مؤتمر “اللغة العربية والهوية” في سخنين
تاريخ النشر: 30/08/18 | 15:41أكد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين في مؤتمر “اللغة العربية والهوية” الذي عقد في ديوانه اول هذا الأسبوع بحضور محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية وعضوا الكنيست مسعود غنايم ونيفين ابو رحمون وممثلي لجنة متابعة التعليم العربي شرف حسان ونديم معدي ولجان المجتمع المدني في المجتمع العربي ولجان ومنتديات الادب والكتاب وغيرها، فأكد غنايم:” بان اللغة العربية ونظرا للأخطار التي تواجهها والتي كان آخرها سن الكنيست لـ”قانون القومية” الذي سلب من اللغة العربية مكانتها الرسمية وجعل منها لغة بمنزلة اقل في الدولة فإن كل مركبات لجان القطرية والمتابعة ومؤسسات المجتمع المدني تعلن بتعزيز اللغة العربية لهذا العام في المجتمع العربي ككل وفي المدارس والمؤسسات التعليمية خاصة كونها مركب أساسي من هويتنا الوطنية ولغة الام.
واكد غنايم :” قانون القومية هو قانون عنصري وهو مس بلغتنا وهويتنا، وقوميتنا ورسالتنا واحدة وواضحة اننا نعتز بلغتنا وهويتنا الوطنية على ارضنا، وكما يبدو ان هناك منافسة بين أعضاء الكنيست الأكثر عنصرية من سيسن قوانين عنصرية اكثر، ليعزز موقعه، ولكن لن نسمح ان يكون على حسابنا، ونؤكد هنا ان العربية هي لغتنا لهذا العام وعلى طول حياتنا وهو رد على قانونهم العنصري، ونحن نعتبر ان العربية هي لغة الام ولن تكون تأتأة في هذا القرار، ورسالتنا واضحة من سخنين “اذا حكتم مؤامرات على مجتمعنا ورسالتنا واضحة لن نتنازل عن لغتنا وتاريخنا، ونحن في سخنين تبنينا القرار وفي بلدية سخنين وجهنا رسالة الى جميع أهلنا والمحلات التجارية في المدينة بالإعلان عن تخفيض على الارنونا بخصوص اللافتات عند كتابتها باللغة العربية، وإعادة كتابة اللغة العربية بوضوح على جميع مؤسساتنا في المدينة، وبصفتي كرئيس اللجنة القطرية سنبلغ الاخوة والزملاء رؤساء السلطات المحلية العربية بتوصية تبني الاقتراح والقوانين المساعدة بتخفيض الارنونا على اللافتات المكتوبة بالعربية”.
ويشار الى ان هذا المؤتمر جاء في اعقاب سن قانون القومية الذي يمس بمكانة المواطن العربي في البلاد بشكل عام، ويمس باللغة العربية ويجعلها لغة ” ذات مكانة خاصة ” بعد ان كانت لغة رسمية في البلاد، بدعوة من لجنتي القطرية والمتابعة، ولجنة متابعة قضايا التعليم المجتمع العربي، والقائمة المشتركة، واتحاد لجان أولياء أمور الطلاب العرب، واعتبار أن العام الدراسي القادم 2018-2019 هو “عام اللغة العربية والهوية” بحيث تمت الدعوة الى أوسع شراكة مجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسساته والسلطات المحلية، والمؤسسات التربوية والثقافية ومجمع اللغة العربية ومنتديات الكتاب والادباء والفنانين لتعزيز مكانة اللغة العربية في البلاد.
وبعد سلسلة مداخلات وحوارات بين المشاركين بالمؤتمر تم التأكيد على الإعلان عن عام اللغة العربية في المجتمع العربي هي لغة الام وهي اللغة التي يجب التأكيد على استخدامها في صفوف المواطنين العرب في كل نواحي الحياة، والحفاظ عليها كمركب من مركبات الحياة اليومية، والدعوة الى أبناء المجتمع العربي في البلاد بجميع مركباته ومؤسساته لتكثيف الجهود وإطلاق حراك شعبي لتنفيذ توصيات كثيرة وضعت منذ سنوات ولم تنفذ ولرفع الوعي للغة العربية ودور كل فرد ومؤسسة في الحفاظ عليها وتطويرها وللتأكيد على القدرة على حماية اللغة العربية وعلى تطويرها ورفع شأنها في جميع المحافل المحلية والقطرية.