بلدية الطيرة: نستنكر أحداث العنف بجامعة جنين
تاريخ النشر: 13/10/18 | 7:15على اثر الأحداث الأخيرة التي جرت في جامعة جنين الأمريكية، والتي أدت لحدوث حالة من الهلع والقلق ووترت الأجواء لدى طلابنا وطالباتنا الدارسين هناك، مما انعكس على أوضاعهم النفسية وتغيبهم وانقطاعهم عن الجامعة لأيام عديدة، أصدرت بلدية الطيرة صباح اليوم الثلاثاء 9/10/2018 بياناً هاماً، نددت فيه بجميع أنواع العنف التي تستهدفنا كفلسطينيين بشكل عام، وتستهدف أخوتنا وأهلنا وطلابنا في جنين أو أية محافظة أو قرية فلسطينية بشكل خاص، كما وشدد البيان على استنكار وشجب المنشور الذي صدر مؤخّراً من قبل أناس مجهولين هدفهم بث الرعب والفتنة بين أبناء وطننا جميعاً، وقد جاء في بيان البلدية ما يلي:
“بعد اتضاح الصورة وقيام رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي يرافقه القائم بأعماله المحامي سامح عراقي وعضو الكنيست السيد أيمن عودة بزيارة المسؤولين في جنين والجامعة الأمريكية التابعة لها قبل عدة أيام، تُعلن بلدية الطيرة بشكل حازم وجازم، عن تنديدها واستنكارها الشديدين للأحداث الأخيرة التي جرت في جامعة جنين الأمريكية، والتي أدت لاحقاً إلى إصابة طالبين فلسطينيين من محيط مدينة جنين، مؤكدةً أن البلدية ممثلةً برئيسها وأعضائها جميعاً، تشجب وتُدين أي عنف كان مصدره، وخصوصاً تلك التي تستهدف أبنائنا الطلاب الفلسطينيين الذين توحدهم قرابة الدم والمصير، كما وندعو الجميع إلى التريث والتعقل وعدم الانجرار وراء صوت الباطل الذي يريد زرع الفتنة وتأجيج المشاعر بيننا جميعاً كفلسطينيين.
كما وترفض وتستهجن بلدية الطيرة في نفس الوقت، ظهور المنشور الذي صدر مؤخراً بين جميع الأواسط الطلابية والبلدية، والذي يدعو إلى تغليب رأي الشيطان بدل صوت الرحمن، من خلال تهديد جميع طلابنا الدارسين في جنين دون وجه حق، وادخالهم في تفاصيل قضيّة لا علاقة لهم بها سوى كونهم من مدينة الطيرة. وترى البلدية بهذا التصرف الغريب عملاً غير مسؤول، صادر عن أناس مجهولين هدفهم نشر البلبلة والخوف، وزرع الفتنة بين أبنائنا جميعاً الذين هم قبل كل شيء أهل وأقارب وأحباء تربطهم وحدة الدم والمصير.
بلدية الطيرة تناشد الجميع بالابتعاد عن تأجيج الموقف ودرء المخاطر التي قد تودي بنا جميعاً إلى الهاوية، وتتمنى من جميع المسؤولين والوجهاء وأصحاب المناصب والشرطة في محافظة جنين، بذل الجهد والعمل لتهدئة النفوس والخواطر، وعدم التسرع واطلاق الأحكام المسبقة التي من شأنها الحاق الضرر بأبنائنا الدارسين في جامعة جنين الذين لا ناقة لهم بها ولا جمل”.