بركة في مظاهرة باقة: نحمل الشرطة المسؤولية
تاريخ النشر: 14/08/18 | 9:58حمّل رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، الشرطة المسؤولية الكاملة عن مقتل المغدور أحمد زهدي عثامنة من مدينة باقة الغربية. وقال إن نهج الشرطة يؤكد أن في السلطة من هو معني باشاعة العنف الفتاك في مجتمعنا. وشدد على ضرورة أن يبدأ مجتمعنا من نفسه بتنظيف البيوت من السلاح.
وجاء هذا في كلمة بركة في المظاهرة الجماهيرية الحاشدة في باقة الغربية، التي أعقبت جنازة المغدور أحمد زهدي عثامنة، الذي قتل الليلة الماضي برصاص الاجرام.
وافتتح بركة كلمته بتقديم التعازي لعائلة المغدور، متمنيا الشفاء للمصاب. وقال بركة، إن آفة العنف باتت تشكل خطرا على حياة أولادنا وحياتنا المجتمع ككل، وعلى السلم الأهلي. ونحن نعرف أن هناك مساران لموجهة ومقاومة هذه الظاهرة. الأول، المسار المتعلق بنا، فتوحيد الكلمة الحاصل في باقة الغربية، بين الأطر الشعبية ذات الشأن، من لجنة شعبية ولجنة صلح، وغيرها في باقة الغربية، ومعها البلدية، هذا بحد ذاته يشكل عنصرا، من عناصر مكافحة الجريمة المستشرية.
وأيضا بما يتعلق بنا نحن، فيجب ان يكون واضحا، أن علينا أن نبدأ من بيوتنا، لأنه لا يصلح أن يقول أحد أنني لا اعرف، إذا ابني في هذا المضمار أم لا، أو إذا لدينا سلاح أم لا. فمقاومة انتشار السلاح من البيت، هو المقدمة لاجتثاث هذه الظاهرة. وإذا نظف كل واحدا منا بيته، فإذا المجتمع سيكون نظيفا.
وقال بركة، أما الجانب الثاني، فهو أجهزة تطبيق القانون وخاصة الشرطة، فالشرطة نجدها بالمئات ليهدموا بيتا عربيا. وحينما ينطلقون بحملة مخالفات سير في باقة الغربية، نجدهم في ذات الساعة بالعشرات منتشرين. ولكن حينما يجري الحديث عن حياة المواطن وأمنه، فإننا لا نراهم، بل نجدهم يماطلون ولا يلاحقون. وسمعنا اليوم، ونسمع طيلة الوقت عن حالات عينية، تؤكد على تقصير الشرطة. وهذا نهج يعني أن في السلطة الحاكمة من هو معني في إشاعة الفوضى، وإشاعة العنف في مجتمعنا، كي ننشغل بهذه الظاهرة الفتاكة، ما يبعدنا عن قضايانا المصيرية. ومن هنا، فإننا نحمل الشرطة المسؤولية الكاملة عن قتل المرحوم أحمد زهدي عثامنة.
ليست الشرطة هي دائما المذنبة … يكفي هذا التذنيب دائما … ان هذه الجرائم نتيجة الفوضى الاخلاقية التي اتخذها المجتمع العربي منهج حياته … وهنا يجب التغيير …
الابتعاد عن الدين،والصلاه،واللهث وراء الماديات والكييف والمباهاه،هو السبب،نشاهد الزعران وفوضتهم ولا نحرك ساكن،ونعرف الخاوه وعصاباتهم ونسكن لهم،فكيف لا يترعرعون ،ومن فرعنك يا فرعون،قال هم!! وعنا عائليه ،وهي احيانا مافيا عائليه،لا يوجد نهي عن المنكر والأمر بالمعروف ،ليبراليه،من لاينهي عن منكر فهو شيطان اخرس ومتعاون من حيث لا يدري ،وبعض المشايخ فقط يعرفون الطريق للمسجد والرجوع منه ،لا يطرقون باب المقاهي والشوارع وغيره حيث الشباب والشابات الضائع والمضييع لغيره،والتخبط بين المجتمع العربي المحافظ على دينه وتراثه واليهودي المنحل والعايش بالصبابا،والمغريات كثيره وبمتناول اليد ،حفت الجنه بالمكاره وحفت النار بالمغريات،ومن مات فقد قامت قيامته الهم سلم،سلم.
افلام العنف والدعاره التي اصبحت في البيليفونات بمتناول اليد والتي يروجها الكفار في الانترنيت – هي الاسباب التي سببت انحلال المجتمع العربي والاسلامي- وهذا مخطط نجس ومدروس من قبل اعداء الامة- فابتعد الناس عن الدين والاخلاق والحياء – واصبح القتل غاية الجهال الذين خربتهم هذه الافلام- عودوا الى دينكم وابتعدوا عن هذه المغريات المدمرة وتوبوا الى الله لعل الله يصلح حالكم .