“مفلطحة مكورة – السماء والفضاء لا يكذبان” مسطحة أم مدورة
تاريخ النشر: 23/10/18 | 14:08حب الإستطلاع جميل . . حب المعرفة أجمل . . فمن من المخلوقات عامة تخجل من التطلع إلى سر السماء سواء ليل أو نهار بين حين وأخر . . ألم تكن ظاهرة الخسوف والكسوف أجمل وأجذب ظواهر الكون الطبيعية طرق يقظة القلوب قبل خطف الأبصار لكل كائن حى على ظهر اليابسة البائسة من كثرة الإختلاف على مناخها قبل شكلها وطبيعتها . .
. . مع أنى بتواضع أستاذ اللغة أرضيت الفلسفة والأدب بهذا التعبير أو لم ترض . . ولكن أجهل تماماً بكل ما يخص بأمور نظريات تكوين الكون المتطورة مع معايير “ملايين” السنين التى لم أحظى بالمرور عبر أى أدلة تدل على إثباتها أو تنم عن معرفتها – ربما لأنها ليست بذات الأهمية لرجال ونساء فلاسفة الأدب والفكر مع الشعراء الذين دوماً يفكرون أكثر فى جمال طبيعة الكون لبعث إلهام الحس المرهف مع نبض عاطفة الوجدان الجذابة فى جلب ملكوت رونق دقة الكتابة الكياسة السهلة فى سيولة سلسلة الأسلوب وقرنينة التقنية فى تحليل وتحديد بحث أفق المادة مع نثق نطاق رونق نضرة الموضوع . . هنا يكمن سر سحر جاذبية الكون مع الشغف فى النظر إلى جمال طبيعته الخلابة خفاقة القلوب فى الليل قبل النهار . .
. . منذ الطفولة كان دوماً حب التطلع إلى سماء مصر “المسطحة” لرمق نظرة عابرة مع رؤية رامية نحو الشمس الساطعة فى الصباح ومن ثم القمر والنجوم فى المساء كان أمر ضرورى ملح ذات معنى حيوى فى حب الحياة والنفس فى فطرة النضرة الطبيعية الفتانة . . التى تحوى فى فحواها محتويات الكون فى مجمل جمال الشكل وعمق عشق المضمون . .
. . نور العلم فضيلة . . العلم بالشئ أفضل من الجهل عنه . . لم يخطر فى الخاطر مجرد الخوض فى الحديث عن أى موضوع جدلى مثل هذا حتى نشر مقال –– *”[الكرة ذكاء –– ليست كلام]”* . . ثم محاولة البحث عن مواقع نشره . . فقبعت على السطح فجأة عدة عنواين تتحدث أو بالأحرى تتسأل عن كيفية وضعية “الأرض مسطحة أو كروية” وتستدل أو ترتكز كما واضح من الظاهر على “القرآن” لإقناع النفس أو الغير . . فنكبت سوء البخت لإختيار كلمة “الكرة” وعدم الإستعاضة بمفرادات أخرى لتفادى مثل فال فان . .
. . رغم إمتداد أصول العائلة المتواصلة إلى الأزهر عبر العصور التى أثرت بشكل ما سواء إيجابى أو سلبى على النشأة . . لم أقرب من قراءة شئ فى كتب الفقة أو الحديث أو التفسير المتوفرة لدينا لأن القرآن قامة قاطبة كاملة شاملة ليس بحاجة سوى إنسان (ضليع) لغة عربية كما عرف وقدم نفسه فى قرة قراءة “قرآناً عربياً” . . فى نفس السياق . . لم ولن أقرب “قاموس” عربى بحثاً عن تفسير لست فى حاجة له من الأصل . . فكل فحص حيثى جاء هنا مجرد فكر ورأى قابل النقد والحوار . . ما أقيم وأرقى جمال الخلاف فى فهمهما . .
. . هل الموقع أدناه معنى بأهمية “الأرض مسطحة أو كروية” أو عنده فراغ وقت ليضيع فى مثل أمر لن يفيد أو يغير من واقع الأمر شى . . بالتأكيد (لا) . . لكن زج موجات فى جدل جهل جهورى وجم من جمح جنبات فى جرح “القرآن” لكى يستخدم من المغرضين والكارهين أعداء الدين للعصف بأساس العقيدة فى صحف وأعلام الضلال المغرض يعتبر أمر مرفوض شكلاً وموضوعاً . . هذا ما فعلت بالضبط صحفية أمريكية “يهودية” تعمل فى أشهر صحف نيويورك . . قد قرأت كتابها تقريباً منذ عشرين عاماً مضت . . وضعت عنوانه تسخر من “الأسماء الحسنى التسعة والتسعون” . . بالطبع الحق (ليس) عليها . . بل المقت يقع على عاتق (المنافقين) فى مصر وبلاد عربية أخرى الذين ساهموا فى إتمام كتابها البلهائى . . السبب فى التذكرة مع ذكرها لأنها تطرأت منعطفة منحرفة نحو المطروح حين سخرت من رأى أحد مشايخ دار الإفتاء السابقين فى السعودية زعم أن الأرض ثابتة لا تدور إسناداً إلى قول “القرآن” على حد الإعتقاد من أجل ترويج أجندة البغض والكراهية فى بث السموم بإظهار مدى التخلف الفكرى والذهنى لقوم يجهلون تفسير القرآن الصحيح . . *[فمن ليس (أهل) “اللغة” –– (الصمت) مع “الصيام” عن التفسير (حصن) صون القرآن]*[!] . .
