موظفة “اولترساوند” ترفع دعوى ضد التامين الوطني

تاريخ النشر: 05/08/18 | 7:12

” اعترفوا بالمشاكل التي اعاني منها باليدين كاصابة عمل”. هذا ما تطالب به موظفة تعمل على تشغيل جهاز الالترساوند، من مؤسسة التامين الوطني، والتي اضطرت للتوجه لمحكمة العمل بعد ان قوبل طلبها بالرفض من قبل مؤسسة التامين الوطني.
هذه الدعوى التي قُدمت للمحكمة بواسطة المحامي سامي ابو وردة، المختص بقضايا الاضرار الجسدية والتامين الوطني، حيث ستضطر المحكمة للاجابة على السؤال اذا ما كان العمل على جهاز الالتراساوند يدويًا والذي يتطلب انحناء كف اليد في زوايا محتلفة والتي قد تتسبب بمشاكل طبية في كف اليد؟ .
وكانت المدعية بالخمسينات من العمر، وهي من سكان احدى بلدات الشمال، والتي عملت منذ ٣٥ عامًا بوظيفة كاملة في معهد لتصوير الاشعة والالترساوند في احد مستشفيات حيفا، قد توجهت للمحكمة بعد ان رفضت مؤسسة التامين الوطني طلبها بحجة انه لا علاقة ظروف عملها والمشكلة الطبية بوريد كف يدها اليمنى.
وجاء في الدعوى ان المدعية قد عملت في كى مجالات تصوير الاشعة، الاولتراساواند، السي تي، والوفلير، ولكنها عملت خلال السنوات الاخبرة في قسم الاولتراساوند، باجراء فحوصات اولتراساوند، دوفلير، ودوفلكس بالبطن، العنق، الرجلين والاطراف العليا. ويتطلب عملها امساك انبوبة “جِل” بيدها اليمنى
وتدهينه في المكان الذي يتم فيه الفحص. وبعد ذلك تضطر للامساك بالسونار لاجراء الفحوصات مما يجعل كف اليد تثنى بزوايا غير مريحة او صعبة لاوقات مستمرة. وان نوعية العمل تلزمها لاستعماله كثيرًا حيث ان قاعدته تشكل ضغطا على مكان الفحص وتديره بحركات دائرية متكررة وبدون توقف ومع انتهاء الفحص تعمل بتسجل المعطيات على الحاسوب لمدة ٧-١٠ دقائق.
واشار المحامي سامي ابو وردة ان الموظفة المدعية تجري يوميا حوالي ٢٠-٣٠ فحصًا ومعدل مدة كل فحص حوالي ١٠-٢٠ دقيقة.
وطالب المحامي ابو وردة، المحكمة بالاعتراف بالاعراض التي تعاني منها موكلته، كاصابة عمل على نمط مرض المهنة او حسب حالات الصدمة الصغيرة.”.

سعيد بدرارن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة