د. قصي حاج يحيى رئيسًا لمعهد كليّة بيت بيرل
تاريخ النشر: 09/10/18 | 23:26استلم د. قصي حاج يحيى، بداية هذا العام الدراسي، منصبه الجديد كرئيس للمعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل، خلفًا لد. علي وتد الذي أشغل هذا المنصب خلال السنوات الست الأخيرة. ويشار إلى أنّ د. قصي حاج يحيى هو محاضر كبير في المعهد الأكاديمي العربي للتربية في بيت بيرل منذ خمسة وعشرين عامًا، وكان قد أشغل منصب رئيس برنامج اللقب الثاني في “التربية والثقافة العربية في اسرائيل” في السنوات الأخيرة، كما كان أحد أبرز مؤسّسي هذا البرنامج، وكان قد أشغل كذلك منصب رئيس مسار المتفوقين في الكلية الأكاديمية بيت بيرل.
د. قصي حاج يحيى متخصص في موضوع التعليم العالي وحراك الطلاب العالمي في المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد. أنهى دراسة اللقب الثالث الدكتوراه في ألمانيا. كما أنهى دراسات ما بعد الدكتوراه في قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة جوالف Guelph University في كندا وفي قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا في جامعة تل ابيب. له أبحاث كثيرة باللغة العربية ولغات أجنبية في مواضيع التعليم العالي، الهجرة وحراك الطلاب العرب من إسرائيل خارج البلاد من أجل اكتساب التعليم العالي. صدرت له كتب عديدة منها، “الحلم والواقع: الأكاديميون العرب من إسرائيل خرّيجو الجامعات الألمانية” (بالعبرية)، “أردنة التعليم العالي لدى العرب في إسرائيل” (بالعبرية، بمشاركة بروفيسور خالد عرار)، “تدويل التعليم العالي لدى العرب في إسرائيل” (بمشاركة بروفيسور خالد عرار)، كتابه “Higher Education among the Palestinian Minority in Israel” (بمشاركة بروفيسور خالد عرار). وصدر له مؤخرًا كتاب “التعليم العربي الفلسطيني في إسرائيل: بيانات، أبعاد وأفاق (بمشاركة بروفيسور خالد عرار).
ومن الجدير بالذكر أنّ منصب رئيس المعهد الأكاديمي العربي للتربية في كليّة بيت بيرل كان قد أشغل في الست سنوات الماضية من قبل د. علي وتد، والذي ترك منصبه ليتسنى له التفرّغ للدراسة والبحث وتحقيق النجاحات والانجازات في ميادين أخرى. ويذكر أنّ د. علي وتد قد ساهم بشكل كبير في نجاح المعهد بحيث قاده نحو تبوّأ المراتب الأولى في تصنيف كليّات اعداد المعلمين في اسرائيل العربيّة والعبريّة على حدٍ سواء، من حيث معطيات القبول للطلاب الدارسين في المعهد، وذلك وفق تصنيف وزارة التربية والتعليم. كما أدخل العديد من البرامج والمشاريع التعليميّة والتربويّة الاستثنائيّة وبرامج اللقب الثاني التي ينفرد بها المعهد، وعمل بناءً على رؤية شموليّة ترتكز على الكيف والجودة.