عيد الاضحى على الأبواب
تاريخ النشر: 16/08/18 | 13:10“نداء لكافه اطياف مجتمعنا المحتفلين”
(حملة انا سأحافظ على الهدوء واتحلى بالأخلاق العالية)
الى أهالينا في المجتمع العربي المحتفلين بالعيد: نحن على ابواب العيد الاضحى المبارك ، وقد شاهدنا وسمعنا في العيد الفطر السابق عشرات الخلافات والنزاعات وبعض السلوكيات الغير مقبولة، والخالية من لغة الحوار والحديث والقيم المتعارف عليها بين الناس اجمعين ، وقد وجه الله تعالى عباده المؤمنين لضرورة التحلي بالصبر وكظم الغيظ، بل والدفع بالتي هي أحسن. فما أحوجنا إلى هذا الخلق العظيم لتقوى الروابط وتتآلف القلوب، ويُبنى ما تهدم من الروابط الاجتماعية، ولننال رضى الله وجنته. إن الشرع المطهر قد أجاز لنا أن نعاقب بمثل ما عوقبنا به، لكنه مع ذلك بيَّن أن العفو وكظم الغيظ أفضل وأحسن. وما احوجنا اليوم بالتصرف بالشكل اللائق والتحلي بالقيم الأخلاقية العالية ،وما احوجنا اليوم بالابتعاد عن السلوكيات والاخلاقيات الغير مقبولة والاستفزازات المسببة للخلافات والشده والعنف وما اجمل ان تجتمع الناس على الرفق واللين والرحمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وبإسناد لا بأس به عن أَبي الدَّرداءِ قالَ: : « إِنَّما العلمُ بالتعلُّم، وإِنما الحِلْمُ بالتحلُّمِ، مَنْ يَتَحَرَّ الخيرَ يُعْطَهُ، ومَنْ يَتَّقِ الشرَّ يُوقَه ».وبقوله سبحانه وتعالى سورة آل عمران فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ .صدق الله العظيم
لذلك يجب ان نعود وندرب انفسنا وقلوبنا على الصبر والتسامح وسعه الصدر وحسن الثقة بالناس من حولنا، وان نعطي الناس حقهم بالاحتفال وادخال السرور الى قلوبهم والتبسم بوجه الناس حتى يعم عليهم الجميع في مجتمعنا العربي بالفرح والسرور والسعادة ويجتمعون جميعا في كافه اماكن الاستجمام في البلاد على الاخاء في الله تعالى والمحبة
لأنه للعيد في حياة البشر أهميّة عظيمة، إذ إنّ له آثاره النفسيّة على الأفراد والمجتمعات، ومن مقومات السعادة المجتمعيّة أن تحتفل الشعوب والأمم بأعيادها، بما يحقق رسالة العيد وغاياته، فالأمم التي تحترم ذاتها هي التي تقيم وزناً للأعياد سواءً كان ذلك لها أم لغيرها، ففي حال السلم والحرب يجب أن يكون للعيد مكانته، وقدسيته، وبهجته، فهو من مظاهر الحضارة الإنسانيّة، وفيه تتجلى معاني الكرامة والرفعة الإنسانيّة.
فرجائي من الجميع في عيدنا القادم التحلي بالصبر والاخلاق والاحترام واختصار الخلافات ،فنحن في ظل الظروف السياسية والاجتماعية والقوانين العنصرية التي سنت ضد مجتمعنا ووطننا فبهذا الوقت والزمن نحن بحاجه الى التكافل الاجتماعي وجمع صف المجتمع، وتماسكه، وقوته، وذلك من خلال المظاهر الجماهيريَّة العامّة للاحتفال به، في الأماكن والساحات العامَّة، حيث يلتقي معظم أفراد المجتمع الواحد. فالعيد يجمعنا وكل عام وانتم بألف خير.
كتبته: بروين عزب محاميد
مستشاره تربوية ونفسيه
كفر قرع
يعني كلامك مزبوط اكيد بس المشكلي انو في ناس من الفرحه بسيرو يلفو بشوارع البلد ومن كثر الف بدوخو بعدها بزهقو فا بعرظو بطلتهم شوي وبعدها بروحو يناموا وهيك بخلص العيد عندهم يعني شو الواحد بدو يساوي الله يعنهم يلا الكسار بجيبها
كل الاحترام للاخت بروين…انشاء يعود مجتمعنا الى سابق عهده ويعود الى صوابه…وكل عام وانت ومجتمعنا بالف خير