يوم التسامح بثانوية الشاغور مجد الكروم

التسامح بين الاديان هي احدى القيم الاجتماعية والدينية المهمة التي تحرص مدرسة الشاغور الثانوية على تذويتها في طلابها دائماً. وهي احدى القيم و الاهداف التي لا تغيب عن الخطة السنوية للمدرسة. فقد خصصت المدرسة الثانوية يوم الخميس 15.11.2018 يوم التسامح ايماناً منها أننا جميعاً كمؤسسات تربوية و كرجال دين يجب أن نعمل و نتعارف و نبذل كل الجهود في ترسيخ قيمة التسامح التي تعتبر من القيم الاجتماعية و الدينية المهمة لحماية الفرد و المجتمع. و من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الاولى التي تقوم فيها المدرسة بتبني قيمة التسامح و تخصص يوم و فعاليات لها. من هذا المنطلق والايمان بضرورة تعريف وترسيخ وحث طلابنا على التعامل والنهج حسب قيمة التسامح فقد قامت مدرسة الشاغور الثانوية بإدارتها و بالتنسيق بين مركز التربية الاجتماعية و قسم الاستشارة التربوية في المدرسة باستضافةِ عددٍ من رجال الدين من كافة الطوائف ايماناً منها أن لرجال الدين القدرة على طرق جميع الابواب و تحطيم الحواجز و أن يكونوا وكلاء تغيير في المجتمع و هم قادرون على العمل و التأثيرعلى أفراد المجتمع في ترسيخِ قيمٍ اجتماعيةٍ ودينيةٍ تمكّن المجتمع بكافة اط يافه من العيش بسلامٍ و أمان .

قد شرف مدرستنا بالمشاركة في هذا اليوم كل من:المشايخ المسلمون: الامام أبو علي محمد كيوان, الشيخ مرزوق غنايم, و الشيخ عبد المنعم عتمه و الشيخ احمد بداحالمفتش القطري. المشايخ الدروز: الشيخ وافي مصطفى, الشيخ اسعد كنج و الشيخ نورالدين خطيب.وعن الطائفة المسيحية: الاب مسعود ابو حاطوم, الاب ساباالحاج و الاب صالح خوري. و بحضورمفتش المنطقة الشمالية السيد جمال موسى.بدأت الفعاليات بمحاضرات لطبقة الحوادي عشر و من ثم طبقة العواشر حيث تناول فيها رجال الدين مفهوم و اهمية التسامح في الاديان و تأثيره في المجتمع و حياة الافراد و التعاون و العيش المشترك بين كل الاديان و المذاهب العقائدية. و كذلك كيفية العمل بها و حث الطلاب على التعامل حسب قيمة التسامح . و قد تفاعل الطلاب مع رجال الدين الذين اجابوا على اسئلة و استفسارات الطلاب. بعد ذلك شارك رجال الدين في زراعة شجرة زيتون في المدرسة كرمز للتسامح و التعايش بين الاديان. و قد شكر الاستاذ نايف مدير المدرسة الحضور الكرام و قدم لهم شهدات شكر و تقدير لجهودهم و استجابتهم للمشاركة في هذا اليوم. وقال أننا في مدرسة الشاغور الثانوية نناشد الجميع من اولياء امور و مسؤولين و كل من باستطاعتهم التأثير و العمل الحثيث على تبني قيمة التسامح و نشرها و ترسيخها في مجتمعنا من أجل بناء مستقبل آمن لأبنائنا.