حافظات القرآن برحلة إيمانية في أحضان الطبيعة
تاريخ النشر: 16/10/18 | 17:33بأجواءٍ إيمانية مهيبة وبرنامج روحانيٍّ بهيج، قضت حافظاتُ كتاب الله من منطقتَيِ الجليلِ والمثلثِ يوم الجمعةَ يوماً مميَّزاً، مفعماً بالمحبةِ والألفةِ، مليئاً بالفعاليات الهادفةِ، التي شحنت همم الحافظات، وأوقدت في قلوبهنَّ حبَّ الدعوةِ والعلمِ، وأيقظت في نفوسهنَّ الشعورَ بالمسؤوليةِ وعظمَ الأمانةِ الملقاة على عاتقِ كلِّ واحدةٍ منهن. تمحورَ اللقاء حولَ أهميةِ طلبِ العلمِ الشرعي والسعيِ والكدِّ في تحصيلهِ.
بدأَ البرنامج بتلاوةِ خاشعةٍ منَ الذكرِ الحكيمِ تلتها الأخت الحافظة سلوى متاني والتي هزّتِ القلوبَ وذرفت لها العيون، ثمَّ أعقبت القراءة موعظة إيمانيّة قدمتها الأخت الداعية إيمان مصري والتي نادت من خلالها أيتها الحافظة أنتِ على ثغرةٍ من ثغرِ الإسلام فلا يأتينَّ من قبلك! أيتها الحافظة أنتَ أحقُّ وأحرى الناسِ بالعلمِ الشرعي فهوَ طريقكِ إلى اللهِ، وسبيلكِ لتطبيقِ ما حوى صدركِ من كلامه وآياته.
وما أنِ انتهتِ الموعظة والقلوبُ ما زالت تخفقُ تأثراً بما سمعت حتّى فجرت الحافظة آمال واكد أم وسام ينابيعَ الإرادة في فقرة مشوار حافظة والتي شاركت من خلالها قصةَ حفظها وهيَ ابنة الخامسة والسبعين فأشعلتِ الهمم وحركتِ القلوب.
ولم يخلُ اللقاءُ من أجواءِ الحماسةِ والتنافسِ في فعاليةٍ إبداعيةٍ قدمتها الأخت الحافظة آمنة بيادسي حولَ القيم التربوية والعلمية في الآيات القرآنية.
واختتمت الفقرات بورشة تربوية هادفة قدمتها الأخت رميصاء محاميد حولَ طريقِ طلبِ العلمِ الشرعي وكيفَ أنَّ هذا الطريقَ محفوفٌ بالصعوباتِ والمشقات ولكن بالصبر والتصميمِ والإرادةِ والنيةِ الخالصةِ والتوجيهِ الصحيحِ والصديقِ الصدوقِ ينالُ المرءُ غايته ويحققُ مبتغاه.
وفي النهاية تناولتِ الحافظات وجبة الغداءِ وعدنَ إلى بلداتهنَّ تحلقُ أرواحهنَّ في سماءِ الحبِ والعلمِ والإيمان.
موفقات نيالهن