زهرةُ الشتاء…
تاريخ النشر: 17/09/11 | 16:00كان هناكَ..
ينظرُ من خلفِ نافذتهِ الرخامية
والمطر يلّون مضاجعَ الزجاجات
متأملاً حديقتهُ وقد ملأتها عيونُ
النرجس والسحلبيات ..
كان هناكَ..
حيثُ رائحةُ المطر, الجنونُ العاصفُ
والشتاء, يتّقلب في سريرهِ المخملي
يُقاوم غَزارة البردِ, الرعدِ, والزكام
وفوق صدره حُزمة كبيرة
من جذوع الخيزران يَعقدها, يَربطها
يَحزمها بشدة مع كل مساء.
كان هناكَ..
يتناولُ مشاهدةَ لوحاتكِ المسائية
معروضة فوق حائط الذكرى
والوجدان فراشة ليّلية معلّقةُ, معتّقةُ
في الحنايا ,فيها تناثرك كعقدٍ جوهري
يحمل صِفة الماس, فيها مواسمُ هجرتكِ
ألنابية في أعوام وأعوام..
كتاباتك تدل على حبك للشتاء..كحبي له تماماً..تجسدينه على الورق بكلماتك الندية فيتساقط على مسامعنا جميلاً عفوياً طاهراً..جميلة أنت يا صفاء إستمري عزيزتي
جميل جدا ….اي شيء نرسمه بلوحة من جمال الطبيعه وخاصة الزهور فهو رائع
برقيةُ مشاعر وردية
تُحيطها نبضاتُ حبٍ بنفسجية
يُزركش أطرافها شذا القلب!!
مِني لكِ غاليتي
مع خالِص تقديري وإحترامي
شكراً حياكم الله ودمتم ذخراَ للشاعرية والجمالية والابدااااع
من الان ساناديك بالشاعره صفاء اذا امكن الامر؟ فما اجمل هذا الوصف العظيم يا صفاء (متاملا حديقته وقد ملاتهاعيون النرجس والسحلبيات) ثم حبك للشتاء الفصل الذي ياتي بالحياه لكل المخلوقات كما تاتي قصائدك بالا نتعاش لكل قاريء حقيقه انا لا اجامل وفقك الله وزين دربك بالنراجس والسحلبيات
شكرا لتعليقك الرائع بارك الله فيك عمي ابو نزار … وأشكر فيك متابعتك لكتاباتي الشكر الجزيل دمت في رعاية الله …
تقول ام كلثوم …الورد جميل..جميل الورد..شوف الزهور وتعلم..
الحياة حلم وامل…الحياة تفاؤل..الحياة زهور باسمة..الحياة للافكار والاعمال الايجابية
الحياة الجميلة مصدرها الطبيعة ..الورود..النرجس..والعيون الباسمة..والذكريات
الحورية من جنان العشق الناري..
عزيزتي الشاعرة..ابحري ببحر الشعر.وارسمي القصائد الجميلة..وزيني حياتنا بغنوة
سحرية تنعش قلوبنا بالحب والرياحين…حياك الباري وكحل دروبك بالمحبة والشعر
الجميل المتالق.
شكرا لك عمي ايو نبراس فانت شعلة الامل في سماء بقجة وضياء الفجر ونورك اشراقة المدى واليك تتفتح الزهور
كلام ولا احلا استمره يا صفاء والرب راعيكي كل يوم جد بتتحفينا بكلام لم يقال من قبل