. . هل حقيقى نحن بحاجة إلى تكنولوجية العصر الحديث لتخبرنا عن حقيقة الأرض والسماء التى أخبرنا عنهما القرآن بدقة وفصاحة وإحكام منتهى النظير !![!] . . (عروس) القرآن قطعت الشك باليقين بالجزم الغير قابل النقاش –– “(لا) الشمس (ينبغى) لها أن تدرك القمر و(لا) الليل سابق النهار و(كل) فى (فلك) يسبحون” . . هذه ليست مجرد آية قرآنية “سطحية” فحسب . . بل قاعدة خرسانية أساسية محورية راسخة ترتكز على نظرية علمية فلكية فكرية بحتة تسمى فى فلسفة الفكر نظرية التوازن الزمنى والكونى (مع) الفكرى . . هذه (هى) نظرية “التوازن” الخلقى المؤسس عليها كيان تكوين الكون كله . . رغب “المسطح” أو “الكروى” أو لم يرغب . . شاء المشكك أو المشعوذ أو لم يشاء . . فأين يوجد مثل نظرية عند علماء علوم الزعبلاء من هنا وهناك . . لذلك وجب فرض (مضارع) فى صيغة (أمر) إذعان مع إلزام غصب بالعنوة فى معنى “ينبغى” تأكيداً على فرض طاعة مطلقة على الكون برمته والأرض خاصة إلى أمر حكم حاكم . . فى كلمات أخرى . . فرض الأمر والنهى بالسيطرة التامة عليها وعلى الكون بأكمله فركعها تركيع وطوعها تطويع بالأمر لتهمدها وتمهيدها لصلاح الحياة والمعيشة عليها . . ما يقرب من ألفية ونصف عام القرآن يتحدث عن “الفلك” (المزدوج) المعنى الحرفى لكلمتى “الفضاء” مع”الدوران” ثم “السباحة” . . (ليس) صف مرصوص . . أى “كل” (الكواكب) كاملة كيانات متحركة تحوم حول بعضها البعض فى سرب بطئ . . وتأكيداً على عدم وقوف شئ فى الفضاء أو الفلك . . “والشمس (تجرى) لمستقر لها” . . فأين أدلة “الأرض الثابتة” الغير متحركة أو بالأصح “سابحة” فى “فلك” (الفضاء) كى يرتكز أو يستند عليها أولئك وهؤلاء علماء “الفلك” أو “الإفتاء”[؟] . . (إذاً) تفتيت “الفتة” مع تسفيف “المنسف” أفضل لهم من تفسير الفلك[!] . .
. . البحث عن [الكرة ذكاء –– ليست كلام] حث الحديث عن أمور دوماً الحياد عنها حكمة حتى أحكم حسمها نبأ الأمريكى الذى مكث عشر سنوات فى صنع صاروخ فضائى بنفسه ليرضى ضميره عن تثبيت فكرة الأرض “مسطحة” ثم عاد بالأمس القريب فى نفس فترة “البحث” يتأسف بالعكس الصحيح . . العجيب فى الأمر أنه من قاطنين “كاليفورنيا” . .
. . وكما ذكرت سالفاً الجهل عن نظريات تكوين الكون . . بالمثل تماماً عن الأحياء والفيزياء والكيمياء . . ولا أعترف بلقب “عالم فلك” يمنح لكل طيار سابق أنعم عليه الحظ والشهرة برحلة فضائية . . منذ الصغر كنت أحدق بتملق النظر العميق إلى السماء والشمس بصفة خاصة لساعات عابرة . . فلم تقس على الرأس ولم تضر البصر لغض كراث نحو كل ما يحذر منها الآن . . فهى الصحة نفسها . . ما لفت النظر حينذاك . . أن سماء مصر فسيحة مستوية مثل كف اليد متناهية الأبعاد أفقياً ورأسياً مثلها كسماء دول الشرق والغرب الأوسط وأغلب دول أفريقيا وأوروبا المتمركزة فى وسط خريطة الأرض بعيدة عن الأطراف . . ما كان محير هنالك فى فكر طفل هو تنقله من مكان لأخر لتتبع حركة ضوء الشمس المحورية المتتابعة من حين لحين . . فى ذلك الوقت بالتحديد كان هناك سخرية حديث (دائر) عن “دوران الأرض” من عدمه . . فى ريعان ربيع العمر . . عبر النظر إلى سماء أمريكا بدأ عجب العجاب . . سماء محورية محدودة الأفق على قبع قالب (قلب) “قبة” (ملفوفة) ملفت النظر على طول الساحل الشرقى أو بالتحديد على حدود أطراف أمريكا . . وهنا نهاية طرف الأرض والأمر الذى هم فيه يختلفون . . ومؤكد هذا هو حال (قبة) سماء كل الجهات والجوانب الواقعة على حافة أطراف حدود خريطة الأرض . . بناء عليه . . السماء مع الغلاف الجوى الحارس والحامى الأول لحياة الإنسان فى الأرض تركيب مكونات طبيعتهما الأطلسية “المرئية” بالعين المجردة بدون فلسفة تلسكوب أو تكنولوجية إلكترونات أو صخب صواريخ فضاء تقر على كونها “كروية” صرف . . فض الأمر الذى هم فيه يختلفون . .
