ترحيب عربي في “ دولة الكل “
تاريخ النشر: 12/09/18 | 1:36ابدت قطاعات عربية من دوي الشأن اهتمامها في فكرة “ دولة الكل “ تطورا طبيعي على السياسة الفلسطينية داخل اسرائيل. اثنى معظم المهتمين على التوجه الجديد، بالعودة الى ثوابت الجمع الفلسطيني بالاعتراف في حق تقرير المصير – مع الجديد – داخل اسرائيل، بتعميم الحق على كل المواطنين للمواجهة الدستورية-المعنوية مع الصهيونية.
كما أكد المحاضر اسيل بريق اكاديمي بارز من تونس على ان اهم ما تحمله الفكرة الجديدة “ دولة الكل “ – هو الاعتراف بحق الجميع بالتمثيل والادارة والاعتراف في دولة هي دولة الكل. بعكس الفكر التقليدية الفلسطينية التي تفصل، بين مصير الفلسطينيين داخل اسرائيل، واخوتهم تحت طالة السياسة الاسرائيلية الاستيطانية منطقة b واللاجئين والمهجرين / دولة الكل/ تمنح الجميع مشروع سياسي جديد يمنح الجميع الأحقية بالحقوق المدنية دون أهمية تدكر للمواطنة ،،، للتدكير بالاصل الاستيطاني للدولة القانونية ،،، حتى حل الاحتلال.
بينما علق مهتمين من العالم العربي اثنت دوائر من الداخل على دولة الكل، كونها فكرة ادارة حكومية مدنية تدفن المركزية الادارية ويمنح الجميع فرصة التمثيل الشكلي والحصول على مضامين المواطنة، بدون الاستغناء عن العمق التاريخي في دولة للجميع هي دولة للكل.
علق ممدوح اغبارية عن فكرة دولة للكل بأنها “ “دولة الكل “ شريطة للابداع، بعد الاعتراف بمعادن الدولة المختلفة تحت السيادة الدستورية. محاصرة الصهيونية الجديدة التي تقونن العنصرية يكون باعطاء سبب لكل انسان معني بالحقوق المدنية الاسرائيلية الحق بالحصول عليها من دولة سوية تدير امور سكان الدولة وامتدادها الاستيطاني دون الولاء للمواطنة الاسرائيلية المفروضة على “ الغرباء “ .
اخيرا اكد مهتمون من الداخل بأن الفكرة ضمن مساعي حثيثة للوصول الى وفاق وطني متجدد بتطوير الخطاب السياسي خاصة، من وطأة قانون القومية الجديد وابعاد السياسة الاستيطانية المتجددة.