نشاط احتجاجي على شاطئ كريات حاييم

في أعقاب الاعتداءات العنصرية الأخيرة على شباب عرب من شفاعمرو في شاطئ كريات حاييم في حيفا وعلى عمّال عرب من الطيبة في بنيامينا، يُقام مساء الخميس 30.8.2018 على “شاطئ نأوت” في كريات حاييم نشاط احتجاجي بمشاركة حركات ونشطاء عرب ويهود، تحت عنوان: “نتصدّى معًا للموجة العنصرية الهوجاء”.

وقال الصحافي رجا زعاترة سكرتير الجبهة في حيفا ورئيس لجنة الإعلام في لجنة المتابعة العليا: نحن نرى أنّ هذه الاعتداءات العنصرية الخطيرة هي الترجمة العملية لـ “قانون القومية” الذي سُنّ الشهر الماضي، ونحمّل حكومة نتنياهو مسؤولية هذه الجرائم الكراهية والعنصرية. فهذه الحكومة الفاشية التي تخرج مليوني إنسان خارج المواطنة وخارج الشرعية، وتتنكّر لحقوقهم وتحرّض عليهم بشكل منهجي، تقوم عمليًا بهدر دم المواطنين العرب في أماكن العمل والتعليم والترفيه وفي أي حيّز عام.

وأضاف زعاترة: رسالتنا هي أننا لن نستسلم للعنصرية، لن يكون شبابنا وأهلنا لقمة سائغة للفاشيين، هذا وطننا وسنعيش فيه موفوري الكرمة ومتساوي الحقوق. خلال أقل من 24 ساعة من إعلان النشاط هناك تجاوب واسع في الناحيتين العربية واليهودية في مدينة حيفا، كما نتوقع مشاركة وفود من مدينة شفاعمرو وشخصيات عامّة يهودية وعربية.

ياهف يدين الاعتداء

وفي سياق متصل، دان رئيس بلدية حيفا يونا ياهف الاعتداء العنصري على الشباب الشفاعمريين – طبيب وممرّض وطالب – على شاطئ البحر في كريات حاييم الأسبوع الماضي.

وكتب ياهف على صفحته صباح الإثنين: “العنف يقوّض أسس الديمقراطية. القومجية من أي نوع هي تهديد وخطر على الديمقراطية. وحين يلتقيان ندفع جميعًا ثمنًا باهظًا لا يمكن قبوله. كفى!”.