. . الشق الشاق والشارد فى مفهوم إصطلاح “مسطحة” يشق قم النقاش هنا . . هل “المسطحون” يقصدون أن الأرض “مستوية” مفرودة مثل “الفطيرة” قطعة واحدة على جانب أو سطح واحد وليست على الشكل “الكروى” المألوف . . فإذا صب الإعتقاد والمفهوم فى مصب صيغة أو صورة أو مجرد فكرة . . فهو بالتأكيد خاطئ فى الشكل والمضمون . . (بل) يتنافى ويتعارض تماماً مع أى إستدلال وهمى من القرآن الذى أفصح صراحة “كروية الأرض” صريحة واضحة مثل وضوح الشمس والقمر . . فأين المسطحة فى القرآن [؟] . .
. . قضاء فترة الطفولة فى عطلة الصيف بين براءة فطرة الريف وأريحة نسيم بحر المصيف فضفضت فهم ضمير “لغة الضاض” لتفادى (ضلال) “المضلين” من هنا وهناك . . إلى هذه النهاية والمقصود . . الأرض (ليست) مستوية “السطح” أو الشكل . . بل “مفلطحة” متعرجة مرتفعات مع هضبات بأوتاد جبال (منصوبة) صخرية ورملية فى كل أنحاء القارات كافة . . قد بنيت منها “أهرامات” (الفراعنة) الموثقة فى كل كتب السماء مع التاريخ . . هناك مدن متعددة منازل مواطنيها مبنية على حافة أسطح وسفوح مرتفعات هضبات مع جبال حول أنحاء الأرض من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب تعد أبسط دليل قاطع على ذلك . . فإذا كان إتكاء مفهوم مسطحة مرتكز على ذكر “وإلى الأرض كيف سطحت” . . فهو مفهوم سطحى وتفسير خاطئ يقع كلياً خارج فهم معنى “لغة الضاض” أغنى وأجمل وأقوى وأرقى وأرق وأدق وأفصح رهف عاطفة لطف لغات البشرية على سطح الكرة الأرضية التى ترد الأسماء دوماً إلى الأفعال مصدرها وأصلها الرئيسى مثلها مثل أغلب اللغات العالمية المعروفة . .
. . على سبيل المثال . . فى ريف مصر يكرر عبارة مثل “شيل حلة البامية من على النار و(أسطحها) على الجنب” . . تفسير أسطحها فى فكر “أمى” يجهل تماماً بأمور الحياة والكون معاً . . سوف يكون “حط”–”أضع”–”أركن”– “ركز”–”رسخ”–”همد” . . إلى آخره من العديد المفيد الغرض والمضمون . . الحلة مدورة “كروية” الشأن . . “سطحت” على الأرض أو على “الجنب” (لن) يغير من شكلها أو مضمونها شئ سواء بامية أو لوبية أو ملوخية . . ستظل حلة غير ملموسة الكيان . . هناك أيضاً يطرق السمع إلى عبارة “أفحمه فى الرد وسطحه” . . بالطبع لم “يسطحه” أرضاً . . بل أخذت معنى أخجله وأخمده أو هزمه ورده إلى صوابه . . على اليد الأخرى . . سوف تسمع نصيحة تعظ “فرغ دماغك من (الفلك) الفارغ الغارقة فيه” . . بتفسير ريف التعبير البسيط تعنى . . وقف من عقلك هم أرق الفكر “الدائر” داخله . . “فلك” الريف هنا (ليس) “فضاء” ولا فراغ . . بل حرفياً “دوران” دائر (بلا) إنقطاع . . ولدقة فهم إصطلاح “سطحت” الذى (لا) يقرب من مقارنة أو يدل على دلالة (وضع) “مسطحة أو كروية الأرض” من قريب أو بعيد . . (لا) بد (إذاً) من الرجوع إلى جذور الوراء قليلاً والتأمل لتمحص وتفحص كى تحلل لتفطن لما سرد فى الخلف من قبل . . سوف تجد “سطحت” تعنى الرضوخ والطاعة لأمر “جبار” متعال آمر يتعالى بالتباهى والتفاخر بعظمة خلقه وقبض يديه على ملكية ملكوته وإحكام سيطرته التامة على الكون كامل . . أى ركعت وسجدت بالتسليم