تكريم مفلح طبعوني بمهرجان سلفيت الدولي

تاريخ النشر: 27/07/18 | 18:29

تمّ تقدير وتكريم الشاعر مفلح طبعوني في “اليوبيل الفضي” لمهرجان “فرخة – سلفيت” الدولي، أكبر تجمع للعمل التطوعي في فلسطين تحت شعار “نبني ونزرع، نقاوم ولا نساوم”. بعد يوم عمل شاق ودرجة حرارة أعلى من معدلها العام، تجمّع المتطوعون والضيوف في المهرجان في ساحات المدرسة الإبتدائية لإقامة ليلة ثقافية إبداعية والإستماع إلى الفقرات الشعرية الإبداعية. ولتقدير وتكريم الشاعر مفلح طبعوني الذي تواصل مع المهرجان في أغلب أمسيات وسنوات يوبيله الفضي، وقدّم الكثير من إبداعاته وتحدث عن إبداعات الآخرين أمثال توفيق زيّاد، محمود درويش، سميح القاسم وفدوى طوقان، وعن عبد الرحيم محمود وأبي سلمى وآخرين..

افتتح أمسية التقدير والتكريم للشاعر الطبعوني الرفيق القائد والمناضل المعطاء بكر حماد، تحدث فيها عن دور الشاعر المكرّم في سنوات المهرجان السابقة وعن تواصله مع تطوعات المهرجان طوال الفترة السابقة، ومما قاله: ” الفترات التي تواصل معنا الشاعر مفلح طبعوني تحمل من الأهمية ما يفرح عقولنا وقلوبنا، ولن ننسى الوقفات والعطاءات التي قدمها عندما كرمنا شاعر الكبيرتوفيق زياد، المتطوع الذي علمنا الكثير عن ممارسات التطوع والعطاء لأبناء شعبنا في كل مكان، وكيف ننسى يوم تكريم طيب الذكر الشاعر الكبير سميح القاسم الذي تواصل يومها بكلماته وإبداعات معنا ومع العرق الكادح الذي شهد بما قام به المتطوعون في مهرجانات هذا البلد الطيب. لم يكن الطبعوني من الذين تواصلوا معنا وقدموا ما قدموه من أجل مكاسب شخصية ضيقة، لن ننسى كل ذلك لأن أمثاله لا يساوم على كرامتهم الشخصية ولا على كرامة وطنهم وشعبهم.

أما الشاعر الطبعوني المكرّم، فبعد أن شكر المبادرين لتكريمه وشدّ على أيادي المتطوعين أكد على أهمية مثل هذه المهرجانات والإستمرار من أجل البقاء والنقاء والوفاء. وأضاف:”لن نسمح بخلق أجيال من أبناء شعبنا لا أهداف إيجابية لها، مهما حاول الإحتلال ذلك وسنعمل جاهدين على التصدي لعرقلات الإحتلال لتطور أبناء شعبنا ومسيرتهم. لن نسمح بمحاصرة شعبنا والتنكيل به ومنعه من التطور والصعود. نحن نعرف بأن العقلاء من حكام هذه البلاد يتناقصون يومًا بعد يوم، وقد نصل إن لم نصل حتى الآن إلى فقدانهم والبحث عن قليلهم بالسراج والفتيل. ونتسائل أين هم حكام العالم من أمثال هؤلاء المعادين للعقل ولماذا لا يتصدون لممارساتهم التي تحرق في النهاية الأخضر واليابس في كل مكان”.وفي النهاية دعا الرفيق بكر حماد قدامى حزب الشعب، حزب الكادحين المناضلين الرفاق يوسف بدح وعلي قنبز، محمود بدح وكذلك الرفيق الألماني الشاب كريم لتكريم وتقدير الشاعر الطبعوني.يذكر أن المهرجان أقيم برعاية وزير الثقافة الفلسطينية الدكتور ايهاب بسيسو ومحافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلدي، جمعية التنمية الزراعية- الإغاثة الزراعية.وقد اعتبر البعض أن مهرجان فرخة الدولي من أكبر تجمعات العمل التطوعي في فلسطين خصوصًا هذا “اليوبيل الفضي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة