اختتام المخيم الصيفي للعلوم 2010 – ربيبيم

أختتم المخيم الصيفي للعلوم 2010 في كيبوتس ربيبيم في منطقة النقب الذي نظمه مركز الابحاث المثلث في كفر قرع مدعوماً من قبل صندوق راشي والمجلس المحلي في كفرقرع, قام بالاعداد والتحضير للمخيم الدكتور ابراهيم يحيى والدكتور محمد يحيى والسيد حسن علي مصاروه .

إستمر المخيم مدة خمس ايام وذلك من يوم الاحد 18-7-2010 حتى يوم الخميس 22 – 7 -2010 إشترك فيه أكثر من 70 طالباً تراوحت أعمارهم ما بين 8- 14 عاما من مدارس منطقه وادي عاره في المثلث الشمالي. حيث وفر المخيم فرصة لهؤلاء الطلاب لتعلم مواضيع علمية متنوعه كموضوع البيئة والانسان والكائنات الحية وموضوع الفلك حيث تمكن الطلاب المشاركون من مشاهدة القمر والكواكب القريبة بواسطة تليسكوب مهني بالاضافة الى ورشات عمل في مجالات الفنون والابداع كالرسم بالرمل الملون وصك المعادن والبناء بالفخار وصنع العطور الطبيعية. كما شمل المخيم جولات نهارية وليلية في محيط كيبوتس ربيبيم تعلم من خلالها الطلاب الكثير عن طرق التمييز بين اثار اقدام الحيوانات والتعرف على هويتها وايضاً التعرف على طبيعة منطقة النقب الجغرافية والحياتية.

كما قام الطلاب بزيارة مرافق مختلفة في الكيبوتس مثل المحلبة في حظيرة الابقار وكروم الزيتون واسطبل الخيول وقام الطلاب بالتمتع بركوب الخيل مع طاقم من المرشدين في هذا المجال.

بالاضافة للبرنامج التعليمي تخلل المخيم برنامج ترفيهي, حيث اتيحت للمشتركين السباحة في بركة سباحة مظللة لمدة 3 ساعات يوميا كما تخلل المخيم برنامج فني يومي من ابداعات الطلاب.

مما يجب ذكره ان المخيم اقيم في ” حاي بنيجب ” حيث وفر للمشتركين كل ما يلزمهم من احتياجات يومية وقد استجاب المسؤولون هناك لكل طلباتهم.

لقد خُصص للاهالي في اليوم الثالث زيارة ابنائهم وتناول وجبة عشاء مشتركة مما اضفى على المخيم جوا عائلياً مُثيرا وممتعاً نال اعجاب الاهالي وابدوا سرورهم وبهجتهم بحال ابنائهم في المخيم.

قام بتركيز المخيم الاستاذ عاهد كناعنه الذي يعمل معلماً للعلوم في مدرسة معاوية الاعدادية حيث عمل على رعاية المشتركين باخلاص وبشكل مهني من الناحية التعليمية والتربوية والاجتماعية وشاركه في الارشاد والتنظيم ارسلان حسن مصاروه ومحمد ناصر عبادي ومرح محمد يحيى ونفين احسان مصالحه والانسة ليز المتطوعة من استراليا.

تحدث الاستاذ عاهد لمراسلنا  قال: ” ساد المخيم مناخاً تعليمياً, اجتماعياً وترفيهياً يُفتخر به, لمست الجدية والانفعال والمتعة لدى المشتركين حيث تمكن الطلاب المشتركون من خوض تجربة مثيرة تمكن من خلالها التعود على الاستقلالية والاعتماد على النفس بكسر روتين العطلة الصيفية بالاضافة الى اثرائهم في مواضيع ومجالات متنوعة. وكانت سعادتي اكثر من ردود فعل المشاركين الذين ابدوا رغبتهم في الاشتراك بمخيمات من هذا القبيل مستقبلاً. بهذه المناسبة اتمنى للمشتركين استمرار عطلة سعيدة وأمنة واشكرهم جميعاً “.

واضاف كناعنة:” اود ان اتقدم بشكري لمدير حاي بنيجب السيد بيني وطاقم المركزين والمرشدين نداف, روعي ,جال ,ليراز ,معيان ويعيل على ما قدموه لانجاح المخيم”.