أوباما يُناقض نفسه بشأن الاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 20/09/11 | 1:26قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أظهر تناقضاً كبيراً بشأن القضية الفلسطينية. وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته، الأحد 18-9-2011، أن أوباما وتحديدًا في مثل هذا الأسبوع من العام الماضي أعلن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تأييده للدولة الفلسطينية، بينما الآن يعلن أنه سيصوت ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الأمم المتحدة.
وأوردت الصحيفة كلمة لأوباما أمام الجمعية العامة العام الماضي، قال فيها:” إن الفلسطينيين لن يعرفوا أبدًا العزة والكرامة التي تأتي بقيام دولة خاصة بهم، ما لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام”.
وأشارت إلى أنه سيكون هناك قدر من الإحراج من أن يعود الرئيس أوباما إلى الأمم المتحدة هذا الأسبوع، ويطالب مندوبيه بالتصويت ضد الخطة الفلسطينية التي من شأنها أن تؤدي إلى تحقيق هذا الهدف الفلسطيني على وجه الدقة، وإن كان بطريقة مختلفة “أي بدون اتفاق مع (إسرائيل)”.
ولفتت إلى أن أوباما يناقض آراءه، حيث أنه يعلن عن تأييده للتحول الديمقراطي في الشرق الأوسط، في الوقت ذاته يتم إجهاض تطلعات الفلسطينيين بالاعتراف بدولتهم.
وألمحت الصحيفة إلى أن خطة القادة الفلسطينيين بالتقدم بطلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هي الخطوة التي من شأنها أن تجعل من فلسطين دولة رسمية وعلى قدم المساواة مع (إسرائيل)، غير أن الولايات المتحدة أعلنتها صراحة أنها ستستخدم “الفيتو” في مجلس الأمن لمنع أي تحرك من هذا القبيل.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال الثلاثاء:” إن سعي الفلسطينيين للحصول على الاعتراف بدولتهم في الأمم المتحدة هو انحرافٌ عن مسار السلام في الشرق الأوسط ولن يؤدي إلى حل النزاع”.
وأضاف أوباما- أمام مجموعة من الصحفيين الناطقين بالإسبانية- أن المسعى الفلسطيني هو “انحراف عن المسار لن يحل المشكلة، هذه المسألة لن تُحل إلا إذا توصل الإسرائيليون والفلسطينيون إلى اتفاق”.
وأشار إلى أن ما سيجري في نيويورك قد يجذب الكثير من انتباه الصحافة، ولكنه لن يغير ما يجري على الأرض طالما أن الإسرائيليين والفلسطينيين لم يجلسوا معًا حول طاولة المفاوضات مجددًا، مؤكداً “هذا هو موقفنا وهو لم يتغير”.
عن وكالات
انشاء الله خير
منذ متى امريكا تقوى على المدللة اسرائيل فالقرار الامريكي يمكن ان يسمى دائما قرار اسرائيلي.. فاي قرار يمكن ان يطرح من امريكا حتى لو لم يكن له دخل في الشؤون والمصالح الاسرائيلية يتوجب على امريكة كسب رضى اسرائيل منه !