ورضخت بالخضوع متضرعة إستجابة بالمثول طوعاً إلى أمر الخالق شأنها شأن الجميع . . وقاصد بها حرفياً التهميد والتهويد مع التهوين والإذعان لفرض طاعة فأتت طوعاً لأن الأرض نفسها عفوية عفرية عنيدة عتية جبارة . . الزلازل والبراكين والأعصار مع الفيضانات النهرية والمحيطية أكبر دليل واضح وخير برهان قاطع على مصدقية ذلك . . لذلك قد سبق قبلها “وإلى السماء كيف رفعت . . وإلى الجبال كيف نصبت” . . وفى نفس النسق مع السياق ذاته . . “ويمسك السماء أن تقع على الأرض (إلا) بإذنه” أى بأمره تعالى . . هل “رفعت” تعطى أى إنطباع شكلى على طبيعة “سطحية” أو “كروية” السماء هنا !![!] . . بالطبع (لا) . . وكذلك هو نفسه شأن حال الجبال التى “نصبت” . . ثم ضمان مع كفالة التأكيد فى (مسك) “السماء أن تقع على الأرض (إلا) بإذنه” ليوضح ضرورة مع تشديد دقة الفرق بينها وبين “الفضاء” . . أو بالأصح “الفلك” لحفظ حاجز مع (عازل) عنصر “الجاذبية” الموجود فى أجواء الأرض مثل الكواكب الأخرى ضمنهم القمر من فضاء “مضاد” ضد (الجاذبية) أو بالتحديد عدم “التوازن” كما واضح على حال ركاب رحلات الفضاء . .
. . فالسماء ليست مجرد هواء فارغ حسب سوء فهم البعض فى تفسير “الفلك” . . بل غلاف جوى جبار مضاعف عدة مرات جبروت الأرض وما عليها . . ومكتظ بغلاظة بكل الطبقات الطبيعية المعقدة فى قوة التفاعل مع شدة الإنفجار مركبة من تركيب عناصر المكونات الكيميائية والفيزيائية المعروفة لدينا والمجهولة عنا مجهز ومعد سد حامى حياة الأرض من ضرر الفضاء لكى يستوجب “مسك” بقوة وقدرة قادر قوى قدير حتى (لا) يقع على الأرض فيضعها فى خبر كان . . إتفق العلماء أو إختلفوا . . وكل ما يرى بالعين من نجوم وكواكب مع الشمس والقمر يظل (خارج) حصن الغلاف الجوى . . نفاذ ضوء شعاع الشمس منه لفرض عملية التمثيل الضوئى “الكولورفيل” الضرورية فى خضرة وزراعة المحاصيل النباتية علاوة على أغنى وأعظم مصدر لتصدير فيتامين (د) مجاناً . . أو مرور نور منازل القمر لعلم عدد السنين والحساب . . لن يغير أو ينقص من غريزة طبيعة جبروت سقف الأرض المجسم فى صورة سماء تستدعى المسك أو جسر جسد حاجز الغلاف الجوى طفرة . . كلها إذاً كلمات . . بلا أدنى شك . . تمثل معانى ومردفات مفردات تفيد وترمى إلى تبجيل (كبرياء) التباهى والتفاخر بجبروت عظمة القوة والتحكم المحكم الصارم فى خلق الكون . . (ليس) مجرد عبث من محض نشأة خرافات خردة علماء أخر خطرفة هواجس “إنفجارات” فضائية مدوية من تصادم زحمة فضاء فوضوى على حسب ضلال الظن والتخمين الخيالى . . ما (لم) يدركه ضائلين مع (ضالين) “لغة الضاض” أن ضوء جوهرة ما يسمى فى قواعد إعرابها مع تشكيلها “تشبيه بليغ” يعد لب مع مضمون لغة الضاض . . والقرآن أول كنز ثرى مملوء بسخاء روعة مع جمال التعبير فى فصاحة معانيه وما ينتمى إليه مقتصر وهج بريق جمال فضفضة ضوء قاب قامة قابع (فوق) قبة قمة مقام قلة صفوة داركين فاطنين مفاهيمه . . هل يوجد مثل هذا فى تفسير “سطحت” فى أى كتاب تفسير أو فقة . . فلتكن دعوة مفتوحة مفيدة فى البحث كى يستفد منها الكل فى الأرض قبل الفضاء . .
