الإحتفاء بالهجرة بتوزيع “زهور الحب” في سخنين

وجه السيد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والمرشح لرئاسة بلدية سخنين، وخلال مشاركته في الوقفة التي نظمتها الحركة الأسلامية مساء اليوم على دوار الشهداء بمناسبة رأس السنة الهجرية، الشكر للأخوة أئمة المساجد في المدينة على هذه اللفتة الطيبة المباركة، واكد : “أن سخنين كانت وما زالت وستظل موحدة بجميع أهلها وعائلاتها وطوائفها، وسخنين أغلى منا جميعاً، وعلينا أن نترفع عن كل ألأهداف الحزبية ونريدها أمام الله وأمام الجميع منافسة شريفة، بعيدة عن أي التجريح، نريد أن تظهر محبتنا ووحدتنا جلية، فسخنين فوق الجميع، ونحن أهل وأخوة، واهل سخنين هم من سيقرر الرئيس القادم، وليس هناك أي خسارة فالفائز إبن سخنين، ومن لم يفز هو ابن لها أيضاً، وكل عام والجميع بألف ألف خير”.هذا وتحدث في الوقفة المرشح صفوت أبو ريا والذي وجه التهنئة لاهلنا في سخنين والامة الاسلامية، وأن سخنين مثال للمحبة والتسامح، وستكون سخنين في هذا العام 1440 ستكون سنة تاريخية للمحبة”.

هذا وتحدث في الوقفة الشيخ علاء بدارنة، والشيخ ياسر غنايم، والشيخ علي أبو ريا والشيخ رامي غنامة، والاستاذ خير الله شلاعطة، الذين أثنوا على المعاني السامية للهجرة النبوية، وأهمية التقويم الهجري في حياة الأمة الاسلامية، شاكرين تجاوب مازن غنايم وصفوت أبو ريا، مرشحا الرئاسة لبلدية سخنين ومشاركتهما في الوقفة الاحتفالية على دوار الشهداء.وأكدوا أن:” نقف اليوم مع المرشحين، ونبعث برسالة واحدة لأهل البلد الواحد واننا سنكون مع اختيار أهلنا مهما كانت النتيجة، فالجميع أهل بلدنا، وان ذكرى الهجرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، الى يثرب هو مفتاح فرج لامتنا وشعبنا، ومهما اشتدت الظلمة على المسلمين في مشارق الارض ومغاربها، الا ان الفرج لا بد الا وسيكون قريب، متى هو عسى أن يكون قريباً. هذا وكان العشرات من أشبال مركز ابن عباس ومركز ابن الارقم قد قاموا بتوزيع الورود والحلوى وبطاقة معايدة على المارة في الشارع الرئيسي بهذه المناسبة العطرة، في حين قدمت فرقة كشافة ابن الارقم اوركسترا عرضا كشفيا لاقى استحسان أهالي المدينة.