أثناء احتفالها تعثرت فسقطت وأصيبت بأضرار بالغة وكسر بيدها

لم تتوقع امرأة من إحدى بلدات الشمال في مطلع الخمسينات من عمرها، بأن فرحتها بمشاركتها باحتفال عيد ميلاد إحدى صديقتها، ستنتهي بها على سرير المرضى في مستشفى رمبام بحيفا وذلك بعد أن تعثرت وأصيبت بأضرار بالغة.
هذا ما تبين من الدعوى التي قدمتها لمحكمة الصلح في حيفا بواسطة المحامي سامي ابو وردة، المختص بقضايا التأمين والأضرار الجسدية، ضد صاحب المطعم الذي أقيمت به حفلة عيد الميلاد..
وجاء في الدعوى ان الاحتفال أقيم قبل حوالي سنة ونصف وأثناء الحفل نزلت المدنية من الشق العلوي في منطقة الطاولات إلى الساحة في الشق السفلي، وأثناء ذلك تعثرت بسبب تواجد زيوت وبقايا طعام او اوساخ أخرى. وحسب ادعائها لم تنجح لتمييز المادة التي تسببت بتعثرها وسقوطها بسبب العتمة في الوقت الذي شغلت فيه الأضواء الملونة.
هذا وتم نقلها لمستشفى رمبام بعد الحادثة مباشرة للعلاج حيث تبين أنها تعاني من كسر في يدها اليمنى مما استدعى وضعها بالجبص، وبعد مرور عدة ايام ولما خضعت لصور الأشعة تبين أن وضعها أصعب بكثير حيث مكثت بالمستشفى وخضعت لعملية جراحية في كف يدها ومنذ ذلك الحين تتلقى علاج بواسطة التمارين -الفيزوترابيا.
وجاء في سياق الدعوى أنها وبسبب الحادث تحتاج لمعونة افراد عائلتها للقيام بأعمالها اليومية، وان الحادث الحق بها أضرار نفسية كبيرة وآلام شديدة وخاصة في يدها اليمنى وكفة اليد.
وارفقت الدعوى بتقرير مختص طبي والذي قرر أنها عانت من عجز كلي في البداية بعد الحادثة ونسبة %50 في النصف الثاني من السنة على الحادثة وأنها الآن تعاني من عجز دائم بنسبة %23 .
هذا وترك للمحكمة القرار بقيمة مبلغ التعويضات التي تستحقها المدعية.
لمزيد من التفاصيل
سعيد بدران