. . ثم قطع الشك باليقين فى (حسم) الأمرين حتى يتيقن الممترين من هنا وهناك . . “خلق السموات والأرض بالحق (يكور) الليل على النهار و(يكور) النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل (يجرى) لأجل مسمى” . . تشديد اللفظ اللغوى والمعنوى لتعظيم وتفخيم كلمة “خلق” يعقبه بأسلوب التأكيد القاطع “بالحق” أى بالحساب والمسطرة مع البرجل والمنجلة محسوب حسبان ومرسوم مدروس مسبق على أدق ميقات وتقدير معيار محكم بإحكام من صنع صانع ملم بصنعه . . فيليه مباشرة بفعل “يكور” مكرر ذهاب وعودة فى وصف صاف وإثبات واضح موثق الدلالة على “كروية” الأرض . . وعلى إستمرارية تسلسل دورانها المستمر والمتواصل نحو محورها ومنعكس حول الشمس والقمر “الكرويان” كذلك نظرياً وعلمياً . . سابحة فى الفضاء أو “فلك” الملك شأنها شأن غيرها من الكواكب “الكروية” الأخرى المعروفة لدينا والغامضة الغير عالمين عنها بعد حتى حين . . فعل “يكور” من الأفعال النادر إستخدامها والذى (لن) تجد له جذور واردة حتى فى كتابة عمالقة الأدب والفلسفة والشعر . . وربما يكون مقتصر على ذكره فى القرآن فقط دون غيره من الكتب السماوية الأخرى . . وخص “يكور” بالذكر هنا لتمحيص وتحديد المحور المركزى للأرض وكل الكواكب معاً “السابحة” فى “فلك” ملكوت الفضاء الخارجى جامعة الشمس والقمر . . برهنت كلها على أنها متمركزة على بوصلة واحدة وهى (نظرية) “التكوير” فى وصف دقيق حول كيفية قدوم تعاقب الليل والنهار والعكس فى تناوب بعضهم البعض على جميع الكواكب الفلكية كافة . . وإذا صح التعقيب مع التعبير فكلتاهما يمثلان تثبيت “نظرية التوازن” الفطرى والمنطقى (إذا) وجد هناك مثل تسمية فى أى قاموس . .
. . *[“لغة الضاض” (لا) تضل و(لا) تكذب . . و(لو) كثر لسان المضلين والكاذبين هنا وهناك . . السر فى مضمونها لمن يملك مفتاحه]* . . رد (فعل) “يكور” إلى مصدره (الإسم) سيرسى عند المستديرة الغنية عن التعريف والذكر . . (“كورة”) . . فإذا جاء أحد فيما بعد يقول أن إسم “كورة” مقره الرئيسى مقتبس من “القرآن” . . قروا وقدروا بتقدير قدرته على فهم وإستيعاب “لغة الضاض” فى صحة ودقة التفسير . . وإذا كانت “الكورة” والرماية رامية من هناك . . “السباحة” تحوم فى “فلك” الفضاء أيضاً . . فالفعل “المضارع المستمر” العملى و(الحركى) “يكور” (لم) يوضع فى مفترق الأية بمحض الصدفة . . (بل) على المضاد جاء لتوضيح عملية حلول الليل والنهار فى أسبقية التعاقب والتبادل المتدارك بينهما إلى يوم الساعة . . فوقع فعل “يكور” (خص) خصيصاً لشرح وتصوير أسلوب سلسلة دائرة ركوب حلول الليل على النهار والعكس صحيح عن طريق لف ودوران “الكرة” الأرضية مع كافة الكواكب والكائنات الفلكية الأخرى الكائنة فى أجواء الفضاء حول ومع الشمس والقمر أثناء أوقات محددة بدقة متناهية وتوقيت مقدر بإتقان فائق منقطع النظير من لدن خبير حكيم مالك الأمر ونافذ التنفيذ . .
