الفنان الشاب رضا سليمان للمستجمين العرب: عنصرية في برك السباحة؟! تسكتوش!
تاريخ النشر: 07/08/18 | 18:34الحادثة التي تعرّضت لها عائلة عزب في الأيام الأخيرة، حيث منع افرادها من الدخول إلى برك السباحة في “غان شموئيل”، وقام الموظف بالاقتراح عليهم بالذهاب للسباحة في سوريا! ليست الأولى وللأسف لن تكون الأخيرة، لطالما تتغذى العنصرية من الأجواء السياسيّة السائدة.
في السياق، أطلق اليوم، الأحد، المركز لضحايا العنصرية، والذي تأسس بالتعاون مع بين الائتلاف لمناهضة العنصرية والمركز الإصلاحي للدين والدولة، بالتعاون مع مركز “إعلام”، فيديو ترويجي، قام من خلاله الممثل الصاعد رضا سليمان بالتوجه للعائلات العربية بعدم الصمت حيال الممارسات العنصرية والتمييز ضدهم في برك السباحة.
وأوضح سليمان في الفيديو الحقوق التي تعود للعائلة العربية حال تم منعها من الدخول إلى برك السباحة أو تم التمييز ضدها من خلال طلب دفع مبالغ اعلى مما تقوم البرك بجبايته عادة أو تخصيص اماكن سباحة خاصة للعرب.
وناشد الطفل العائلات العربية، التي تتعرّض للعنصرية، بالتوجه لتقديم شكوى في الشرطة، موضحًا أنّ قانون منع التمييز في الأماكن العامة يمنح إمكانية التقدم بدعوى تعويضات قد تصل إلى أكثر من 50 الف شيكل.
ويُشار إلى أن هذا الفيديو يأتي ضمن حملة موسعة بادر إليها مركز ضحايا العنصرية مع بداية الصيف حيث شملت الحملة على نشر دليل حقوق للمستجم توضح له حقوقه تم تعميمها على أكثر من 300 بركة سباحة في البلاد.
وتم نشر الحملة والفيديو الترويجي باللغتين العربية والعربية، املا في رفع الوعي للمجتمع العربي لحقوقه وفي محاولة لردع المجتمع الإسرائيليّ عن مثل هذه الممارسات.
وفي تعقيبٍ له قال المحامي نضال عثمان، مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية: موضوع التمييز عند الدخول لبرك السباحة ينتشر في هذه الفترة بشكل كبير، حيث أنّ هناك الكثير من المواطنين العرب الذين يخرجون للاستجمام في برك السباحة وغيرها من الاماكن العامة.
وأضاف: قانون “منع التمييز في الأماكن العامة” واضح. وبرك السباحة وان كانت بملكية خاصة تعد مكانًا عامًا.
وأوضح: من المهم الإشارة إلى أن التمييز يشمل منع دخول، أو دفع ثمن أعلى للبطاقة من الثمن المتعارف عليه للبركة، أو من خلال تخصيص اوقات معنية لفئة معينة من المجتمع، وكل هذه الممارسات مرفوضة وفق القانون وتعد مخالفة، يمكن بسببها تقديم شكوى للشرطة ودعوى تعويض.
بدوره قال تساحي مزومان، مدير مركز ضحايا العنصرية: في الأسابيع الأخيرة اهتممنا بثلاث توجهات لعنصرية في برك السباحة، في بركتين تم اعلامنا على أن القوانين المميزة ستتغير في حين أنه في البركة الثالثة باشرنا بالمسار القضائي امامهم.
وأضاف: من المهم توعية الجمهور لحقوقه، حملتنا التالية تأتي لتقول لهم كفى صمتًا وتقدم المساعدة المطلوبة. وقف العنصرية هي مهمة ملقاة على الجميع ونأمل التجاوب معنا، الصمت على العنصرية يعني منحها الشرعية.
بقي أنّ نشير إلى أنّ جمعية “عوسيم شالوم”- عاملين اجتماعيين للسلام والرفاه تقدم المساعدة النفسية لمتضرري العنصرية ضمن تعاون خاص مع مركز “ضحايا العنصرية”.
فيديو الحملة: