مظاهرة إنتخابية للجبهة في الناصرة
تاريخ النشر: 30/09/18 | 11:05دعت جبهة الناصرة الديمقراطية في منشورها، الذي قامت بتوزيعه، السبت، في الناصرة، الى أهمية التصويت للجبهة وشارتها “ج.د” للعضوية لتكون “كتلة ضامنة” للاستقرار في المجلس البلدي المقبل وداعمة للرئيس الجديد وللادارة البلدية الجديدة.وقام جمهور كبير من ناشطي الجبهة وداعميها بتوزيع المنشور في عدة مناطق في المدينة اكدوا خلال لقاءاتهم مع الجمهور، الذي استقبلهم بتفاؤل وامل بالتغيير، على ضرورة ان تكون الحملة الانتخابية حضارية بعيدة عن العنف وعدم فرض اجواء التوتر وتعكس الوجه الحقيقي لمدينة الناصرة، الذي يصبو اليه كل من تهمه هذه المدينة.وجاء في النشرة: الناس تعبت وقلبها على البلد. الصورة الآن اصبحت واضحة. هناك تحالف كبير، من اغلب القوى السياسية والوطنية والبلدية والأهلية في المدينة، داعمة لمسار التغيير. والجبهة تلتزم، من الآن، بالتمسك بمسلكها الراهن أيضًا بعد الانتخابات لضمان انجاح وتثبيت وتطوير مسار التوافق والتعاون والتحالف بين مختلف القوى في المجلس البلدي القادم وفي رئاسة وادارة البلدية الجديدة”.
واضاف المنشور: نقول صفحة جديدة لأن الناصرة غالية على جميع اهلها. وهذه القائمة، قائمتكم، تعكس الأجواء الجديدة في البلد، الذاهبة بوحدة وتوافق وتعاون وتحالف واسع من اغلب القوى السياسية والوطنية والبلدية والأهلية نحو التغيير المأمول – قائمة تمثل بتركيبتها شرائح المجتمع النصراوي، بمختلف اطيافه.نقول صفحة جديدة لأن الناس تعبت وقلبها على البلد. الجبهة عبّرت عن رغبة الجمهور الواسع في التغيير المأمول من خلال دعم مرشح الرئاسة ابن البلد وليد عفيفي. هناك أهمية للتصويت الى الجبهة وشارتها “ج.د” للعضوية لتكون “كتلة ضامنة” للاستقرار في المجلس البلدي القادم وداعمة للرئيس الجديد وللادارة البلدية الجديدة. ادارة بلدية، ورئاسة بلدية، ليست “تهويش” وليست “الشغل الشاغل”، كل يومين والثالث، بـ”دهان أرصفة”، انما مهنية ومقدرة على التخطيط ورؤية بعيدة الأمد لبلد باتت مخنوقة بمسطحها الذي يمنع عنها أي أفق للتطور، على مستوى الانسان في البلد وعلى المستوى العمراني وجودة الحياة وتقديم الخدمات.
صفحة جديدة لأن الناس تعبت وقلبها على البلد، وهي بحاجة الى الانفراج، الى التغيير. الجبهة ورئيس قائمتها للعضوية، ابن البلد مصعب دخان، قاما بتغليب المصلحة العامة على أية اعتبارات أخرى. تعاملا بحكمة ومسؤولية ومرونة. ونتعهّد بادارة حملة انتخابية راقية وحضارية، تخاطب العقل، تطرح البرنامج والرؤية، وتبتعد عن العصبيّات وافتعال التوترات. كذلك تتعهد الجبهة، من الآن، بالتمسك بمسلكها الراهن أيضًا بعد الانتخابات لضمان انجاح وتثبيت وتطوير مسار التوافق والتعاون والتحالف بين مختلف القوى في المجلس البلدي القادم وفي رئاسة وادارة البلدية الجديدة.صفحة جديدة لأن الناس تعبت وقلبها على البلد. الموقف السياسي والوطني للمدينة وأهلها لا يحتمل “الخربشات” ولا “المراهنات”. هناك من أراد الفصل المصطنع بين السياسة والموقف الوطني وبين العمل البلدي.