لأهالي كفرقرع: “الانتخابات على الابواب”

الانتخابات على الابواب وشعارنا جميعا يجب ان يكون الانتخابات يوم واهل البلد دوم تجمعنا عشرات القيم من الاحترام والتقدير وتقبل الاخر والرأي الاخر ،فمصلحه البلد واولاد البلد فوق كل اعتبار وكل انتخابات وكل خلافات مؤقته تزامنت مع بدايه حركه وعلو صوت اقتراب انتخابات المجلس المحلي، وعندي شعور هناك من كتابات وستاتوسات البعض ،والبعض القليل يقومون بجر الجمهور الناخب الى استفزازات عنصريه عائليه وحمائليه نحن بغنى عنها، فانا ادعو الناس في بلدي من هنا والى الأخوة المرشحين والمرشحات الكرام ؛ كما قال ربنا جلّ جلاله في كتابه العزيز : ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [سورة المائدة : 2] وما من وقت أو حين في حياة المواطنين في بلدي هم في أشدّ الحاجة إلى التعاون كهذا الوقت ، فالله سبحانه وتعالى يأمرنا – وكل أمر في القرآن الكريم يقتضي الوجوب – وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان . …فنحن وكم تعلمون جميعا مثلما نحن بحاجه للطعام والشراب والزواج والعلم نحن بحاجه وبهذا الوقت وكل وقت الى الكلمه الطيبه وضبط النفس واحترام بعضنا وتقبل الراي الاخر والتعامل مع كل الامور والاحداث بتروي،وعقل وفهم وادراك. فيجب علينا ان نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر وان نميط الاذى عن الطريق وهذا من التعاون مع بعضنا جميعا يدا بيد، روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((إن أحدكم مرآة أخيه ، فإن رأى به أذىً فليمط عنه . .))
هذه أعلى درجات الأخوة والتعاون ، أنت مرآة لأخيك ، فإذا رأيت في أخيك شيئاً ينبغي أن تنصحه ، أن تنصحه بأدب ، أن تنصحه على انفراد ، أن تتلطف له بالنصيحة ، أن تنصحه وأنت متواضع له ، أن تنصحه وأنت محب له . .فانا اتوجه الى اهل بلدي الكرام بالتحلي بالصبر واقول لهم: اصبرو فبعد الصبر تيسير وكل امر له وقت وتدبير والتحلي ايضا بالاخلاق الحسنه وكظم الغيظ والتفكير والتعقل.فنحن بحاجه الى جمع القوى من جديد لنبعث في الجيل الجديد وجيل الشباب روح التحدي والتصدي لكافه القوانين العنصريه التي سنتها الحكومه والتي سوف تسن من جديد ضد مجتمعنا العربي وهدفها قوقعه مجتمعنا بالذات شبابنا وابناءنا وبناتنا، الانتخابات لن تشتتنا ولن تفرقنا اهل بلدي في كفرقرع الانتخابات يوم وبلدنا واهلها دوم. وكل عام وانتم بالف خير
بروين عزب محاميد