النائب خرومي بأسبانيا حول قانون القومية
تاريخ النشر: 17/08/18 | 13:06يقوم النائب سعيد الخرومي يرافقة الشيخ كامل ريان رئيس مركز آمان لمناهضة العنف هذه الأيام بزيارة الى جنوب أسبانيا بدعوة من مسؤولين هناك لإجراء عدد من اللقاءات السياسية وبناء برامج عمل مشتركة للضغط على إسرائيل للكف عن سياستها العدوانية تجاه المواطنين العرب في البلاد والمتمثلة في كثير من الممارسات العنصرية كهدم البيوت وتهجير القرى ومحاصرة القرى والمدن العربية وتشريع قوانين عنصرية تمييزية وآخرها قانون القومية العنصري . وقد أجرى الخرومي وريان بالإضافة للقاءات السياسية عدد من المقابلات الصحفية والإذاعية مع وسائل إعلام إسبانية أكدا خلالها على ضرورة أن يعرف العالم والحكومات الغربية مدى الظلم والإضطهاد الذي يتعرض له المواطنين العرب وخصوصاً في قضايا الأرض والمسكن ، حيث هدمت إسرائيل في العام 2017 ما يزيد عن 2200 بيت في منطقة النقب وحدها . كما أن إسرائيل تستعمل وسائل ضغط عديده لتهجير المواطنين من أرضهم أبرزها تهديدهم بفتح ملفات جنائية ضدهم وتغريمهم وإعتقالهم اذا دعت الحاجة .
وطرح النائب الخرومي بالإضافة لذلك عدد من القضايا تتعلق بالتعاون الثقافي والإقتصادي وضرورة تشكيل طواقم عمل مشتركة لتعزيز التعاون بين الأقلية العربية وخصوصاً القرى والبلديات وجهات إسبانية وأوروبية معنية بذلك .النائب الخرومي عقب على الزيارة قائلاً ” نشكر النواب الأسبان المضيفين على الدعوة والإستقبال وأنا على ثقة بأن التعاون بيننا سيستمر من خلال خارطة طريق لعمل مشترك تم تبنيها ، لقد وضعنا المضيفين في صورة الوضع في بلادنا والهجمة الشرسة التي يتعرض لها المجتمع العربي في البلاد على كافة المستويات وآخرها قانون القومية العنصري . سنعمل كل جهد مستطاع لطرح قضيتنا العادلة في كل المحافل الدولية من أجل الضغط على حكومة إسرائيل للتراجع عن سياساتها العنصرية “الشيخ كامل ريان عقب قائلاً ” أُكد على المبادرة والجهد المبارك الذي قام به النائب سعيد الخرومي بما يتعلق ببناء منهجية واضحة لربط علاقات مع جهات دولية خارج الوطن لرفع الصوت العربي المضطهد في داخل دولة إسرائيل التي تمارس ليل نهار ممارسات تمس الأقلية العربية في البلاد بتأييد وحماية أمريكية وغض طرف أوروبي عن هذه الممارسات . أعتقد أنة آن الآوان لأن نضع خطة كاملة متكاملة للوصول الى المحافل الدولية والجهات الأممية من أجل وقف غطرسة إسرائيل ووقف ممارساتها تجاه شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده ، في الداخل وغزة والقطاع والضفة الغربية ”