. . خلاف ذلك . . تخميناً على طريقة “مسطحة” أو “مستوية” (حتى) ولو مدورة ودائرة فى دوار فلك الفضاء . . لن يكون هناك شئ يسمى “ليل” على ظهر اليابسة . . لأن فى الواقع . . الشمس دوماً وإلى الأبد ساطعة (لا) تعرف شئ إسمه “غروب” لغاية (عندئذ) “يوم تأتى السماء بدخان مبين” ليغشى ثم يحجب جمال إشراقة طلها عن الكون والعالمين فى أعز بهو (قبة) قمة وضح النهار الضاحى العام والعارم “المتكور” على غلاف رأس الكرة الأرضية بأكملها فى آن واحد مع الكواكب الكروية جمعاء . . ومن حيث شؤم فهم فكرة سوف “يسطح” ويلفح شعاع شمس الأقصر شديد الحرارة شباك نافذة حجرة مع وجه الملك الفرعونى رمسيس الثانى يومياً عوضاً عن مرتين فقط سنوياً أثناء الثانى والعشرين (٢٢) من شهرى فبراير وأكتوبر عند محور وصلة (عمودية) الشمس على الأرض . . وهذا أعظم وأبلغ دلالة جازمة على عبقرية الفراعنة الأسطورية فى حسب دقة تعاقب دوران “كروية” الأرض نحو الشمس خصيصاً كما أشرقت وبرهنت هنا محسوبة مقدرة بالقلم والمسطرة (قبل) نزول القرآن وزعبلات علماء تكنولوجية الخطرفة (حتى) فى (غياب) “محطات الفضاء” الفضولية . . لقد أدركت بذكاء فائق حنكة حكمة عبقرية الفراعنة الفذة هذه الحقيقة الفلكية البحتة التى مازالت وسوف تظل تبهر العالم يوم بعد يوم إلى يوم الساعة . . وشاءت المشيئة أن تشهد على مثل “عبقرية” (عقلية) “فرعونية” (فذة) فى إدراك “كروية” (دوران) الأرض شهادة تشرق فى نفس نافذة تخليد ذكرى (يوم) “عيد ميلاده” من أحد أحفاد الفراعنة الحريصين على حب وحفظ تراث أصلهم وتاريخهم الفرعونى القديم الذى (لا) مثيل له عبر التاريخ عرفان وتقدير لإنجاز مازال وسوف يظل العالم فى حيرة ورثاء من أمره إلى يوم القيامة . . بالإضافة . . سوف يحل مناخ واحد مخيم على كل الأرض “المسطحة” . . (لن) يكون هناك (إذاً) حر صيف يونيو فى مصر مقابل برد شتاء يناير القارص فى الأرجنتين فى نفس الوقت . . (مستحيل) . . بل حقيقة . . نحن الذين نغرب عنها حسب المكان والموقع القارى الذى نقطن فيه . . أقرب مثال . . “نيويورك” القابعة على شرق ساحل شمال أمريكا تغرق فى (ظلام) حالك كل يوم . . لكن (الشمس) تزال ساطعة جذابة خلابة الفتن فى “كاليفورنيا” الواقعة على غرب ساحل جنوب أمريكا لفرق فارق التوقيت . . ناهيك عن كلتاهما داخل قطر وقطب واحد . . والسماء هناك مدورة على شكل قاب (“قبة”) ومن حيث مؤكد هذا من طبيعة حال سماء كل أطراف الأرض من الشرق إلى الغرب ومن القطب الشمالى إلى القطب الجنوبى حتى يجادل وينافى أحد من هنا أو هناك خلاف ذلك . . “فلوريدا” على النقيض تنشق كلياً عن كلتاهما بسماء مستوية الأفق على نهج سماء مصر والدول المشابهة ومميزة برونق سحر سحب ذات سرب “مكورة” فى التكوين مع التشكيل . . وعندما تغرب شمس أمريكا . . تسطع شمس أستراليا مع شمال شرق آسيا على الشطر الشاهق من ضاحية الأرض . . بالتالى سوف تتلاشى تماماً ظهور ظاهرة الخسوف والكسوف من حيث “مسطحية” الأرض (لن) تتماشى أو تتلائم مع “كروية” الشمس والقمر فتصبح عقيمة التفعيل والتأثير لأن الشمس سوف تسطع فى كل الأوقات على الأرض كلها . . أنظر بحكمة وحنكة حسن البصيرة كيف تماثل قرب حجم مع شكل “كروية” كلاهما حين يوازى قرص الشمس نظيره قطر القمر ثم يفترقا إلى طريقهما متباعدين وكأن حبة مشمش قد شطرت ثم فلقت نصفين رغم فصل بعد مسافة ملايين الأميال الفاصلة التى تحدهما عن بعضهما . . المعجزة الحقيقية ليست كامنة فى دقة التوقيب والحساب فحسب . . لكن تكمن فى جمال الحجم مع كمال تكوير التكوين الكروى المماثل شكل مع طبع كلاهما ليثبت ويقر عدم إختلاف شكل مع طبيعة الأرض “الكروية” البحتة عن تلكاهما . . فكيف تكون الأرض “مسطحة” إذا كانت كل الكواكب “السابحة” فى “فلك” الفضاء مخلوقة ومكونة “كروية” طبيعياً والشمس والقمر أولهما أقرب وأدق برهان تأكيد على ذلك !![!] . .
