دولة الكل / الثالث
تاريخ النشر: 02/09/18 | 12:28فازت الجمهورية الفرنسية بكأس العالم، استكمالا للدور المحوري – الدي تلعبه الدولة الغرَاء، في العالم نمودجا للدول المتقدمة والتنوير البشري من داخل الجمهورية وخلال قيادة العالم الى واقع الجديد. برز خلال السنوات الاخيرة مند عقدين او اكثر ثمر العملية التنموية الاستيعابية للفرنسيين من اثر التمدد الفرنسي حول العالم بالاعتراف بحقوق كل الافراد والمجموعات بحق تقرير المصير داخل دولة فرنسا ومن خلال طموحاتها التنويرية خلال قيادة لعبة الأمم.
الاعتراف بالجميع يقود بالتالي الى دولة تمنح الجميع ادوات التماثل المعنوي والمدني بالتالي دولة الكل. الاعتراف بالجميع مدخل للحوار مع كل القوى الباطنة للمجتمع المحلي التي لم تشملها دائرة التفاعل الاهلي-المدني الايجابي للمؤسسة الرسمية كجزء شرعي من طموحات المجتمع السياسية مثل المهاجرين والمهجرين والواقعين تحت الاحتلال والمجموعات المغيبة من العقد الاجتماعي النخبوي للقاطنين تحت كعكة اسرائيل – وطن ومواطنة انتفاعية.
الثالث من الملة الكفاحية الجديدة “ دولة الكل “ تطور طبيعي للخطاب السياسي عند عرب الداخل. تطور طبيعي بعد مراوحة اكثر من ٣٨ عام على اميل توما ببرنامج مؤتمر الجماهير العربية ٨٦ و ٢٥ عام على الخطاب السياسي المبتور من د.عزمي بشارة من التجمع. لمادا الان بالدات، لأننا تأخرنا كثيرا بجانب تعاظم سلطة الصهيونية الجديدة التي تقوم بتشريع دولة العرق اليهودي الاعظم في الشرق خلال القوانين الدستورية مثل قانون القومية وكيمنتس على حساب أهل البلاد التاريخيين من صلب الارض السمراء – كأحجار الزيزفون.
الصهيونية الجديدة بحاجة الى استحداث برنامج أهداف يقوم بتوسيع هامش البقاء والعودة للأرض المقدسة داخل اسرائيل من طموحات الكل عربا ويهود خلال دولة فيها شراكة بالاعتراف في الكل جزء من الدولة خلال التعريف الاساسي كدولة الكل يهود وعرب وأغيار مواطنين.
الاشتراك في السلطة يبدأ بالاعتراف بحقوق الجميع داخل الدولة واول الحقوق – حق تقرير المصير. دولة محرك العلاقات التشريعية البرلمانية فيها مبدأ الاعتراف في الجميع يمنع تكتلات عنصرية من اليمين واليسار ضد اي تجمع بشري متجانس يرى بنفسه كامل الاهلية للمشاركة بدون ضرورة التبعية لأحد سوى للمكونات الحيوية للتنموية من الخاص حتى المخصص من “ كعكة “ الدولة للمواطنين.
ممدوح ا.اغبارية