في ذِكْرى مَجْزَرَة صَبْرا وَشَتيلا

تاريخ النشر: 16/09/11 | 11:00

لتبقى ذكرى مجزرة صبرا وشتيلا باقية نابضة في قلب قضيّتنا الفلسطينية، ووصمة عار في حق كل من إرتكب هذه الجريمة البشعة واللاّ إنسانيّة .

نحن شعبٌ لا ينسى .. ولا يَغْفِر !

في ذِكْرى مَجْزَرَة صَبْرا وَشَتيلا (16/9/1982)

فِي كُلّ ذِكْرى يَقِفُ التاريخُ ويَسْأَلُنِي مَنْ أنَا

ومِنْ أيّ بَطْنٍ وُلِدْتْ

وإلى أيّ جُذورٍ أعَودْ

فِي كُلّ ذِكْرى أموتُ مرّات ومرّاتْ،

وأشُرّدُ مَرّات ومرّاتْ

وأُيَتَّمُ آلافَ المَرّاتْ !

فِي كُلّ ذِكْرى مَجْزَرَةٍ، مَذْبَحَةٍ ومُصادرة

يَسْأَلُني التاريخُ مَنْ أنَا

يَسْأَلُنِي مَنْ أنَا وَمِنْ أيّ بَطْنٍ وُلِدْتْ

وفِي كُلّ ذِكْرى يَتَنَكّرُ لِي تاريخي ويَعودُ ويَسْأَلُنِي مَنْ أنَا

كَأَنّهُ يَجْهَلُ مَنْ نَكونْ !

كَأَنّهُ يَجْهَلُ أنّنَا أبَنَاءُ كَنْعان

وَرائِحَةُ دَمِنا فاحَتْ مِنْ تَدْمُر إلى يَثْرِبْ

وفي رَحْمِ الشِهادَةِ نُخْلَقْ

ومِنْ بَطْنِ المَجازِرِ نُوْلَدْ

وحَليبَ البُطولَةِ نُسْقى

وفِي ساحاتِ المَعارِكِ نَحْيا !!

‫10 تعليقات

  1. فلنكن من تكتبين عنهم عزيزتي سجى .. فلنكن فعلاً هؤلاء الذين لا ينسون والذين يتصرفون ويفعلون ، اسياد اسطرك الاخيره 🙂
    ولتفح روائح عرقنا جهداً لنفرح ونعيش بكرامه مع وطن ليعرفنا التاريخ لا ليجهلنا !
    حياك على ذاكرتك وتذكيرنا ..
    أستمري

  2. لغة ومضمون في قمة الروعة
    في الحقيقة كنت قد فقدت ثقتي بشباب اليوم وما تحمل ذاكرتهم
    استمري فمثلك من يجب ان يكتب

  3. مما لا شك فيه أن كاتبتنا الصغيرة المبدعة دوما كتبت لنا قصيدة يتجلى فيه الرقي الأدبي والبلاغة في إنتقاء التعابير، وهذا يدل على قدرة كاتبتنا الصغيرة في الإبداع المتميز الذي نلامسه في قصائدها المميزة .
    إن وطنية سجى الواضحة لهي بحد ذاتها روعة لهذا الوعي الشبابي المحب للعطاء والغيور على وطنه، وسجى الصغيرة غنية عن تعريفي لها لشدة ما تقدمه من عطاء لهذا البلد والوطن وحبها الدائم ان تساعد وتعطي . كان لا بد لي يا سجى ان أحييك على شخصيتك القيادية والقويه وبلاغة شعرك

  4. ما اروع ان يتعود قلمك على الكتابه والاروع من هذا ان تكتبي عن تاريخ يحاول اقزام التاريخ تغييره – رائع سجى استمري – وشكرا لك لانك اعدتي لنا حب القراءه من جديد

  5. بل نحن اصحاب حق يا عزيزتي سجى نحن ما زلنا في رحم فلسطين فبعد لم نولد ……….. اما قصيدتك فهي رائعه جدا والاروع من ذلك ان فتاة في جيلك تتذكر صبرا وشتيلا وتكتب الشعر لها وفقك الله والى الامام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة