شباب يعقدون قرانهم في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 02/04/14 | 17:10يؤم المسجد الأقصى المبارك يوميا المئات من المصلين وطلاب مصاطب العلم والمدارس للتنعم ببركته وفضائله والتواصل معه في هذه الفترة الحرجة التي يمر فيها. ولا يخلو المسجد الأقصى من مشاهد الفرحة والتفاؤل التي يضفيها الأزواج الشابة في عقد قرانهم في باحاته رغبة منهم في مباركة زواجهم من هذا المكان الطاهر.
وشهد شهر اذار الماضي عقد 26 قران في المسجد الأقصى المبارك لأهلنا في القدس والداخل الفلسطيني ضمن مشروع عقود القران برعاية مؤسسة “عمارة الأقصى والمقدسات” الذي يهدف لإحياء المسجد الأقصى ومباركة الأزواج في خطوتهم الأولى نحو حياة زوجية مشتركة.
وهذه مقتطفات من كلمات بعض الأزواج تعبيرا عن مشاعرهم السعيدة بهذه الخطوة الطيبة والمباركة بقدسية المسجد الأقصى وأرضه الطاهرة.
محمد ماجد شويكي و أمل خالد الجيلاني: “إنها بداية حياة مشرقة تنطلق من المسجد الأقصى وعقد القران من أولى القبلتين وثالث الحرمين.”
• خالد جمال عطية و سهاد رشيد درويش:” شعورنا لا يوصف يملأه النور والبهاء بعقد قراننا في المسجد الأقصى المبارك. ونحث المقبلين على الزواج على مباركة قرانهم في المسجد الأقصى المبارك”.
• إبراهيم محمود عميرة و حنان ابراهيم جابر:” نشعر بمعاني البركة تتجسد واقعا فعليا في تكوين الأسرة ونواتها المسجد الأقصى المبارك. إنه مشروع مبارك يفرح المؤمنين ويرضى عنه رب العالمين، ويعطي الشعور بالأمن والطمأنينة والمودة والرحمة.
• إبراهيم محمد الشيخ و حنين محمد الرموني:”عرفنا عن هذا المشروع الرائع عبر صفحة الفيسبوك الخاصة بعمارة الأقصى والمقدسات، وننصح المقبلين على الزواج بعقد قرانهم في المسجد الأقصى وأن ينطلقوا من هذا المكان لما يعطيك من شعور بالطمأنينة والتوفيق من الله عز وجل”.
• فارس جميل الشلودة و مها فوزي أبو سنينة:” شعورنا لا يوصف ونتمنى من جميع الأزواج أن تخطو هذه الطريق لما يمثله الأقصى لنا من قدسية وما يتعرض له في أيامنا”.
• أحمد اسلام ابو رميلة و تمارا عماد كرامة:” تغمرني فرحتان، الاولى فرحة عقد قراني والثانية عقده في هذا المكان الطاهر. نحث الجميع على دعم مشاريع إحياء وإعمار المسجد الأقصى لما يمثله من عقيدة وارتباط وانتماء، جزاكم الله خيرا وكنتم دوما سندا للمسجد الأقصى”.