. . أمريكا (أم) الكذب والخداع والتضليل بالفطرة منذ النشأة سواء وضعت قدم على “سطح القمر” أم مجرد تفنيص من وهم هوليود أو خيال فيلم أخر . . (أمبراطور) عصرها الحالى أصدق المقرين شهادة مع (دليل) إثبات على تلك الحقيقة . . عندذاك النقطة مع هذا المنعطف . . وجب إستدعاء طرح السؤال . . لماذا بعد مرور ما يقرب من خمسين سنة من الصعود مع “الوصول إلى القمر” (لم) تسطع بعدين العودة أو حتى الهبوط على سطح “البطيخ” الأحمر ؟ ؟ [؟] . . فى صفو الصغر صدقت فى وجود طرافة “الطبق الطائر” من الطفولة تحت توثيق برهان آية رسخ فى خاطرى المرحوم والدى تؤكد . . “ويخلق ما لا تعلمون” . . وعند العلم أن كان هناك مركبة غريبة قادمة من الفضاء قد تحطمت عندهم عام ۱۹٤٧م . . جزمت أن تكنولوجية صناعة الطيارات المتطورة وصواريخ رحلات (الفضاء) كلها “مسروقة” منهم (بلا) أدنى شك . . وهذا حديث بالطبع ينحادون عنه لأنه مغضب لهم ولغيرهم . . أخذت أمريكة (رأس) “الفساد” فى الأرض والفضاء ما يتجاوز عن سبعين عام لتقر حقيقتها مؤخراً بعد بزوغ عصر كاميرات التليفونات التى فضحت وأفصحت عن كل شئ خفى . . إلى أن أقر البنتاجون فى إقرار صريح بالصوت والصورة (غزو) “طبق طائر” بإختراق ناجح وفشل ملاحقته لعدم “تماثل السرعة” كما أفصح صراحة تصريح “الطيار” . . هذا ترك إحراج حموى جرح كرامة “القوة الورقية العظمى” لتنتفض له جوارح حقد حماء حكر “حمى” (حب) التحدى . .
. . حينئذ . . أخيراً أنجبت أمريكا (دكتاتور) “متعجرف” (أهطل) عايش فى وهم عربدة بلهاء العجرفة كما رسمناها وأنبأنا بالترحيب بها قد أتت ساعية مسعفة بسرعة . . فأعلن بإعداد وتجهيز ما سماه الضال “سلاح الفضاء” لمحاربة أناس مسالمين يمتلكون تكنولوجية على قامة ومقام قمة أكذوبة من حكايات حواديت وفوازير “ألف ليلة وليلة” (أمام) أمريكا و”الكرة الأرضية” (مجتمعة) سبع ملايين من سنوات عجاف . . و(لم) و(لن) تستطع بلوغ . . أو بالأحرى “مماثلة” أو موازاة “السرعة” الفائقة (المعجزة) التى تتميز بها بشهادة موثقة شهد بها وعليها شاهد من أهلها . . وفى مصب صلب هذا يصب أمقت الغباء الغريزى مع الكبر التنكيلى . . “زغردى يا أمريكا” . . هذا ما تبقى لديك من عربدة العواء . . وما جناه عليك أحد . . إنما تسعين له بحماس وتحفز فى حفر حفرة على حافة الهاوية فى هيمنة الفضاء الهالك . . ربما سوء الظن أنهم يتعاملون مع (عقلية) “كوتوموتو” كوريا بإغراء فتح حساب سويسرى لينسى ويتخلى عن “النووى” من أجل عيون عفو أو تقويض “عقوبة” التقوص الإقتصادى . . النكبة الكارثية الغافلين عنها هنا محورها قلب قوم مع أناس مسالمين ضد الأرض التى مازالت فى أفحم حيرة من أمرها “الكروى” المشكك فى “كرويته” الذاتية . . ناهيك عن أنهم متناسين أو متجاهلين بالأحرى أن هؤلاء (العباقرة) يدخلون ويخترقون “الغلاف الجوى” رغم (أنف) “أمريكا” و”حلف الناتو” كامل فى كل الأوقات إلى أى مكان حسب حرية القرار فى الإختيار وشهامة المشيئة فى البحث والتسلط بأبسط السبل وأسرع من لمح البصر بدون (صواريخ إنطلاق) أو هبوط إضطرارى لتزويد الوقود . . البركة ترجع إلى فهم خدمة تسخير إستخدام شعل شرار شعاع الشمس . . ونحن مازلنا لم نحسم أو حتى نعرف شكل الأرض التى نعيش عليها . . “مسطحة” أو “كروية” . . لعلهم يأتون ويفيدوننا بمفاهيهم التى بالتأكيد تفوق مدارك مفاهيم الأرض بمراحل شتى –– “إتق شر الحليم (إذا) غضب” لأن غضب الفضاء ضباب ضار مضاد الضوضاء يضر الأرض مضر الفضاء . .
