رثاء يزن
تاريخ النشر: 08/11/18 | 17:57يزن الطفل ابن الخامسة
كان بالامس يلهو ويلعب
مع أترابه الأطفال
كان مثل زهرة
في تفتحها
كان يحلم بالحياة
بالعلم
والحب
ويرنو للجامعة
والمستقبل
لكن على حين غرة
غاب في الثرى كالبرق
بعد أن دهسته العجلات
فيا حسرة امه
وحزن والده
ولوعة أهله
فصبرًا جميلًا لكم
وارشفوا بنشوان السلوى
والايمان
كأسًا من اليقين
وكفكفوا دموعكم
فما بعد الموت إلا رجوع
هكذا شاء القدر
أن يموت
بقلم: شاكر فريد حسن