برميلان واميران الحلقه الرابعة

بقلم الاستاذ فؤاد كبها

كان صاحب الماده الاساسيه وصاحب الفكره التي كانت من بنات افكاره يكن كل الاحترام للطبيب الجراح الذي كان بارعا في الطب ولكنه فارق الحياة كامر حتمي يصل اليه كل مخلوق .
وكان فقدان الطبيب قد دفع صاحب الفكره ان يفكر بفكره ابداعيه جديده رغم الاساءه له من قبل الامير ابن اخت الطبيب الماهر رحمه الله . واجل صاحب الفكره الكشف عن الحقيقه حتى مرور يوم الاربعين من وفا…ة الطبيب الماهر، لان مواجهة الامير المزيف حتميه ايضا ، بالنسبه لصاحب الفكره والابداع والاختراع المميز.
وامن صاحب الفكره بان الهروب من سارقه لا يجدي نفعا في هذه الدنيا ،والا كان الهروب والتغاضي والتسامح قد يفقده صوابه وابداعه المتجدد كل يوم.
ولكن كيف السبيل بعد يوم الاربعين.؟؟؟
والهروب من السارق حتى ولو كان اميرا او ملكا مهزلة وماساة في ايامنا هذه.
والله لا يحب المخلوق الضعيف الذي يسكت عن حقه ولو كان السارق سلطان جائر. وانتظر ايها الامير المزيف وان غدا لناظره قريب
يقولون “صاحب الحق عينه قويّ “والساكت عن الحق شيطان اخرس”.
وذات يوم تجرأ صاحب القلم المبدع ان يتوجه بشخصه ولحمه ودمه للامير الثاني المبدع في مجاله الفني وقام صاحب القلم ببرملة قصته وبكل ثقة وكشف عن حقيقة الامير الذي يتاجر بصناعة غيره التي صنعت بعد جهد جهيد.
دهش الامير من فعلة زميله الامير حتى بالاسم وشعر بمظلمة صاحب القلم وارعد وازبد. وفي الحال دخل… الى قصر ابيه الملك الاستاذ الحكيم وحدثه عن فعلة ابن زميله الملك الطبيب.
وكانت الدهشه كبيره وتوجه الملك الى صاحب القلم المعروف في ابداعه وانسياب قلمه قائلا : يجب عليك ان تنسى انني ملك هذه البلاد وانت زميلي في الابداع والفن وحقك لن يضيع وقلمك هو الذي سيعيد حقك المسلوب وعد واكتب حتى ياتيك صاغرا حتى ولو كان ابن ملك الملوك.
ولكن يجب ان تكون فطنا ذكيا كما اعرفك حتى يقع في شباكك.
وارفق به لعله من الذين يحبون المال حبا جما واذا جلس للحق ارفق بابيه الملك المريض واحفظ السر يحفظك الله لان كشف الاسرار من الشنار “العار “وما خاب من استشار واذا لم يرتدع عد اليّ والويل لك اذا اصابك الخوف او مرض التلكؤّ…. وقلمك امضى من سيفي هذا.