حل قضية مقبرة طاسو العالقة منذ سنوات
تاريخ النشر: 30/07/18 | 22:17عقدت بلدية تل- أبيب يافا اجتماعا لطرح المسار الذي توصلت اليه البلدية من أجل حل قضية مقبرة طاسو في يافا. ويذكر ان لجنة أمناء الوقف الاسلامي في يافا، المعينة من قبل الحكومة، باعت عام 1973 نصف أرض المقبرة والبالغ 40 دونما لشركة عقارات اسرائيلية خططت لاقامة منطقة صناعية عليها. وقد تم مداولة قضية المقبرة لسنوات طويلة في المحاكم الاسرائيلية المختلفة وصولا إلى المحكمة العليا، التي اقرت بقانونية وصحة صفقة البيع. على مدار عشرات السنوات قام سكان يافا العرب بنشاطات شعبية وقانونية من أجل الضغط على الحكومة والوزارات المختلفة لإيجاد حل لقضية المقبرة ومنع البناء عليها. كما وشارك في النضال جزء من أعضاء الكنيست العرب وشخصيات قيادية قطرية.بالرغم من ان البلدية ليست طرفا في الموضوع، فقد قام رون حولدائي، رئيس بلدية تل-أبيب يافا في السنوات الأخيرة بالتدخل شخصيا من أجل حل هذه القضية الشائكة وأوعز لمسؤولي البلدية بالعمل على ذلك.
بعد تدخل رئيس البلدية ومحادثات طويلة وصعبة مع الوزارات والجهات المختلفة، وخاصة وزارة المالية وسلطة اراضي اسرائيل تم التوصل إلى حل ينهي هذه القضية المعقدة والعالقة منذ عشرات الاعوام ويبعد شبح البناء على أرض المقبرة. هذه اهم بنود اطار الحل-
• ستقوم الدولة بواسطة وزير المالية بمصادرة الأرض التي تم بيعها للمالكين الخاصين. سيتم نقل ملكية الأرض إلى بلدية تل أبيب- يافا والتي ستقوم على الفور بنقل هذه الحقوق إلى مؤسسة لإدارة شؤون المقبرة، كما هو الحال في الوقت الراهن.
• في الوقت ذاته سوف تعمل البلدية على تسوية قانونية وتخطيطية لأرض المقبرة بأكملها (حوالي 80 دونما) – فهكذا وأخيرا سيكون غرض استخدامها كمقبرة رسميا وقانونيا!
• ستبدأ عملية التخطيط على الفور. في الأول من شهر آب (2018\8\1)، سنطرح لإقرار اللجنة الفرعية للتخطيط والبناء، اقتراحا للإعلان عن المقبرة بموجب البندين
77 – 78 من قانون التخطيط والبناء، والذي ينص على انه حتى استكمال الاجراءات لن يكون بالإمكان السماح بأي استخدام أو إقامة اي بناء على ارض المقبرة سوى
لغرض كونها مقبرة لدفن الموتى.