفرقرع وأشاروا الى أنّ كفرقرع كانت وما زالت تتميز وتتألق في برامج المخيمات الصيفية متمنيا من الجميع ان يستغلوا برامج المخيم لما فيه فائدة لهم ولكفرقرع.كما وقدموا الشكر لكل من قدم يد العون لرعاية المخيم وهو : الحاج ماجد صعابنة ، ابناء المرحوم عبد الفتاح عليمي ، السيد ماجد مسلماني ، السيد محمود فريد عثامنة ، ابناء الحاج احمد صبري عثامنة ، المهندس ميمون ابوعطا ، طابون ابو راشد ، تل المرح ، مطعم الأندلس.
وفي كلمة خاصة لرئيس المجلس المحلي المحامي حسن محمد عثامنة ضمن منشور برنامج المخيم وزع على طلاب المخيم، وجاء في كلمة رئيس المجلس المحلي: ” بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, أما بعد:نفتتح اليوم المخيم الصيفي تحت شعار “حلوة يا بلدي ” وقد اختير هذا الشعار للسنة الثالثة على التوالي ليس عبثا انما من اجل تذويت مفهوم الانتماء الاجتماعي وحب بلدنا الحبيب كفرقرع, اطفالنا الأحباء انتم من تصنعون البسمة على وجوه ابائكم وانتم عماد المستقبل لنا جميعا وانتم من ستكملون المسيرة على مر السنوات. من اجل الحفاظ على اسم كفرقرع شامخا متميزا بحب اهل البلد وتماسكهم وتكاتفهم سويا من اجل ان تبقى كفرقرع نبراسا يحتذى فيه بكل مكان وزمان ” .
وأضاف “اطفالي الاعزاء : نحن حريصون في المخيم الصيفي على وضع برامج وانشطة هادفة تساعد على اكتشاف الذات وتنمية القدرات وزيادة الانتماء لبلدنا الحبيب الطيب باهله كفرقرع.وحظي برنامج المخيم هذا العام باهتمام كبير من اجل التأثير على شخصية الطفل وبصماته الإنسانية وتطوير معايير الانتماء, العمل المشترك بالمجموعة, صقل شخصية قادرة على الحوار والتعبير عن نفسها واكتساب مهارات مختلفة والتأثير على حياة أطفالنا بشكل إيجابي ومنحهم الفرصة ليفرغوا طاقاتهم السلبية والعنف الذي يراه ويلمسه اطفالنا من خلال شاشات هواتفهم النقاله والألعاب التكنولوجية التي سيطرت على ترتيب امورهم الحياتية .أتمنى لجميع أطفالنا مخيما شيقا آمنا وناجحا وان ترتسم البسمة على وجوههم الملائكية دائما وان يستمتعوا بقضاء اجمل الأوقات واللحظات بالمخيم الصيفي ” حلوه يا بلدي”.نسأل الله ان يوفقنا واياكم لما يحبه ويرضاه “.
صور أخرى من حفل الإفتتاح .. لاحقا