لوحةُ حُبّ
تاريخ النشر: 05/08/10 | 15:34لوحة حب بقلم الشاعرة الفلسطينية نبيهة راشد جبارين من قرية زلفة، تحكي عن الزيتون، التراب، الأجداد ومحبتها للوطن والأرض.
سائلوني في هواهُ ذا الوطن
حُبّي عسيرٌ لسواهُ إنْ يكُن!
أهوى التُّراب يعطّرُهُ المَطَر
وعروسَ اللّوزِ كلَّلها الزَّهَر
إذ يُقَبِّلُ نرجسُهُ الشّقائق
والرّياحينُ تُعانِقُها الزّنابق
أجْملْ بِها حقولاّ من ذَهَب
وكرومًا لزيتونٍ أو عِنَب
والمعاصرَ والمطاحنَ والبيادر
والبُيوتَ والقِبابَ والمنابِر
تسهرُ التّيناتُ فيه كما التّوت
مثل حرّاسٍ على بابِ البيوت
أحبُّ بحارَهُ أرضَهُ والسّماء
صخورَهُ والتُّرابَ والهواء
نحنُ شعبٌ مفرداتٌ في كتابِه
كلُّنا حفناتُ طينٍ من تُرابِه
غازلوني في هواهُ ذا الوَطَن
قلبي أسيرٌ…! لهواهُ، فليكُن!
رائع..!!
كم هي مدهشة كتابتك وكم هو عظيم حب الوطن المترسخ في افئدتنا..!!
وطن العز نبغى وننشد, ولن نرضى عنه بديلا. أرض أجدادي وأبائي مع شجر الزيتون والبلوط والتين صامدة أبية, ونحن ابناء العز والكرامة سنبقى كشجر السنديان راسخون في صمود ما دام القلب ينبض والقامة تسمو بشموخ مع امثالك اخت نبيهة كاتبة وام ربت وتربي أجيال تتسم بالقيم والمثل التي يفتخر بها.
سلمت اناملك كاتبتنا العظيمة.. لكل الناس وطن يعيشون فيه الا نحن لنا وطن يعيش فينا.. حتما سيعود الوطن مهما طال الزمن.. بوركت عزيزتي .. امتعينا دوما بكلماتك
حلو كثير
ما في اغلى واعز من الوطن ولكن هيهات هيهات….
بارك الله بك يا كاتبة من صلب هذه الأمة العربية نعتز بك ونفخر…ننتظر منك المزيد…
الوطن يبكي من كثرة الجراح داخليا وخارجيا…الموت والمعاناة في كل مكان وليس هناك من يسكت صيحات الألم ويضمد الجراح….