الفحماوي د. أنس سليمان يشارك بمؤتمر دولي في المغرب
تاريخ النشر: 04/04/14 | 12:19شارك الدكتور أنس سليمان اغبارية من مدينة أم الفحم، المتخصص في الاقتصاد والتمويل الإسلامي وعضو المجلس الإسلامي للإفتاء في بيت المقدس وعضو الهيئة الشرعية لشركة البركة للتمويل الإسلامي في الندوة الدولية المنعقدة يومي الأربعاء والخميس الماضي في المغرب والتي نظمتها جامعة القرويين العريقة والتي تعد أقدم وأول جامعة في التاريخ، وقد دارت محاور الندوة حول موضوع “فقه الأولويات تأصيلاً وإعمالا”.
وقد شارك في الندوة الدولية نخبة من العلماء والمفكرين، وخبراء وباحثين وأساتذة مختصين في الجانب الفقهي والاجتماعي والتربوي والاقتصادي المالي، من المغرب ودول أجنبية كالسعودية والأردن وماليزيا ومصر وليبيا والجزائر وفلسطين ودول أخرى، يذكر أن الندوة استمرت على مدار يومين، حيث ضم برنامج الندوة مداخلات عديدة حول فقه الأولويات في جميع الجوانب الحياتية.
ومن ضمن المشاركين في الندوة الدولية ثلة من المتخصصين والفقهاء الكبار المعروفين على صعيد العالم الاسلامي، كرؤساء المجالس العلمية المحلية في المغرب من قبيل الدكتور محمد جميل مبارك أحد أعمدة علماء المالكية على الصعيد العالمي، ورئيس جامعة القرويين الدكتور محمد الروكي، والدكتور عبد العزيز البلاوي عميد كلية الشريعة في جامعة القرويين، والدكتور حسن الرغيبي، والدكتور المعروف محمد الشرحبيلي، والعديد من عمداء الكليات والجامعات والأساتذة من السعودية ومصر وليبيا والجزائر والمغرب، وغيرهم من الفاعلين والباحثين الجامعيين والعديد من المهتمين.
وقدّم الدكتور أنس سليمان ورقة بحثية بناءً على دعوة جامعة القرويين له بعنوان فقه الأولويات وأثره على المعاملات الاقتصادية المعاصرة، حيث ألقت دراسته الضوء على فقه في المعاملات والصيغ التمويلية المصرفية الإسلامية، من خلال تحقيق مفهوم الحاجة والاولويات واعتباراتها في الفقه الاقتصادي، واعتباراتها على الواقع الاقتصادي المعاش.
وفي حديث مع الدكتور أنس حول مشاركته في هذه الندوة قال: هدفت الندوة الدولية استنادا إلى الورقات العلمية المقدمة لها، إلى معالجة الأوضاع الراهنة بالحكمة، من خلال سياسة التدرج والتخطيط، والاستفادة من جميع طاقات الأمة في الإبداع والاقتراح عند الموازنة، وتقديم الأهم فالأهم، إضافة إلى إحياء جانب من الفهم لنصوص الشريعة الذي يكاد يكون غائبا.
وأضاف الدكتور أنس أن الندوة تناولت أربع قضايا كبرى أولها فقه الأولويات من حيث المفهوم والتأصيل والضوابط، وثانيها فقه الأولويات في عصر الرسول والخلفاء الراشدين، وثالث تلك المحاور الحاجة إلى هذا الفقه في المرحلة الراهنة، ثم أخيرا أولويات المرحلة الراهنة في التربية والتعليم، وفي التنمية الاجتماعية، وفي التنمية الاقتصادية، وفي التدبير السياسي.
تهانينا الى الدكتور الحاج سليمان والى ابنه الد كتور أنس مع تمنياتي له دوام التقدم والنجاح.