فتوى يُحرّم بها استقبال الحجاج بالمفرقعات
تاريخ النشر: 26/08/18 | 23:00أصدر المجلس الإسلامي للافتاء في الداخل الفلسطيني فتوى يحرّم بها استقبال الحجاج بالمفرقعات لما فيها من الإيذاء والإزعاج؛ حيث جاء في سياق الفتوى :
الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله؛ وبعد : ” وصل مكتب الافتاء شكاوى من الأهالي إزاء ظاهرة استقبال الحجاج بالمفرقعات والالعاب النّارية نظراً لما في هذا التصرف من مساس براحة النّاس وما له من أضرار مادية ومعنوية واجتماعية .ولمّا كانت الشريعة الاسلامية تسعى في جميع أحكامها لدفع المفاسد بكل أنواعها خصوصا تلك المفاسد المتعلقة بحقوق الآدميين .فإنّ الافتاء لا يتردد بالتصريح بحرمة هذا التصرف والسلوك لما فيه من إيذاء للنفس والنّاس ؛ فضلاً عمّا في ذلك من إضاعة وتبذير للمال بغير وجه شرعيّ وبغير منفعة وفائدة .وقد قال الله تعالى: { إنّ المبذرين كانوا إخوان الشياطين }. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنّ الله كره لكم ثلاثاً؛ قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال ). رواه الشيخان .علاوة عمّا في ذلك من الترويع للأطفال وازعاج للمرضى والعمّال وتشويش على طلاب العلم .
وقد وردت نصوص كثيرة تحرم إلحاق الأذى بالناس سواء أكان الإيذاء ماديا أو معنويا ؛ بل إنّ الإيذاء المعنوي قد يكون أشد من الإيذاء المادي في مثل هذه الحالات. فمن ذلك ما أخرجه البخاري في صحيحه: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره) رواه البخاري.وفي سنن أبي داود وجامع الترمذي بإسناد حسن عنه صلى الله عليه وسلم : « من ضآرّ مسلما ضاره الله ، ومن شاق مسلما شق الله عليه » أي من أدخل على مسلم مضرة في ماله أو نفسه أو عرضه بغير حق ضاره الله أي جازاه من جنس فعله وأدخل عليه المضرة . والمشاقة المنازعة أي من نازع مسلما ظلماً وتعدياً أنزل الله عليه المشقة جزاء وفاقا . والحديث فيه تحذير عن أذى المسلم بأيّ وجه كان ؛ وخُصّ ذكر المسلم من باب التغليب ؛ بمعنى أنّ غير المسلم يحرم ايذاؤه أيضا ً .وبناء على ما سبق نحذّر الأهالي من هذا التصرف الذي يتنافى ورسائل الحج التربوية والاجتماعية .وينبغي على كلّ حاج أن يحذّر أهله من هذا التصرف ويمنعه بما أوتي من سعة .والله تعالى أعلم
وشو رايهم باللي بدفع ٣٠٠٠٠ شيكل علشان يحج؟
هاظ مش تبذير؟
اي خليهم ينظبو.
د.محمد عزب
وما تنسى انه مآخذهن قرض من البنك
أو من احد الاصحاب أو الاقارب
شو اخينا ،شايفك فايت بالكفر والسقاطه من اوسع ابوابه،اولا الحج من اركان الاسلام الخمسه،وفي مسلمين واسلامهم دين مقدس ،واساسي بحياتهم،وارجوك احترام مشاعر الملايين والمليار ونص بالعالم،فاذا قررت تكفر ،فلكم دينكم ولي دين،وحسابك عسير خالدا فيها ابدا،اما نار اوجنه،بعدين في ناس بطلعو عاوروبا او غيرها وببذرو اضعاف،فكل واحد مسوول عن حاله،واخيرا لا يحق الحج بالدين ،واضح انكم مسلمين بالهويه،ولا تفقهو من دينكم شي،الغرب يعتنقون الاسلام بعد ما فهموه،وعنا لا يفهمو والجهل والشيطان عدو الانسان وبالاخر يستدرجه للنار خالدا فيها ابدا ،ابعدنا عنها الله واياكم.
وشو رايكم باللي بحرق قش وزباله كل يوم بالحاره .
بدي فتوى يا شيخ
بدهاش فتوه ،شكلك خايف تحكي مع جارك؟
مشكلتنا انا بنعرف الصح من الخطأ لكن عند اعلان عن اي شيئ فيه خير ومصلحه للامه نبدأ بالتذمر وهلاك كل شيئ ممكن يوحدنا وخاصه الدين وهو خط احمر لا يسمح عبوره ولو بكلمه لذلك دعكم من تفاهات الأراء والتي انا مقتنع ان كل صاحب رأي تافه لا يؤمن به ولا داعي بصعق الناس به فيمكن ان يكون هذا الشيئ اول حجر يؤلف بين قلوبنا .
اللهم اصلح بيننا واصلح حالنا واجمعنا على الصراط الالمستقيم قولوا آمين