نشطاء فلسطينيون يطلقون حملة تغريد دعما للاجئين الفلسطينيين في تايلند
تاريخ النشر: 03/11/18 | 8:24أطلق عدد من النشطاء الفلسطينيين على منصات التواصل الاجتماعي، حملة رقمية، بهدف تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مملكة تايلند، بعد أن تعرضوا في الآونة الأخيرة وفق ما تلقيناه من شهادات، إلى العديد من الحملات الأمنية والملاحقة من قبل الشرطة التايلندية، وتعرضهم للاعتقال بهدف ترحيلهم.
وأوضحت الناشطة الفلسطينية فاطمة جابر، المقيمة في مدينة تولوز الفرنسية، لموقع “فلسطينيو الخارج”، أن الحملة ستركز على إسماع صوت اللاجئ الفلسطيني في تايلند ورسالته إلى العالم، والتي تركز على ” ضرورة أن تقوم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة بمهامها، وأن تتحرك لحماية هؤلاء اللاجئين من الترحيل وللمطالبة بتحسين ظروفهم، فهم ليسوا مجرمين ليقبعوا داخل السجن، بالإضافة إلى وقف عمليات الملاحقة بحقهم”.
وأضافت: ” اللاجئ الفلسطيني في تايلند يطالبنا كنشطاء بالمساعدة في إيجاد حل لمشكلتهم، والعمل على إعادة توطينهم في بلد ثالث، ليعيشوا بكرامة وأمان، حتى يعودوا إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948″.
كما دعت جابر الكل الفلسطيني وأحرار العالم، إلى المساهمة الفاعلة في إنجاح الحملة، عبر المشاركة في التغريد على هاشتاجي “#UNHCR_thailand_wakeup ” و ” #UNHCR_thailand_where_r_u ” اليوم الجمعة في تمام الساعة 9 مساء بتوقيت القدس المحتلة”.
من جانبه وجه اللاجئ الفلسطيني عمار أبو الندى، المتواجد في تايلند، رسالة للشعب الفلسطيني، قائلا : ” كونوا على قدر المسؤولية، كونوا معنا في إيصال صوتنا، فهناك نساء وأطفال ورجال كبار في السن يعانون ظروفا صعبة في تايلند، هم بحاجة لدعمكم ومساعدتكم والوقوف إلى جانبهم، من خلال إحداث حراك ميداني ضاغط، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات مفوضية اللاجئين” .
يذكر أنه في مملكة تايلند، يتواجد قرابة 400 لاجئ فلسطيني قدموا من سوريا والعراق، فروا من ويلات الحرب والظروف الصعبة في كلا البلدين، بهدف إعادة توطينهم عبر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة في بلد ثالث، إلا أنه وبعد مرور 5 سنوات من الإقامة غير القانونية في تايلند يتعرضون حاليا للملاحقة والاعتقال بحجة إقامتهم غير الشرعية في البلاد، ويتم حجهزهم في سجن إدارة الهجرة والجوازات “IDC” بظروف غاية في الصعوبة.