النائب الطيبي ينهي سلسلة اجتماعاته مع شخصيات ومسؤولين في البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 03/04/14 | 8:16أنهى النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، سلسلة اجتماعاته مع شخصيات ومسؤولين في البرلمان الأوروبي، ومجلس الشيوخ البلجيكي، والجاليات الفلسطينية في هولندا وبلجيكا وألمانيا، وذلك لاطلاعهم على قضايا المواطنين العرب وبالتزامن مع ذكرى يوم الأرض.
وبعد مهرجانات إحياء ذكرى يوم الأرض مع الجاليات الفلسطينية في ألمانيا وبلجيكا، كان في استقبال الطيبي في هولندا السفير الفلسطيني نبيل ابو زنيد، ورؤساء وقيادات الجالية الفلسطينية، وبعد أن استعرض أمامهم احداث ذكرى يوم الأرض، تطرق الى القضايا المتعلقة بالأمر حالياً ألا وهي الأرض والتمييز العنصري ويهودية الدولة مطلب رئيس الحكومة الاسرائيلي من السلطة الفلسطينية.
وأكد الطيبي على مركّبات الشعب الفلسطيني التي تكمّل بعضها بعضاً واصفاً إياها بالمثلث ذي ثلاثة أضلاع، احدها الفلسطينيون في الضفة والقطاع، والضلع الثاني هم الفلسطينيون في الشتات والضلع الثالث هم الفلسطينيون في الداخل، ولا يكتمل هذا المثلث إلا بهم جميعاً، وعرب الداخل جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، هم الذين صمدوا والصمود سلاح في وجه من يريدون تهويد الحيّز العام.
وأوضح الطيبي ان هدف وزير الخارجية ليبرمان من اقتراح تبادل الأراضي هو إقصاء العرب لضمان الغالبية اليهودية ديمغرافياً. مع العلم بأن العرب هم السكان الأصليون، لم يأتوا على سفن أو طائرات كما المهاجر ليبرمان وأمثاله.
وبالنسبة لمطلب نتنياهو من الفلسطينيين الاعتراف بيهودية الدولة فإنه يريد بذلك إلغاء الرواية الفلسطينية، وإلغاء حق عودة اللاجئين، بالإضافة الى التمييز ضد المواطنين العرب، ولذلك فإننا نحن وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية نرفض يهودية الدولة.
كما تتطرق الى ما يتعرض له المسجد الأقصى من محاولات لتقسيم اوقات الصلاة، وما تتعرض له القدس من تهويد. وأعرب عن مطالبته من الدول العربية ان تدعم أهالي القدس لضمان صمودهم، وهي ضرورة ملحّة بوجه تهويد القدس، كما تهويد الجليل، وتهويد النقب من خلال مخطط برافر بطرد البدو ومصادرة اراضيهم لصالح اليهود، بينما يريدون تركيز البدو في مجمعات صغيرة.
وفيما يتعلق بالانقسام الفلسطيني شدّد على اهمية إنهائه فوراً، لأن اكثر المستفيدين من هذا الانقسام هو الاحتلال. وبالنسبة لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين تطرق الى وضع اللاجئين في مخيم اليرموك وما يتعرضون له مطلقاً نداء مطالباً بحمايتهم.
وأشاد الطيبي ايضاً بموقف القيادة الفلسطينية فيما يتعلق بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم اسرى من عرب 48 وعميدهم كريم يونس ابن قرية عارة داخل الخط الأخضر الذي مضى على سجنه أكثر من ثلاثين عاماً. كما رفضت القيادة الفلسطينية ايضاً ان يشترط اطلاق سراحهم بتخليهم عن هوياتهم وطردهم من بلداتهم.
واختتم بمطالبة الجاليات الفلسطينية بتقوية تضامنها مع الشعب الفلسطيني، بموازاة اندماجهم في الدول التي يسكنونها. وشكرهم على إحياء ذكرى يوم الأرض.
ثم فيما بعد عقد النائب احمد الطيبي، سلسلة لقاءات مباشرة هامة في البرلمان الأوروبي تطرق خلالها لقضايا الاقلية العربية، التمييز في الأرض وبرافر كنموذج، قضية الاسرى ويهودية الدولة، وتم الاتفاق على ترتيب زيارة لأعضاء برلمان الى النقب للوقوف على اوضاع اهالي النقب.
وشملت اللقاءات ممثلين عن سائر الكتل ومجموعة نواب اشتراكيين وديمقراطيين من بينهم فيرونيك دوكازيه، نوزير، سيبيتش، ومستشار العلاقات الخارجية للكتلة سايمون زولتان.
أما الاجتماعات في مجلس الشيوخ البلجيكي فشملت اجتماعات مع رئيس قائمة الحزب الاشتراكي البلجيكي ماري ايرينا، واعضاء مجلس الشيوخ حسن بوسيتتا وأحمد الأعوج.
كما شارك النائب احمد الطيبي في الاجتماع العام في البرلمان الأوروبي وتحدث أمام المشاركين في الجلسة العامة عن التمييز ضد الأقلية العربية داخل إسرائيل، يهودية الدولة وأسباب رفض هذا المطلب، وتطرق الى المفاوضات واطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم مواطنين عرب من داخل إسرائيل.
وأشار النائب الطيبي الى أهمية ان أي مساعدات أوروبية تُقدم لإسرائيل يجب ان تشمل المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل وان يحظى المواطنون العرب بحصتهم في تمويل المشاريع ورفع مستوى معيشتهم بصفتهم جزء لا يتجزأ من الحق في هذه المساعدات او المعونات.
وأجمل الطيبي جولته بأنها كانت ذات أهمية للتواصل مع الجاليات الفلسطينية من جهة، ولاطلاع المجتمع الدولي على قضايا المواطنين العرب من جهة أخرى.