إلى المظاهرة !… هيّا إلى المظاهرة !
تاريخ النشر: 10/08/18 | 20:34يوم غدا هو يوم مفصلي في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني في الداخل.
المطلوب في هذا اليوم ترك كل الجدال والنقاش في ملفات درج الاختلاف وليس في درج الخلاف.
المشاركة في المظاهرة هي فرض عين على كل من يحمل بين أضلاعه الهوية الفلسطينية.
المظاهرة هي تكتيك وليس استراتيجية.
المظاهرة هي ليست تنفيس للجماهير العربية و”فشة خلق”
المظاهرة هي بداية لاستراتيجية النضال ضد النهج العنصري الممارس والممؤسس سابقا والمشرعن لاحقا.
المظاهرة هي بداية لفتح كل ملفات الحقوق و المساواة العالقة.من قضايا المسكن ،التعليم ،البيئة، الصحة
الأمن والأمان وغيرها. . . الى قضية الهوية والحرية.
المظاهرة هي فرصة للقيادات السياسية لصهر الأنا العارف للحقيقة “بنحن” أصحاب البلاد
وليس مواطنين متشرذمين درجة “ب” إلى درجة “ز”.
المظاهرة هي فرصةلنزول النخب السياسية والثقافية من برجها العاجي والإلتحام مع إرادة الجماهير وخاصة الحراك الشبابي واستغلال طاقاته وترشيدها.
المظاهرة هي فرصة لإظهار الوجه النضالي الحضاري لشعبنا الأبي وكسب الرأي العام المحلي والعالمي .
المظاهرة هي الفرصة الذهبية لحجارة البنيان المرصوص واعضاءالجسد الواحد لكل الفئات السياسية رفع شعار “اذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر”.
المظاهرة هي فرصة للنخب المثقفة كل من موقعة للجادل والنقاش وقتل الشيطان الاخرس
داخلها والأمر بالمعروف وإنكار المنكر .
المظاهرة هي فرصة “لاحمد العربي” العامل ،الموظف والمسؤول في مرافق الدولة الخاصة والعامة “أحمد العربي” اللا غنى عنه أن يأخذ دوره النضالي لو بكلمة حق أمام السلطان الجائر وبطانته.
المظاهرة هي بداية للتربيت على أكتاف كل القوى الحرة اليسارية
والشد على يدها وشكرا على الدعم والمساندة.
المظاهرة هي بداية لمحاسبة النفس وخاصة ونحن على عتبة الإنتخابات للسلطات المحلية كل واحد عليه أن يراجع حساباته بعيدا عن العصبية القبلية بعيدا كل البعد عن المصالح الشخصية. عليه ان يسأل ويسأل نفسه قبل الإدلاء بصوته : “اية قيادة يريد أن يختار لبلده ” فصندوق الاقتراع لا يحمي المغفلين.
وأخيرا وليس آخرا القاكم أحبتي رفاق دربي غدا في المظاهرة
أخوكم فخري هوّاش