أمسية شعرية عكاظية بالنادي الثقافي حيفا
تاريخ النشر: 05/11/18 | 15:00أقام نادي حيفا الثقافي يوم الخميس الفائت أمسية شعرية عكاظية 17 استضاف فيها أربعة مشاركين: عدالة يزبك-جرادات من الناصرة، ريتا عودة من حيفا، هادي زاهر من عسفيا و مجد كناعنة من عرابة.كانت البداية لمسة وفاء لطيب الذكر حسين البرغوثي، وذلك من خلال شريط مصوّر قصير عن حياته.افتتح الأمسية مُؤهلا بالحضور، المبادر لهذه الأمسيات، المحامي حسن عبادي، الذي رحّب بالحضور، ونوّه بأنّه كانت الفكرة أن يحضر مع كلّ شاعر محبّوه ومعجبوه وأصدقاؤه الفيسبوكيّون، وهم كثُر، ولكنهم خذلوه بغيابهم الصارخ، كانت الفكرة أن يحضر الشاعر الذي شارك منصّتنا أمسية غيره من الشعراء، تشجيعًا لهم، ليتعلّم من أخطائِهم، إن وُجدت، ولكي يُثرَى، ولكن قلّةً من عشرات الشعراء فقط هم الذين يشاركون غيرهم، ونتساءل لماذا؟ لماذا هذه النرجسيّة؟ وهناك من يشذّ عن هذا مثل عريفة الأمسية.
هنأ بعدها أصدقاء النادي على إصداراتهم :
1. الكاتب أمين خير الدين وخواطره: “صواريخ (قلم- ورق) سلميّة.
2. الشاعر رشدي الماضي وديوانه الشعريّ: “للقدس العَشْرُ المُبَشَّرات وفَدوى!!!”
3. الكاتب نمر نمر وكتابه “بيادر عبريّة”
4. الكاتب سعيد نفاع ومجموعته “الدّوري المهاجر”
5. الكاتب زاهد عِزّت حرش وديوانه “هوّى المنديل” وكذلك كتابه “نثرات تشكيل فلسطينيّة”
6. الكاتبة فدى جريس ومجموعتها القصصيّة “القفص”
أدارت الأمسية الشاعرة فردوس حبيب الله فكان له تقديم مميز أنيق، يتّسم بالشاعرية ويليق بالأمسية ومضمونها، ومن جملة تقديمها المميز جاء: ” في هذا المكان نجد من أدركوا أن رسالتهم هي المنح، لذا فكلنا هنا متساوون، نُمنح الفرصة ذاتها، إلا أن الحقيقة تقول بأننا غير متساوين بعد النزول عن هذه المنصة. وبما يتعلق بالحضور فمنّا من أتى للفن ومنا من أتى لفنان أو فنانة، منا من أتى للشعر ومنا من أتى للشعراء.. ويبقى السؤال كيف نجعل الجميع يأتي لكل الأشياء”. كما أعربت عن شكرها لرعاة صرح نادي حيفا الثقافي، المحاميين فؤاد مفيد نقارة، حسن عبادي والناشطة الثقافية خلود فوراني سرية.قدّمت بعدها كلّا من الشعراء بأبيات من شعره وأنهت الأمسية بقصيدة من أشعارها تفاعل معها الحضور.كانت بعدها المنصة للشعراء وبداية مع الشاعرة عدالة جرادات بقصائد: “هذا المساء”، “النخيل، ماذا أقول للنخيل” وغيرها.تلاها الشاعر هادي زاهر بقصائد من أزمنة مختلفة ومنها: “نستطيع”، “عجب يعجب منه العجب”، “القصيدة”، “يا سويداء… قلب التاريخ والجغرافيا”. أما الشاعرة ريتا عودة فألقت قصائدها ومنها: “كوني أنت”، “إذا زلزلت القصيدة زلزالها”، “صرخة لا محلّ لها من الأعراب”، “لماذا”، “قليل من الحبّ يكفي”، “حائرة” وأخرى هايكويّة. وتلاها الشاعر مجد كناعنة، الذي لم يصدر ديوانًا، وقد شكر النادي على هذه الفرصة، وألقى قصائد : “حيفا” ” ابدأ نهارك باحثًا عن ذاتك”، “تمرّد”، “صلاة في محراب العيون” التي لاقت استحسان الحضور.
هذا وأنهى الأمسية المحامي حسن عبادي بتحيّة خاصّة للأديب حنّا أبو حنّا مهنّئا إيّاه بعيد ميلاده التسعين وآملًا أن يحذو حذوه الشعراء ويشاركوا أمسيات غيرهم ودعاه لإلقاء كلمة مؤثّرة ونصيحة للشعراء.تخلّل الأمسية معرض لوحات للفنانة التشكيلية إيمان عودة عابد، ابنة الناصرة.وبأجواء أخوية واعدة بمواصلة المسيرة، اختتمت الأمسية بالتقاط الصور لتبقى في الذاكرة.على أن تجمعنا أمسيات ثقافية أخرى ونلتقي الخميس القادم 08.11.18 في أمسية ثقافية لأدب السجون مع الأسرى سائد سلامة وكفاح طافش بمشاركة الأدباء سعيد نفاع وكمال حسين إغبارية وعرافة الأسير المحرّر الكاتب حسام كناعنة ويرافق الأمسية معرض لوحات فنيّة بريشة الفنان إياد حمدان.يجدر بالذكر أن الأمسية أقيمت برعاية المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني- حيفا.
خلود فوراني سرية
شو حسن ترك المحاماه