. . يا هل ترى سيطلق عليهم لقب “أعداء” أو هفوة “إرهاب” أو إذا صحت التسمية بالتحديد “إرهاب (الفضاء) المتطرف” . . وهل مؤهلاتهم التطرفية التطفلية الخرقية فى خرق خلوة السماء والأرض سوف تستجدى درجة موافقة شروط القبول فى أشهر الجامعات الجبارة مثل “جامعة جواتاناما بى لتحقير حقوق الإنسان ودحر أدمية البشر تحت أقدام الديمقراطية المزيفة” لتعليمهم دراسة أحدث أساليب وتقنيات فنون التعذيب البربرى ممارسة بأعظم التكنولوجية الأرضية المتطورة لتنكيل أدمية البشر . . أم سيحتجون بعريضة فضائية أمام “المحكمة العليا” على أرضية دستورية عدم إضافة التسمية لتشمل إنتمائية “الفضائيين” بجانب “المسلمين” (معاً) فى “جامعة” ثقافة فكر تاريخ إستراتيجية “إنسانية” أمريكا العالمية صيت “إسم على مسمى” . . (لا) حبذا (الخوف) أن يكون عندهم “ممثلات جنس” (جنون) “المجون” ثم يكتشفوا نقطة ضعف “زعيم العالم الحر” الذى أعلن الحرب عليهم . . ويرسلوا له فاتنة الحسن والجمال فى “طبق طائر” (راقص) فضفاض مزخرف حلزونى خاص كى يهبط ويصف على صفصفة حافة حديقة “البيت الأبيض” بعد منتصف الليل ليتخلى غضاء عن فكرة “سلاح الفضاء” من وهم فضاء فلك خيال مخ فاضى . . وهم أهل الخبرة والمعرفة نحو محكم حبك دقة التوقيت لدرايتهم عن (دوران) “كروية الأرض” (أفضل) من أهلها . .
. . ربما أدرك أولئك وهؤلاء أنها على شاكلة “فطيرة مشلتت” أو على هيئة شكل “تورتة” محاطة بالماء من كل حواياها وحدباتها ومغلفة بغلاف جوى قاس مقسم من طبقات . . مغلف بستار سماء مفتوحة على فضاء فسيح الساحة مع المساحة يجرى فيه فلك منمق الكيان . . دقيق الحركة معير حسابه بإحكام حاكم على سرعة ساعة الزمن . . السر الخفى وراء تكرار زوار الفضاء إلى “أمريكا” بالذات دليل قاطع على وقوعها على محور “تكوير” الأرض الأقرب والمباشر تجاة الفضاء والكوكب القادمون منه . . والفضل أيضاً راجع ومرجح جذور إستقامة أركان قاعدة قوة ضلوع بنيانه مع بيانه لأنهم فائقين العبقرية مع الذكاء الإفتراضى مضمر عندهم “الحاسة السادسة” لمعرفة بيقين . . عن ظهر قلب . . أين بالضبط تقطن “الشيطنة” وبؤرة (منبع) العربدة على كوكب الأرض . . لقد أعلنت الحرب رسمياً على زوار الفضاء الجاهلين تماماً عن هويتهم وموطنهم الأصل . . سوف تكون مؤكداً حرب شرسة ذات عين واحدة خافتة خاسرها مألوف معروف . . حظ ظافر مع هذا الظاهر من باطن طن باطل . .
. . منطقياً بلا فلسفة . . (إذا) سماء أطراف وحواف الأرض من كل جهة وحدب كروية (مكورة) على (قامة) “قبة” كما هو واضح الشهادة بالعين المجردة . . على أى أساس فطرى أو فيزيائى (إذاً) يستند عليه أى إستنتاج إيجابى دال على كون الأرض “مسطحة” من حيث بحت حيثيات بحث قلب “القرآن” ذاته يقابل ويقاوم بأقوى النقيض المضاد . . (إذا) صحت صورياً – خلت وأخفقت نظريتها توازنياً وعملياً (قبل) قرآنياً أو علمياً تلقائياً . .
. . سوف يظل أولئك وهؤلاء “الكبار” الذين يرفضون قناعة أو تصديق أنفسهم حتى يرحلون إلى الفضاء ليروا ويتأكدوا بأعينهم مثل رعاع مترعرع الكافيار الكاليفورنى ليكفوا عن عبث مسطح أو محبط مفلطح . . مازال وسوف يظل هناك كثير من أولئك وهؤلاء الذين يعتقدون ويؤمنون بعدم وجود شر شيطنة [“الشيطان”] نفسه . . ولكل حق الحرية والعقيدة فيما يحب ويرى من رأى وفكر بشرط حفظ كلاهما لنفسه –– وعدم فرضه على الأخرين تحت مزعم نهج جذور مع أصول قيم رفيعة ومبادئ سامية تتحدث بطلاقة برهان عن لب وعمق لغة قرآن قيم مخالف تماماً لسوء فهمه وتفسيره لترويج ما يبغى ترويجه من أجل غاية دنياوية . . سوف يظل الحديث والخلاف عن ذلك يأتى عبر كل حدب يتداول بين أجيال بعد أجيال من كل جهة ومن كل مكان بصرف النظر عن خلفية إختلاف الأفكار والنظريات مع العقائد والأديان حتى تصل بهم النهاية إلى ما وصلت إليه وصبت نحوه هنا . . وحين تدور الرحى تترنح وتتأرجح من حين إلى حين . . ثم يأتى فى الرحب حسم (حول) حوام حوار حيثية تحتية حنة حنين الأرض البائسة من بؤس عبث جهل عام عارم يتسأل عن معرفة –– [مسطحة أم مدورة –– مفلطحة مكورة –– السماء والفضاء لا يكذبان] [.]
ابن مصر – عاصم أبو الخير